تتأمل عصفور المحبة وأمامها لوحة الهيام..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
بين ثنايا لوحة رمادية المعاني ضبابية الإحساس
وجدت جميلتي تقرأ مشاعر الحب بعصفور المحبة
تتأمل شجرة من أيادي الشوق تلقف العصفورا
وكأنه يحمل بين جناحيه شوق ألف شاعر ومئة
أشجرة متساقطة الأوراق على أرض جرذاء مقفرة
.أم وهم أراه بلوحة رسمها فنان الأخيلة الرمادية
بل شجرة بلا ورق جاء العصفور ينعشها بيخضور الشوق
ويسقيها أحاسيس الشوق النبيلة البنفسجية
لذا تأملتها جميلتي عله عصفور الشاعر المغوار
أرسله بشوق الحروف وأحاسيس الكلمات العاتية
وقفت وكأنها ملاك بهيب نورها وبياض ظلها
ناظرة والشوق يعتلي صدرها مفردات عاشقة ندية
وقفت أمامها لوحة الزمن الغامضة تفسيرا
.لا معالم بها ولا أشكال تترجم بها الكتابة
لوحة فارغة الشكل غنية المعاني الصامتة
تغوص بها جميلتي وتبحر بين ثنايا الأخيلة السامقة
قرأت بها تراتيل الوفاء ومعاني الحب العميقة
.لذا نظرت للعصفور عله من اللوحة الصامتة
لوحة رمادية وملاك أبيض النور متمثل بجميلتي
.هذا ما رأيته بين أطياف اللون ومعانيه الغابرة
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***