ولادة أديب.....رباعية أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
من حروف الأدب ومعاني الفلسفة الصماء ولدت أديبا...ولدت شاعرا...ولد الأديب من ألم النفس ومايعتليها من ضابية الحزن الوارفة.....من رحم التأمل ولد أديب زركش الحروف بمرسم الفلسفة ومنطقها الباذخ....من عمق الحروف سبحت بين المعاني حتى ولدت على شاطئ الإبداع.ورمال الأدب الذهبية......
***** ***** *****
من نوافذ الفكر وتجارب الحياة ودروب اللفة بين طيات الفلسفة المتناثرة...ولد أديب اللغة والفلسفة...ولد من معاني اللغة التي تملك ألف معنا ومعنى.....ولد من قيم الحق والخير والجمال سابحا بين صفحات الخير ينقش حكمة الجمال عنوان للخير الأسمى..ويكتب فلذة الأدب عنوان لأدبياته السامقة.........
**** ****** *****
ولادة أديب...من ذرا الحضارة..وأي حضارة....حضارة الحروف الغامضة وفك معانيها التي تغوص في بحار من اللاوعي..اللا معنى....ولد الأديب ليرسم لها أجمل المعاني بوعي يضاهي عقول الكتاب حروف وكلمات زاهية.....إن كانت المعارف كما يقول ديكارت فطرية..فكيف يكون للأديب ولادة....لذا ولدت وأقول بلسان جبران..لولا الخيال يا ديكارت وتطبيقه بالواقع..لما ولدت العلماء والأدباء نبراسا.........
**** ****** ******
من خلايا الفكر ولدت كلماتي وفلسفات ما أرى بهذا الوجود وحقائقه المرصعة بتعابير أدبية ماثلة....ومن خلايا الحقائق ولد أديب الفكر المعاصر ومفلسف حروف الأدب بمذهب متفرد يشبه الرمزية في الإسقاط على الواقع.....ولد من أفواه الغموض..ومن سلسبيل الحقائق التي يرتشفها العقل.....أدب وفلسفة..هذا الرحم الذي ولد منه الأديب.........
**** ***** ******
بقلم.. أ.عبد القادر زرنيخ.