مجلة مشكاتي للشعر ..... للشاعر هشام عوض


الطالبه والاستاذ 
الحلقه العاشره
ماذا حدث لحسناء وماسر مرضها المفاجئ وماسر علبة الشيكولاته
ولماذا لم يكمل استاذها الدرس.......؟
كلها اسئله راودت استاذ حسن والد حسناء الذى اصبح لايشغله سوى مرض ابنته المفاجئ فقد اهمل شركته واهمل كل شئ بسبب ابنته ولما لا وهى كل حياته لما لا ولايوجد شئ بحياته اغلا من حسناء التى خرج بها من الدنيا فلا يوجد له اخ ولااخت فعاش حياته وحيداً هو الاخر فكافح حتى اصبح رجلا ناجحا بعمله وحياته .
فى المقابل ذهب أستاذ بهاء الى منزله وهو فى حيره شديده لما حدث وكل ماكان يشغله هل هو تصرف خطأ ام انه فعل ماكان يجب أن يفعله لم يعلم انه تسبب فى جرح فتاه صغيره كان يجب عليه احتواءها وان لايعاملها بقسوه كما فعل ولكنه كان مقتنع بينه وبين نفسه انه تصرف تصرفا سليما حتى لاتطور العلاقه بينه وبين تلميذته فكان يجب التصدى لها لانه يعلم الفوارق الموجوده بينه وبين حسناء فهو شاب بمقتبل العمر مازال يبنى مستقبله وفارق السن بينه وبين تلميذته يفوق ال10 سنوات وهى فتاه مراهقه لاتعى ماقالت وماسيترتب على ماقالته اذا استجاب لها وبالرغم من ذلك كله فهو حزين لانه بالفعل احب حسناء حبا شديداولكن الفوارق التى ذكرتها هى ماجعلته يبرر لنفسه انه فعل خيرا فهو فى سراع مع نفسه فرأسه تكاد تنفجر مما يدور بها من فكر .
فجلس فى بيته يومان لايعرف شئ عن حسناء لانه لم يذهب الى المدرسه كعادته لانه لايستطيع ان يواجه تلميذته لدرجة انه فكر بطلب نقله من المدرسه وقطع صلته بحسنا ء نهائيا .
فهى بالمستشفى تصارع الموت وهو بمنزله يصارعه فكره لايعلم شئ وبينما وهو جالس يفكر واذ بتليفونه يرن فينظر بشغف لهاتفه ليجد رقم غريب لم يراه من قبل فيرد واذ بالمتصل والد حسناء.
فيقول استاذ بهاء قال نعم فقال له معك حسن والد حسناء فارتبك وقال له اهلا حسن بك قال له معلش انا اسف لاتصالى بك بدون موعد فقال له ابدا يافندم انا تحت امرك فقال اشكرك لكرم اخلاقك 
ممكن اشوفك يااستاذ بهاء .
فقال بهاء اكيد انا تحت امر سيادتك ولكن ساتطفل واسئل حضرتك تريد ان ترانى بخصوص شئ معين ؟
فقال له لا ولكن هناك امر حدث لحسناء وبما انك مدرسها واقرب شخص لها بعدى وبعد والدتها اريد ان التقيك.
فقال له استاذ بهاء ارجوك ابلغنى ماذا حدث حضرتك ممكن تطمنى 
فقال استاذ بهاء لن ينفع الكلام بالتليفون لابد وان اقابلك الان فقال له باى مكان تريدنى ؟
فحدد معه المكان فلبس استاذ بهاء ملابسه بسرعه وهو مرتبك يريد ان يعلم الامر فخرج مسرعا ليلاقى والد حسناء بالمكان الذى حدده
وبالفعل وجده فى انتظاره .
فصافحه وجلس فقال والد حسناء تشرب ايه يابهاء فقال له ولاشئ اهم شئ طمنى مالامر قلقتنى ؟
فقال والد حسناء الامر ليس مطمئن 
فقال ارجوك قولى فيه ايه انت قلقتنى اكثر فاكثر 
