من ترجمة كتاب بالفرنسية للعربية فيه حرية الرأي
والرأي الأخر استوحيت لمضمونه هذه الأبيات
(((( كيف بكم تحكمون )))))
قالوا ؟
فيما إيمانك منها إيمان
..........................بحد الراهب الـ خاشعا
قد عليت فيه ترهبً وحسبك
......................... بمعبدها عابد ضارعا
إنا نراك تغالي لهواها خضوع
......................وتنسخ ف نفسك مزمعا
وما كفلت لهواك كرمة ذليلاً
........................... أصابت لدينا فاجعا
أنى تحسب لهواك طيب قربا
.................وقد نهلت لأنفتها بلي تجزعا
فإن لم تكن عالقة قلبك
..........تغنيك شرف ف ليذهب حبك ويقبعا
وما لشيدا الحسرات ندامة تجب
..............غناء البوم بأنشودة رثاء واقعا
&&&&&&&&&&&&&&
ثم قالوا ؟
أنك لترمي لنا بعاصيك
...........وما أنت بسامع لنا واعظة لتهجعا
يا بني إن الحب مغارف عزة وفخار
.......ان لم تغترف كينونة نفسك ف لترجعا
لعل من شهق الأنفاس
............. يسودك ظالم نفسك وتباك أدمعا
ما نال عاشق في الحب طلاوة
......... إذا كاذب للمذلة نفسه وظل يخادعا
تراه في بهيم الظلمة يتضاحك
............ ويقول ما أوهج ها النور ساطعا
فلا تحسب إنا نجور عليك بالقول
..........إنما خيلائك تسطرك فيها لـ مخادعا
أ
نها صبغة الشباب ويا لها من صبغة
....ان لم توقر للمرء ذاته فقد تفدوه متنطعا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قالت ؟
لست لقولكم أثوب فيكم العتبى
...........ففيك آصال الطباع تقومن أسجعا
فمن بلغت هواجسه وطئ الحضيض
.............ما تثربون اللوم فيه فهو بارعا
يصرف دني العرف لمقصده
.......... ما يؤلمه عذاب خوفه ولا أضجعا
حاله حال العربيد شان غفي
...............آخذ من نواص السفه مترعا
إن تنعتوني بالأنفة والكبر
............... فوها الذليل يراهما تواضعا
فلا ذكر لي في واعظكم له
.فليس من الفضل ارسوا بهواي لـ ضائعا
كذب وسلى ومضني مبكما
........... ثم كان بالهزلي فأضحى خانعا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد
