من هو السلطان المسلم الذي انتصر في 1000 معركة ؟.

.

انه السلطان إدريس ألوما .. إمبراطور إمبراطورية كانم بارنو الإسلامية في وسط إفريقيا ، الذي خاض أكثر من 330. حربا و ألف معركة و إنتصر كلّها دون استثناء ضد الوثنيين .

و إستطاع السلطان إدريس ان يمد سلطانه شرقا حتى دارفور و غربا حتى  بلاد الهوسا..و شمالا حتى فزان بليبيا حاليا.

و جنوبا حتى تالا ألامدا و بسط سلطانه بالعدل عليها كلها و تمتعت قارة إفريقيا في عهده بالأمن و الإستقرار و إنطلق الدّعاة و التجار لنشر دين الله الحق. و لتعمير تلك الأوطان كما قام ببناء المساجد و الجوامع بجميع ربوع المعموره و إعتنى بالأيتام و الأرامل و العجّز و وجّه إهتماما بالغا بالإصلاح  الداخلي والخارجي و التجديد المستمر في قوام الإمبراطوريه وإزدهرت في عهده البلاد و إستقرت .

و كان الإمبراطور إدريس ألوما مولعا جدا بالكتاب و السنّه ، لا يحكم بدونهما ، شديد المقط و الكره للبدع والمحدثات و يعاقب عليها مرتكبيها العقاب العسير ، و لقد حكم دولته بالكتاب و السنّة ..  الى ان مات بسهم غادر في إحدى حملاته على منطقة الغابيه المعروفه بالكاميرون سنة 1603 م (معاهدا بذلك السلطنة العثمانيه ) و ترك ورائه سلطنتا عظيمة غاية فالتقدم و الإزدهار لا يقل شأنها ان لم يزد عن نظيرتها التي بالشمال (عثمانيا).

➖➖➖➖➖➖

قناة لله ثم لتاريخ

 

المصدر: (المصدر : أحمد بن فرتوا ([السلطان إدريس ألوما و غزواته] و هو مؤرخ معاصر )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,394

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.