جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مريم ...
تلك الفتاة الشقية العابثة بلطائف الهوى...
القابعة في قلبي وبين الضلوع...
أيتها الرائعة التي علمتني أسرار الحياة بين ثنايا الموت...
وحب الموت في وضح الحياه....
أيتها القاسية التي أجبرتني على الإنتحار آلاف المرات...
وتمنعني ببسمة ودمعتين من ضغط الزناد...
أيتها الفاتنة التي تثملني إذا ما مشت... حكت.. ضحكت... وتقتلني إذا ما بكت...
لم يكن لقاؤنا أيتها القديسة مرحلة عابرة من العمر... فلقد وهبتني مفاتيح الحياه...
أخبرتك في الرسالة الخمسين بعد الأخيرة أني ما زلت العاشق المغرم...
لم يكن وداعنا كافيا.. ولا لائقا بحكاية حب جمعتنا...
لم يكن الوداع سوى إشارات جفاء ووله...
أحتاج لعناق أبدي يدوم عصورا كي يكفي لوداعك...
أحتاج لحناجر الكون...
لأصرخ من أعماق أعماقي آآآآهات فراقك...
أحتاج لبوق النفخ...
وصرخة البعث...
أحتاج لعصى موسى أشق بها بحور التعب ...
وأرتمي بأحضانك.. وأغفو....
لكني أخاف أن أكون
كطفل أتعبه اللعب وأعياه...
بنى حدائق ومنازل وشواطئ بالرمل ليلهو بها...
فنام بأحضانها...
فلما أفاق كان قد حطمها...
ترى ياصغيرتي... هل تكرهنا السماء حتى كتبت لنا ذلك الفراق...
أم أن قدرا سماويا سيحتم لقاءا لنا يومآ...
مازلت يا سيدتي .. أقرؤ قصاصات العشق التي كتبناها بحدائقنا...
وما زلت بانتظار فرح تمن به الأيام علينا...
فنلتقي...
.
.
,
.
.
.
.
◄█▓░ .ღ‿يومـــــ’آ مـــــ’آ سـ’ـأحـ’ـكـي لـ’ـكـ حـ’ـكايتـ’ـي //‿ღ. ░▓█►
.
.
.
●▬▬▬▬▬ஜ۩؛ஜ۩۞۩ஜحُـسَــ آ الْعُمَرِي ــامْ۩ ۞۩ஜ ۩ஜ▬▬▬▬▬●