• مخدر الحشيش

عُرف باسم واهب السعادة بين الصينين أما الهندوس فلقبوه بمخفف الآلام، وكان العالم رافاييل ميكولام أول من فصل المادة الفعالة للحشيش (رباعي هيدروكانبينول) وتعرف عليه.

الحشيش هو مخدر يستخرج من نبات القنب الهندي حيث يجمع الزيت او الرتاج والحشيش من على قمة زهرة النبات و الجدار العلوي للأوراق عن طريق الكشط أثناء فترة تزهير النبات ، الحشيش المخدر الفقراء هو أكثر أنواع المخدرات الصناعية انتشار فى العالم وبالأخص في الدول الفقيرة نوع ما يستعمل الحشيش عادة عن طريق التدخين أو شرب احيانا مختلط مع عدة مشروبات عطرية أو عصائر كما يستخدم عن طريق تناوله مع بعض الحلويات والمربات الحلوة منها فقط.

 

يعتبر الحشيش أحد أقوى أنواع المخدرات التي تؤثر على الجهاز العصبي المتعاطي على حسب الكمية التي يتعاطاها و طريقة التعاطي تتلخص أهم مؤثرات الحشيش على الشعور بالشهوة والميل للضحك تقليل الإحساس بالألم والإحساس بالبرودة أو الإحساس المفاجئ للحرارة في جميع أحرز الجسم .
من تأثيرات مخدر الحشيش انه مع انتهاء مفعول المخدر يشعر المتعاطى بالاكتئاب و الخمول فى الجسم ويحدث خل مع المتعاطي فى احتساب المسافات و تقدير حساب الزمن الحقيقي ، دائما ما يميل متعاطي الحشيش بعد انتهاء المفعول إلى الانتحار وإنهاء حياته لشعوره بحالة مفرطة من الاكتئاب.

 

المصدر: المخدرات واضرارها
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 210 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2021 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,436

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.