جميلتي المختالة....في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ

جميلتي ذات الفستان الأسود مختالة الجمال متراقصة
تزهو بترانيم الحب وهوى الأحلام الجميلة السامقة

تزهو في غابة الحب وحولها أشجار الهيام الرابية
مرسومة كأنها حروف الحب وإبداع الكتابة

تنساب يديها بين ثنايا الفراغ وهي متراقصة فاخرة
وكأنها تلوح لأطياف السعادة وترانيمها الجميلة

ترفع رأسها أثناء الرقص لسماء الرحمة طالبة الأمل
لعل شاعر المحبة يلتقي بها يوما كقصيدة زاهية

تترنم بأناشيد الهوى وأعشاب العشق ملونة ساحرة
بكل عشبة موسيقا تطرب الأذن وتجعلها سامعة

بين أغصان الهوى تتمايل جميلتي والشوق يعتليها
وكأنها أميرة تنحني لها ثمار الحب والفاكهة

على أعشاب البنفسج تدلت بفستانها وكأنها شجرة
بين شجرات الهيام وأوراق أحلامها العتيقة

جميلتي المختالة بجمال ألف أنثى وآلاف النساء المتبرجة
نسختها بدفاتري عناوين لقصائدي الشامخة

تراقصت ومنها نشأ إعصار الإحساس القوي الثاقب
ليلقف أوهام الشوق من هوامش الحب المتمايلة

أتختال بحسن جمالها وطيف حبها ومشاعر عشقها
أم تختال بحبي لها وكتابتي عنها عنوان القصيدة الصاخبة

تراقصت والشوق على طيات فستانها ماثلة راقصة
وكأنها مكتوبة بحروف الرقص والشوق السامقة

بين أوراق الحب الصفراء والأعشاب البنفسجية
رسمت جميلتي ملكة الجمال وعنفوان الأحاسيس السرمدية

هذه جميلتي أهزوجة بين أهازيج الهوى وأنغامه الساحرة
كتبتها بأشعاري جميلة مختالة بين النساء أميرة

لذا تراقصي وارسم الإختيال بين ملامح جمالك أسطورة
أنت سيدة الشوق وعزف الأحاسيس وروعات حروفي اليانعة

***توقيع***عبد القادر زرنيخ***