يتمتم الليل..بفلسفات الحرف...
يتمتم الليل بفلسفة الحرف التي صاغت مني جبران المعاني وصرخات قباني الرقيقة...الحالمة........
أخبرني الليل أن الحلم يتفجر من بريق الفلسفة وستمضي حروف الشعر بأسوارها الشاهقة......
تمتمات الليل....زرعت بدفاتري أقلام مستغانمي ....
يقودني الحلم بين ليالي مستغانمي الجميلة بين حروف التصوير الباهرة.........
ما أروعك ياليل وانت تنشد فلسفتي بين أضواء القمر وأنواره الساطعة...وكأن القمر يحدثني..بأنه الفلسفة..ومنه تتسربل أضواء الأدب الباهرة......
فلسفات الحرف هذا ما نطقته أخيلة الليل التي ولدت من رحم القمر ذو الآداب والكلمات الواعدة......
هل سيصبح الشعر يوما ممهورا بكلماتي المضرجة بفلسفتي العاتية........
يتمتم الليل.....يزغرد الأدب وكأني أسرد حكاية الليل والفلسفة الأدبية......
أخبرني بأن جهابزة الأدب سيمروا يوما بطريقي ذو الفلسفات الواعدة.....وقال لي.
أيها الكاتب...بل أيها الشاعر..إمض...فلا يقف أمام حبك وكلمات ادبك وفلسفتك أي عقبة.....
ابتسمت ورددت نشيد الأمل والتفاءل......نعم نعم أيها الليل سأمضي..وأرقص على صفحات جبران وانشد على كلمات نزار....وأغني على معاني مستغانمي....
أ.عبد القادر زرنيخ