فقال له بعد خروجك اخر مره من عندنا سقطت حسناء مغمى عليها فاتصلت امها بى فذهبت للمنزل بالطبيب وهى الان مازالت مغمى عليها بالمستشفى واخبرنى الطبيب بانها عندها صدمه عصبيه من الممكن ان تؤدى الى انهيار عصبى 
ولانعلم سبب تعبها المفاجئ 
والدتها بجوارها لم تتوقف دموعها وانا اصبحت جالس معها ليل نهار ولانعلم سبب ماحدث لحسناء فقلت استعين بك من الممكن ان تعيننى او تعرف شئ لانعرفه فانا اعلم انك انسان اخلاقك ممتازه لاترفع عينك للسيدات وهذا ماجعلنا نأمنك على ابنتنافلو كنت تعلم شئ ارجوك ابلغنى به فانا فى حيره من امرى واريد ان ارتاح فلااعلم ماحدث لابنتى
فأرتبك أستاذ بهاء وبانت على ملامحه معالم الخده وقال لوالدها اخر مره اتيت بعد ان اتصلت بحسناء وحددت معها موعد الدرس ولم اكن اعلم بمرض حسناء فاتصلت لاعتذر لها عن عدم حضورى بموعدى المعتاذ لاننى كنت مريض انا الاخر فابلغتنى انها مريضه هى الاخرى وانك ذهبت اليها بالمدرسه وكشفت عليها وطمانك الطبيب وانها عندها ارهاق وطمئنتنى انها على مايرام فشكرتها وباليوم التالى احضرت علبة شيكولاته وذهبت لها ففتحت الباب ولم ارى غيرهافهى دائما تفتح لى الباب فدخلت معها الغرفه التى تاخذ بها الدرس واحضرت كتبها وكنت سأبدء بشرح الدرس واذ بها تقول لى استاذ بهاء ممكن اطلب من حضرتك طلب فقلت لها تفضلى فقالت ممكن بلاش درس اليوم لانى تعبانه فقلت لها مابك وليه لما انت تعبانه مكلمتنيش.
فقالت معلش انا لسه حاسه حالا بالتعب.
فقلت لها اوك ساستاذنك.
فقالت معلش اسفه فقلت لها لاداعى للاسف وتركتها وذهبت.
ولااعلم اي شئ لاننى تغيبت يومان من المدرسه بسبب اننى متعب انا الاخر ولم تحدثنى حسناء عن حياتها الشخصيه نهائيا ولااعلم شئ عما تحدثت فيه .
فدارت الشكوك لدى والد حسنا ء لانه وجد استاذ بهاء مرتبك وقال بينه وبين نفسه ماسر المرض المتزامن بالوقت مع ابنته حسناء ولكنه لم يظهر له شكوكه .
فقال والد حسناء تمام هذا ماحدث .
فقال له بهاء نعم هذا كل ماحدث .
فقال والد حسناء هناك لغز لااعلمه لاانا ولاوالدتها فنحن فى حيره شديده لما حدث لها وأنا لن ارحم من تسبب لها بما هى فيه.
فقال استاذ بهاء ان شاء الله تمر الازمه على خير وتطمئن عليها .
واستاذن والد حسناء بعدما طلب استاذ بهاء عنوان المستشفى ليقوم بزيارتها .
وجلس استاذ بهاء بعد الوقت وذهب وركب سيارته وهو شاردالذهن يفكر بحسناء وماحدث لها وهل من الممكن ان تقول لوالدها ماحدث ولماذا لم يصارح والدها بكل ماحدث؟
وبينما وهو يقود سيارته وفى حالة توهان تام تصتدم سيارته بسياره نصف نقل نقل على اثارها الى المستشفى وكانت حالته خطيره.
والى هنا تنتهى حلقة اليوم من مغامرات حسناء وبهاء مع مفاجئة الغد بمشيئة الله انتظرونا 
تحياتى/ثروت كساب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2015 بواسطة Meshkaty2

عدد زيارات الموقع

110,673