مجلة مشكاتي للشعر ..... للشاعر هشام عوض

 

وَلَدِيْ الحَبِيْبُ يَاْ بَسمَتيْ
وَحَنَانِيْ
يَاْ مَنْ عَلَىْ فُؤادِي مُقيْمَاً
يَاْ طُوْفَانَ سَعَادَتِيْ
وشَمْسيْ
وَحَيَاتِيْ
حَضَنْتُكَ يَاْ وَلَدِيْ بِدْفْءِ صَدْرِيْ
أَخَاْفُ عَلَيْكَ مِنْ داعِشَ الكَافِرِ
الْلَّعِينْ
أَخَاْفُ ألَّاْ أسمع جُرْسَ قَهْقَهَتكَ .
عُذْرَاً بُنَيُّ
أَخَاْفُ عَلَيْكَ
فَلَاْ أَقدِرُ عَلَىْ حِمَايتِكَ
فَكَيْفَ أحْمِيْ نَفْسِيْ ؟
أَنْ أتركَكَ هُوَ رغْمَاً عَنْكَ وَعَنِّيْ !..
هَلْ أسْتَطِيْعُ أنْ أَضَعَ الزُّهُورْ ؟
وَإِكلِيلَ نُورْ
أَوْ أَرْوِيكَ مَاءْ
أَنْ أُوْقَدَ شُمُوْعَ الْصَّلَاْة فِيْ وَجْهِ
الْسَّمَاْءْ
يُذَوِّبُهَاْ الدُّعَاءْ
هَلْ أَشْكُوْ لَهَاْ همِّيْ؟
سَأَترُكُ لَكَ مَعَ أصْدِقَاْئِكَ أَمَاْنَةً !
وَأمَانُ اللهِ وَصِدقِ الْرُّسُلْ
رُبَّمَاْ يصْحُوْ الضَّمِيرْ
أَلَاْ يحفِرُواْ القُبوْرَ بحْثَاً عَنْ غَنِيمَةٍ
..
عَفْوَاً
وَلَدِيْ
لَاْ تَنْدَهشْ إِنْ لَمْ تَرَ صُوْرَتَكَ
الْجَميْلَةَ الَّتِيْ كَاْنَتْ تُزَّينُ جُدرَانَ
دَارِنَاْ
دَاعِشُ قَدْ نَهبَواْ المنزَلَ
وَبعْثَرُوهُ !
غزَاْ الكُفَّارُ بَلْدَتَناْ
مَاْذَاْ أَقولُ لُهُمْ
لَاْ يفقهُونَ مَعانِيْ الصُّوَر
مِنْ ذكرَىْ الطُّفُوْلَةِ
والشبَابْ
انْتَظِرْنِيْ يَاْ وَلَدِيْ
وَلَاْتَحْزَن
رُبَمَاْ يَكُوْن لَنَاْ رِجُوْع
وَنَلْتَقِيْ عِنْدَ الْقِبُورِ
أَوْ فِيْ الْأَعَاْلِيْ عِنْدَ اْلله ِ !
إِطْمَئِنْ
مَاْزِلْنَاْ نَحْمِلُ قُرْآنَنَا ْ
وَنَتّبِعَ الْرَسُوْلَ
إِلَىْ طَرِيْقِ الْهِدَاْيَةِ
وَالْحَقِ والْمَحَبَةِ وَالْسَلَاَمِ!!
سَلَاْمِيْ وَدِمُوْعِيْ لَكَ
وَوَجَعِيْ وَآهَاْتِيْ
وً قَلْبِيْ يَحْتَرِقُ بِاْلَنَاْر ِ!
طِفْلِيْ الْحَبِيْب
نَحْنُ أَمَاْم بَلْوَىْ كُبْرَىْ
وَهِيَ
كِلَاْبٌ بِاسْمِ الْاسْلَاْم يَنْهِشُوْنَ بِلِحُوْمِنَاْ وَبَلَا ْضَمِيْر.
عَفْوَاً
وَلَدِي
---
إيمان بدير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2015 بواسطة Meshkaty2

عدد زيارات الموقع

100,760