يكفي العتاب وذر الملامة
فلربما يأتي الخصام
وتكون في ذاك الندامة
ان العتابَ لاينفعُ
وذر الملامة فالملامة توجعُ
وأعشق وحب ،،،ولا تَمّل
وبالقليل لاتقنعُ
تشقى اذا ضاع الحبيب
وتحار ماذا تصنع،،،؟
وتقول لو لم يكن بيننا
ذاك العتاب،،المفزعُ
لو لم ابتدئ
تلك الملامة حينها
للشكوى،،لن أتصنعُ
حتى اذا طال الفراق
وامتلئت جفوني أدمعُ
وإذا جلست للغروب
لبرهةً
وذكرت عهد الحبِ
كم تتوجعُ،،؟!
وذكرت ذاك الود
أيام الصفا،،،
حين احتضانك للحبيبِ
بأذرعُ
وإذا الشفاه
من الشفاه تقربت
بدأت الشفاه قبلةً
،،،ها تطبعُ
حتى اذا عّم الحياء بيننا
أسرعت جري المسرع
هذاالمساء
يسير من اعتابنا
والبدر يطغي عالنجوم
ويسطعُ
ما كان اعتبُ بالمساء
حبيبتي
والليل سحر
العاشقين الرائع
الآن أعطي للحبيبةِ عذرها
أنسي العتاب
فأنا بدونكِ ضائعُ
بقلم
الشاعر ابو رؤى قاسم الدوسري