جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أغصان أنثى..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
أنثى من ظلال الشجر رأيتها أغصانا رقيقة وصور
وجدتها بين أوراق الزمن وورود المعاني الغامضة.
.
.
.
أغصان تجمعت بلوحة رمادية اللون بيضاءة المعنى
أغصان أنثى كونت شجرة الجمال التي يعتليها تفاسير زاهية.
.
.
.
من جذور الجمال نبتت أغصان المحبة وعطر الإنسانية
هآأنت يا أغصان القيم تتباهين بصورة أشبه بالسحرية.
.
.
.
أيتها الأنثى بكل غصن من أغصانك رأيت كرم لوز وزيتون
لوز المحبة وزيتون الأحاسيس ذو الأفنان الباهرة.
.
.
.
وجدت بكل غصن فلسفة للهوى وأدب لزركشة الحروف
فالأدب يروي جمالك والفلسفة تحكي منطقك وفضائله الرائعة.
.
.
.
ظلال أنثى بأغصان الرسم متشابكة المعاني والصور
تشكل أنثى واضعة يدها على ثغرها متأملة.
.
.
.
تنادي لا تقل أيها الشاعر أن من رسمني فنان الألوان
بل أنت من نقشني يا ساحر الحروف والكلمات الجميلة.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***.