إذا ألقى الزمان عليك شرا 

إذا ألقى اعالم الأدب » أبيات شعر » أبيات شعر حكمه » شعر عبدالغفور عبدالله – اذا القى الزمان عليك شرالزمان عليك شرا 

إذا ألقى الزمان عليك شرا 
           وصار العيش في دنياك مرا

 

فلا تجزع لحالك بل تذكر 
        فكم امضيت في الخيرات عمرا 

 

وإن ضاقت عليك الارض يوماً
                وبت تئن من دنياك قهراً

 

فرب الكون ما أبكاك الا 
               لتعلم أن بعد العسر يسرا

 

وإن جار الزمان عليك فاصبر 
               وسل مولاك توفيقا واجرا 

 

لعل الله أن يجزيك خيرا 
             ويملأ قلبك المكسور صبرا  

 

وان فرض الطغاه عليك ذلاً
           فلا تخضع وعش دنياك حرا

 

وقل يانفس لي ربُ كريمُ
         سيسلخ من ظلام الليل فجراً

 

وإن صفت الحياة عليك فاحذر 
                  فَرُبَّ  بليةٍ  تأتيك  غدرا

 

فكم من مترفٍ بالمال فيها 
             فاصبح يرتدي ذلا وفقرا 

 

وكم في الناس ذو ملك عظيمٍ
                 وقد ملك الدنا براً وبحرا 

 

فبعد العز وافته المنايا 
          وأدخل في ظلام الليل قبرا 

 

هي الدنيا فلا تركن اليها 
          ولا تجعل لها في القلب قدرا

 

ومد يديك للرحمن دوماً
             فربك لن يرد يديك صفرا.

 

🍃🍀

المصدر: عالم الأدب » أبيات شعر » أبيات شعر حكمه » شعر عبدالغفور عبدالله – اذا القى الزمان عليك شرا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 135 مشاهدة
نشرت فى 23 أغسطس 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,270

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.