أخزاني
أسكن كعصفور
جريح
فوق شجرة
أحزاني
ثمارها حنظل
نضجت منذ
كنت بالمهد
أيها الحاسدون
تسلقوها لتلقوا
نظرة شماتة
أخيرة علي.
أيها الحاقدون
على أنفسكم
اقطعوا أغصانها
بفأس يده مصنوعه
من فروعها
اتلفوا جذورها
بسموم غيرتكم
ارجموها كما شئتم
بحجارة فرحتكم
هزوا جذعها
لن يتساقط ثمرها
إلا ممزوجا بدموعي
و آهاتي.
إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين