جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يوم اللقاء
********
بعد الفراق كان اللقا
والروح لسه بيه متعلقه
متعلقه بكلمة سماح
تشفي الجراح
وتعوض العمر إللي راح
وعلي أعتاب أول صباح
وبعطرها النواح
كان يوم اللقا
حامل معاه همسة رضا
ونسمه ناديه طيبه
بسرعه فتحت قلبها
وتناحرت الكلمات مع بعضها
لأجل ماتعلن حبها
وشريط من الذكريات
أجمل لحظات عمرها
ومع ذكري أول لقاء
كان بيه بيضمها
إستدعت أيام الصبا
كانت الدموع بدون علام
بترقص علي أنغام الكلام
وهيا بتحضن بعضها
سعيده فرحانه
بعودة حبها لحضنها
ساعتها نسيت الزمان
وفين يكون المكان
والجرح إللي منه كان
نسيت . هيا في أي أوان
نسيت نفسها
وتقاليد عمرها
وإفتكرت بس
سنين حرمان
مشتاقه لصدر يضمها
صدر كله حنان
تعيش معاه في سلام ووئام
ويحسسها بالأمان
لما ترمي بحضنه حزنها
ويغزلها خيوط الشمس
زي ماكان بالأمس
ويزيح الهموم عن نفسها
كانت مشتاقه لقلب ترتاح إليه
ترمي بكل همومها عليه
وتوهب باقي عمرها ليه
مشتاقه لشجرة توت
من زمان غارسه جدورها بقلبها
كانت ع الدرب رفيقة عمرها
وفارده عليها ضلها
لاجل ماتحرق الدنيا بظلمها
قلب كان بيحبها
مشتاقه للمسة إيد
ونبع حنين
صافي يسري بدمها
يعوضها عطش السنين
وبلسمه يضمد جرحها
ودا كان اللقا
وكأن ماكان بينهم فراق
وكل منهم
للتاني مشتاق
ودايما يارب اللقاء
وإسعد كل مشتاق
صفاء عبد ربه