جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الاعتذار...
الاعتذار أدب وخلق اجتماعي وهو من أقوى الصفات التي تدل على تواضعك وتسامحك وهو أسلوب يحسن صورتك ويبعد عنك سو ء الظن حين يصدر منك الخطاء لذا علينا بالاعتذار عند الخطاء كما علينا قبول العذر والعفو وتلمس الأسباب لمن قد أخطاء في حقنا
خذ من أخيك العفو واغفر ذنبه
ولاتك في كل الأمور تعاتبه
فأنك لن تلقى أخاك مهذباً
وأي امرئ ينجو من العيب صاحبه
يقول ابن القيم الجوزية في كتاب تهذيب مدارج السالكين : من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته فان التواضع يوجب عليك قبول معذرته ,
وعلامة الكرم والتواضع أنك اذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه و لاتحاجه
أقلل عتابك فالبقاء قليل
والدهر يعدل مرة ويميل
ولعل أيام البقاء قليلة
فعلااااام يكثر عتبنا ويطول؟؟؟
ولأن بعض الناس قد يزهد في العفو وقبول العذر لظنه أنه يورثه الذلة والمهانة فقد أتى النص القاطع يبين أن العفو يرفع صاحبه ويكون سبب عزته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" (رواه مسلم)