جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الطالبة والاستاذ
الحلقة التاسعة
بعد أن اعترفت حسناء بحبها لأستاذها بهاء وصدمة أستاذ بهاء لجرأة حسناء
كان رد فعل أستاذ بهاء اعتذاره لحسناء عن تكملة الدرس وقال لها بالحرف الواحد وبعد أن تغيرت ملامح وجهه .
حسناء حعتبر نفسى ماسمعتش حاجه أنا حاستاذنك و كل اللى انت قولتيه ده حعتبره لعب عيال أنا لم أتوقع ولم أتخيل ان تكونى وقعتى بغرامى لأنك مراهقة وهذا ليس حبا بل انه إعجاب .
فلم ترد حسناء على أستاذها بكلمه غير أن عينها امتلأت بالدموع لأنها لم تتخيل رد فعل أستاذها
فقال أستاذها أنا سأستأذنك الآن وعودى إلى رشدك لأننى مش عاوز مشاكل كل اللى أنا عاوزه تخدى بالك من دروسك لأننى كل ما يهمنى مستقبلك .
فقالت حسناء طيب ممكن اسأل حضرتك سؤال قبل ما تمشى قال اتفضلى قالت له بس وعد تجاوبنى . فقال لها وعد أجاوبك فقالت له: انت مش بتحبنى ؟
فنظر لها ولم يتكلم ونهض من مكانه
وقال لها : السلام عليكم
فقالت: استاذ بهاء ممكن لحظه
فقال خلاص انت حالتك صعبه ولازم تكشفى .
قالت حسناء حاضر يا أستاذ بهاء بس ممكن توعدنى وعد .
قال لها تانى
قالت : ده اخر طلب
فقال: اتفضلى قالت له سأنسى كل ماقلته لك ولم اتحدث معك مره ثانيه بهذا الأمر بس ياريت حضرتك تيجى تدينى الدرس عادى عشان بابا وماما لو انقطعت عن مجيئك وسألونى لن استطيع الرد .
قال لها ان شاء الله .
وتركها وذهب فدخلت الأم على حسناء فوجدتها ليست حسنا وجدت ملامحها وكأنها باكية فسألتها أيه يا حسناء أستاذك مشى بدرى ليه وأيه علبة الشيكولاتة دى ومالك؟
فقالت حسناء: واحده واحده عليه يا مامى ووقعت بالأرض .
فصرخت الام حسناء حسناء وقامت بطلب والدها فقالت له ما حدث
فقال لها : أنا جى حالا واتصل بالدكتور واخذه معه وذهب إلى المنزل
كانت الأم قد أدخلت ابنتها إلى غرفتها وبدأت تحاول إفاقتها فلم تستطع
فدخل الأب هو والدكتور . وسأل أمها عن حسناء فقالت الأم وهى تبكى : إنها بغرفتها فدخل الأب والدكتور إلى غرفة حسناء .
وبدء الدكتور يكشف على حسناء فأكتشف أن عندها صدمه عصبيه
فقال لوالدها : لابد وأن تنقل للمستشفى حالا
فقال الوالد : ليه يا دكتور هو الأمر مقلق لهذه الدرجة
فقال الدكتور : حسناء عندها صدمه عصبيه من الممكن أن تؤدى إلى انهيار فطلب والدها الإسعاف ونقلوها للمستشفى وبعد أن تم نقلها إلى المستشفى
سأل الأب الأم عما حدث ؟
فقالت الأم : أن أستاذ بهاء جاء ليعطيها درسها وبعد ربع ساعة دخلت عليهما لأجد وجه حسنا كأنها باكية ووجدت علبة شيكولاتة فسألتها عن سبب خروج أستاذها مبكرا وعن سبب وجود علبة الشيكولاتة وعن سر بكائها فوقعت على الأرض ولا أعرف شيئا.
والى هنا تنتهى حلقة اليوم من مغامرات حسناء وبهاء والى اللقاء غدا بمشيئة الله فى مفاجأة جديدة من مفاجآت حسناء.
تحياتى / ثروت كساب