*نُصووووووصي*
ْ
- *أم* -
*شُخووووصِكم*
يا حَرفي لمَ أراكَ مُجَرَّداً مِنْ أيِّ ثَوبٍ يَحميكَ أو كِساء
مُحْدَودِبَ الكَسمِ لا بُروزَ لهيئَتكَ ولا أنيقَ رداء ؟.
*قَد أهملوا دَعْوَتَكَ لِمحافِلِهم كأنكَ رديءٌ أبداً بلا إبتداء*
*معَ أنَّ أسماءَهُم مِنْ حُروفكَ لكأَنَّهُم وحدَهُم أهلٌ إحتفاء* ؟!.
قد أسدَلْتَ لَهُمْ مِنَ المضامين ما يُسلي لهم حُسْنَاً وبَهاء
لكنَّهم عِليةٌ وأنتَ في القاعِ مُزدرىً مُستَهجناً بلا إباء !.
*لَعَمري بأوصافهم قد أرعدت لنا ضياءاً في سماء*
*فلمَّا ألقينا نَبْرَنَا سكَتَ الصَّدى فحرفُنَا تنقُصُهُ القِفاء* !.
- قَسَمَاً - لولا أنَّ حرفي تأدبَ بتربيةِ أفاضلَ وأُصلاء
لقالَ بأصلِكُم ( طُزٌ ) فالأصلُ بالحرفِ لا بِمَنبَتٍ وادِّعاء !.
*حتَّى في الحُروفِ باتَ التَّمييزُ جَهراً دونَ أدنى حَياء*
*كأنَّكَ تحتاجُ وسيطاً ( فهل أباكَ وزيراً ) أم أنَّكَ إبنُ بَيداء* ؟.
تَراكضتَ يا حَرفي نحوَ رياضِهم تَظُنُّهَا خِصباً واحتفاء
وإذ بها منبعاً ( لِلشِّلَلِ ) كلُّهم يَحتبي ما يَحلوا من أسماء ؟.
*( آهٍ يا حَرفي ) لا تتأسفنَّ فالحياةُ إنتباذٌ وَعَليااااء*
*ولطالما أن سُطورَكَ شامخةٌ فعيونُ القُرَّاءِ خيرَ عزاء* .
دَعهُم يَثملونَ بمنتدياتهم فبريقُها خافتٌ باجترارِ أنباء
وانثر رذاذَ حِبركَ كالمدفعِ صَداهُ يَعلوا لا يحجبهُ غطاء .
*عامانِ وأنتَ تنزفُ بخيرِ الأقوالِ قد نلتَ أوسِمَةً باعتلاء*
*وبنو قَومي يَحتفونَ بمنتداهُم كلٌّ يجتبي مُقرَّباً باصطفاء* !.
✍🏻___
*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي
*طالب دكتوراه قسم الارشاد النفسي /جامعة مؤته*