جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وَلَدِيْ الحَبِيْبُ يَاْ بَسمَتيْ
وَحَنَانِيْ
يَاْ مَنْ عَلَىْ فُؤادِي مُقيْمَاً
يَاْ طُوْفَانَ سَعَادَتِيْ
وشَمْسيْ
وَحَيَاتِيْ
حَضَنْتُكَ يَاْ وَلَدِيْ بِدْفْءِ صَدْرِيْ
أَخَاْفُ عَلَيْكَ مِنْ داعِشَ الكَافِرِ
الْلَّعِينْ
أَخَاْفُ ألَّاْ أسمع جُرْسَ قَهْقَهَتكَ .
عُذْرَاً بُنَيُّ
أَخَاْفُ عَلَيْكَ
فَلَاْ أَقدِرُ عَلَىْ حِمَايتِكَ
فَكَيْفَ أحْمِيْ نَفْسِيْ ؟
أَنْ أتركَكَ هُوَ رغْمَاً عَنْكَ وَعَنِّيْ !..
هَلْ أسْتَطِيْعُ أنْ أَضَعَ الزُّهُورْ ؟
وَإِكلِيلَ نُورْ
أَوْ أَرْوِيكَ مَاءْ
أَنْ أُوْقَدَ شُمُوْعَ الْصَّلَاْة فِيْ وَجْهِ
الْسَّمَاْءْ
يُذَوِّبُهَاْ الدُّعَاءْ
هَلْ أَشْكُوْ لَهَاْ همِّيْ؟
سَأَترُكُ لَكَ مَعَ أصْدِقَاْئِكَ أَمَاْنَةً !
وَأمَانُ اللهِ وَصِدقِ الْرُّسُلْ
رُبَّمَاْ يصْحُوْ الضَّمِيرْ
أَلَاْ يحفِرُواْ القُبوْرَ بحْثَاً عَنْ غَنِيمَةٍ
..
عَفْوَاً
وَلَدِيْ
لَاْ تَنْدَهشْ إِنْ لَمْ تَرَ صُوْرَتَكَ
الْجَميْلَةَ الَّتِيْ كَاْنَتْ تُزَّينُ جُدرَانَ
دَارِنَاْ
دَاعِشُ قَدْ نَهبَواْ المنزَلَ
وَبعْثَرُوهُ !
غزَاْ الكُفَّارُ بَلْدَتَناْ
مَاْذَاْ أَقولُ لُهُمْ
لَاْ يفقهُونَ مَعانِيْ الصُّوَر
مِنْ ذكرَىْ الطُّفُوْلَةِ
والشبَابْ
انْتَظِرْنِيْ يَاْ وَلَدِيْ
وَلَاْتَحْزَن
رُبَمَاْ يَكُوْن لَنَاْ رِجُوْع
وَنَلْتَقِيْ عِنْدَ الْقِبُورِ
أَوْ فِيْ الْأَعَاْلِيْ عِنْدَ اْلله ِ !
إِطْمَئِنْ
مَاْزِلْنَاْ نَحْمِلُ قُرْآنَنَا ْ
وَنَتّبِعَ الْرَسُوْلَ
إِلَىْ طَرِيْقِ الْهِدَاْيَةِ
وَالْحَقِ والْمَحَبَةِ وَالْسَلَاَمِ!!
سَلَاْمِيْ وَدِمُوْعِيْ لَكَ
وَوَجَعِيْ وَآهَاْتِيْ
وً قَلْبِيْ يَحْتَرِقُ بِاْلَنَاْر ِ!
طِفْلِيْ الْحَبِيْب
نَحْنُ أَمَاْم بَلْوَىْ كُبْرَىْ
وَهِيَ
كِلَاْبٌ بِاسْمِ الْاسْلَاْم يَنْهِشُوْنَ بِلِحُوْمِنَاْ وَبَلَا ْضَمِيْر.
عَفْوَاً
وَلَدِي
---
إيمان بدير