اللاذقية..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
لاذقية يا بلد السلام ومحبة الوفاء وإنسانية الإنسان
ياروح الأشواق على عباب البحر وأصداءه الجميلة
.
.
.
.
.
.
.
يا موطن الإخاء وروع الأمجاد في ثنايا الحضارة العتيقة
يا ساحل السلام أحبك أحبك يا أرض الشموخ والفضائل الجميلة
.
.
.
.
.
.
.
يا ساحل وقفت له كل أبجديات البشرية احتراما وتعظيما
لولا أرض أوغاريت وحروفها ماعرفت البشر معنى الكتابة
.
.
.
.
.
.
لاذقية بك. بحبك. بمحراب صلاتك. ترعرعت طفلا ويافعا
إلى أن بلغت مجد الشعر وفلسفة الحضارة السامقة
.
.
.
.
.
.
نشأت بين أحياء حبها طفل ويافع ورجل معطاءا.
بين هوائها استنشقت صعداء الحب ونسائمه المنعشة
.
.
.
.
.
.
لاذقية أوغاريت الفخر وحضارة الإنسان القائمة
ومازلت عناوين لطهر المعاني وصفاء الأقلام الكاتبة
.
.
.
.
.
.
.
يا مهد الحب ومنبع الوطن منك عرفت ذاتي ونشأت أقلامي
لأخلدك قصيدة بين قصائد الشعراء الشامخة
.
.
.
.
.
.
يا صلاة القداسة يا آيات الطهر وإيمان الروح
أنت عنوان التسامح لذا قلدتك على صدري قلادة
.
.
.
.
.
.
يا بحر الأمل وشاطئ الجمال منك كتبت ألف قصيدة
فلك حكايات مرت به الحضارات على مر العصور الماضية
.
.
.
.
.
.
إن كان الحب وطن فأنت الحب والوطن الشامخ
وإن كانت الفلسفة حكمة فأنت فلسفة الحكمة والفضيلة
.
.
.
.
.
.
.
لاذقية الأبجدية لولاك ما قرأت العرب وما كتبوا
وما نشأت لهم حضارة فأوغاريت عنوان الرقي الماثلة
.
.
.
.
.
.
بمحمد قرأت المحبة وبعلي قرأت التسامح والمسيح الرأفة.
فاللاذقية نحن بها أخوة سنعلم العالم حبنا لبعضنا عناوين باهرة
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***