هارون الرشيد

 

هارون الرشيد هو أبو جعفر هارون بن المهدي بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشميّ العباسيّ، ولد في منطقة الري، في عام 148ه،

 

كان والده أميراً على منطقة خراسان، وتميّز هارون منذ نعومة أظفاره بالشجاعة والقوة، وهذه الصفات العظيمة ساعدته على تولي قيادة العديد من الحملات، وهو شاب لا يتجاوز العشرين من عمره، وتوفي في قرية سناباذ إحدى قرى طوس، وفيها يوجد قبره.

 

 هارون الرشيد في عيون الأمم

 

 حاول أعداء التاريخ تشويه صورة هارون الرشيد، حيث شرعوا في تصويره على أنَّه ماجن، وشارب للخمر، وصاحب الليالي الحمراء والجواري، كما صوروه بأنَّه عسوف وظلوم، ولكن رغم كل هذه الادعاءات والوشايات كان من أعظم خلفاء الدولة العباسيّة

 

 حيث يُعتبر هارون هاشم الرشيد من أخير الخلفاء، فقد كان يحج عاماً، ويغزو في العام الآخر، وفي زمنه فتح الله على يديه الكثير من البلاد، وشهد عصره اتساع رقعة البلاد الإسلاميّة، واستتب الأمن، وانتشر الرخاء، وزاد الخير

 

 كما كان هارون حسن السيرة والسلوك، وحريصاً على مجالسة العلماء، والأخذ منهم، وسماع المواعظ، وكان يتأثر بعد سماع المواعظ ويبكي، كما كان خاشعاً، وكثير العبادة، والتهجد، والقراءة، والذكر.

 

 بعض صفات هارون الرشيد تميّز هارون الرشيد بعدد من الأمور، ومنها ما يلي:

 

عابد لله تعالى، فقد كان يُصلي 100 ركعة كلّ يوم، واستمر على هذا النهج حتّى مماته.

 

 متصدق بماله في سبيل الله، إذ كان يتصدق من ماله كل يوم ألف درهم.

 

محب للفقه والفقهاء.

محب للعلم والعلماء.

محب للشعر والشعراء.

 مقدِّر للأدب والأدباء.

 كاره للمرائين في الدين.

 

 كان هارون يرتدي خاتمه المكتوب عليه (لا إله إلا الله) بالنقش الحميري.

 

___________

موقع/ موضوع

المصدر: موقع/ موضوع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,397

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.