(مَاذا يضيرُ إذا أخْبَرْتُها؟)
******************
سَلًَْمْتُ بالعِشقِ لمًَا بفَوْحِها هَفًَتْ
بـدَرْبيَا النًَائي وبطرفِها.. مَسًَتْ
واحتَرْتُ كيفَ أصُوغُها وصفاً
وحُسنُها فتًَاكُ يَغْشًِى لو نظرتْ
بعيْنِها:حَوَرٌ كالسحـرِ..يأسِرُني
وهُدْبُها كشباكِ قنص لو أمَرَتْ
***
ويمُقلتيها:حُوارٌ حينَ تسْمَعهُ تَـ
رَى الأموَاجَ في أنهارها هَدَأتْ
ولجيدها:عِـرقُ النقاءِ..مَـرمَرَهُ
كما الضياء يـنـثـالُ لـو لـفَـتَـتْ
وهذا الوقـعُ في خُطواتها:نَـغَـمٌ
تحِنًُ لـهُ الأوتـارُ , إنْ عَـزَفَـتْ
***
تنامى بقلبي وبالروح غَرامُها
حتى دمائـي بعطرها..انتعشَتْ
فكيفَ أبـوحُ أوْ أشْدو بـرقًـتهـا
وهىَ بفلقِ الـروحِ قـدْ سَكَـنَـتْ؟
ماذا يضيـرُ إذا أخـبَـرتُهـا تَـوًَاً:
بأنًِي قد عَشِقْتُ ومُهجتي رَفًَتْ؟!
***********************
شعر / أحمد عفيفي