جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أوهام تنبض حروفاً
أرضُ العشـاقِ لـتـعـرفـنـي .... أهلاً للعشـقِ وتــذكــرنــي
وأنـا الـمـغـوارُ وسـيـدُهـــم .... لا صاحبَ عشقٍ يسبقني
وفـؤادي ينبضُ مـــن كـــرمٍ .... للعشق وشـوقٌ يـغـمـرنـي
لـكـنّ الـوصـلَ يـخـجـلـنــي .... ورمـــوشُ العين تـوقّـفـنـي
فـالعشقُ سمـاؤه مـمـطرةٌ .... بـالـهجـر وجـرحُـه يـقتـلني
فـعساني أرجـعُ عـن وجـلٍ .... لاخـــــوفٌ بــعــد يـعـوّقـنـي
وأعيشُ العشقَ بلا خـجـلٍ .... من غيرِ هـمـومٍ ترهــقـنـي
أو أنسى الحبَ أنـــا أبـــداً .... لا أعــــرفُ خـــــلاً يـوقـعـنـي
أحـبـبـتُ الـهـجـرَ ومسلَكه .... لكنْ مــن ضعفٍ يــرجــعـني
تـــــاللهِ فـهـذا مـــن زمـــنٍ .... أحـــــلامُ هــــواه تـــؤرّقـنـي
أخشى الأحلامَ وسطوتها .... فـــي كـــل ليـالٍ تـزعـجـنـي
وعـرفتُ حبيباً فــي وطــنٍ .... آتـيـه ويـبـقـى يـــرفــضــنـي
وبسطت الطرف وفـي أملٍ .... فعسى في وقتٍ يسعدني
لـكــنّ رضــاهــا مــمـتــنـعٌ .... وأبــــتْ بــهـواهـا توصـلـنـي
وغـــدوتُ بـــحـــزنٍ محترقا .... لا شــيءَ أراه يــعّــوضــنــي
إلّا الأحـــلامَ وفــــي ألـــــمٍ .... حــتـى الأيــامُ تــقــاتـلـنـي
ومتى تلقاني فـــي وطني .... آلالامُ الـشــوق تــراودنـــي
فاعلمْ بالـحـال وخـذْ بيـدي .... فشجونُ الـعـشـقِ تحرّقني
وسأنسى العشقَ إلى أبدٍ .... مــــا دام النبضُ يـرافـقـنـي
فــوداعـاً حبي يــــا طــلــلاً .... الآنَ الآنَ ســــــتـعــرفــنــي
وتعودُ إلـــيّ بـغـيـر أسًــــى .... مـا عدتَ لتقدر تـهـجـرنــي
فالكبرُ يــكــونُ لــهــا عـلماً .... مـــــا دامَ هــواها يشغلني
فتعـالـي طـوعـاً يــا قــمــراً .... قــبــلَ الأيــامُ تـباعـــدنـــي
إنّـي العـشـاقُ وسـيـدُهـم .... مــنْ منهم يقدرُ يـهـزمـنـي
شعر : إبراهيم بركات / القدس