صباحي.......
أرتل الشعر و الالحان و فجري ما عاتب ولا يعاتب... نافذة بها أُطل على سماء الرحمان و بها أُقيم للغيمة و ارفق... وبين الحرف و اللحن لليوم أبدء... احرر ما به الحدث وما للحدث اسطر... أستقبل اليوم بعبق عطر خالق.. به أشتاق ليوم به اللقاء و له بالسجود أثبت... عمرا به الغى ما كان من الهم ومن هموم غيومها اليوم تمطر... حرية بها اخترت وبها لصيد الفوائد أُعِد و أزخرف... صباحي لغة صمتها ثراء وبثروتي القي التحية و بحب الاخرين أردد... الحب بات لي جَمعة و طيب و وفاء لا غيرة أو هراء باطل... فقدت القدرة على الترتيل بما به الغير للعشق يرددوا.. وما العشق الا اسطورة بها الصدق يصور... لمن كان له عرف وله أرتقى و بسموه بات في رحمه يغرد... عساني أهذي اأ للهذو بات الغير للذهن يغمد... اساير ماكان و ما به البعض يذكروا و يُذكروا.. أن الغربة حَوت قدراتا ما عرف بها إلا من لها يقيم الفهم ولا بها يهدر... صافية روحي و لبا اعطر .. في باحة الايمان لا في غرور للغير بل هو الابتعاد عن كل من للحق يجهل...أُقيم ما كان و ما به الحال وما سيكون .. رسما و فكر لا عث به لليوم أُعاقب... بيني وبين الحروف بات العشق يغرد... هو الصمت وبه بالحرف أشدو و أرتل... لاتقل غرورا بل هو الثقة لقدرات بها الخبرة تثبت....
أغازل صبحي و له ادندن .. صباح و مسا بكل عزف للسمفوني يقسم..ما عرفت عن تاريخ بخل لكني و الله به افخر... كراقصة بين الصخور أُقيم الاعراس و للحجر أُفتت.. فهل عرفت ليلى بعامريتها أم بسيف التجرد عذلت بها ما تحمل من الشواهد...هي العزة با النفس لا خذل بها ولا تواطأ.. ما قربت من منهل ولا أقمت الردح و كنت جارية....
نميمة هنا و هناك ورتلي يسير حقا لا غواية غاوية... يعاذلني البعض وبي البعض يرى ويبصر نبت رابية... الجهد لغة بها الاستمرار يقيم و يحقق شهادة كل جهادية... سيدة بها العطاء و ما اوقفها يوما سحر ولا جرة قابية...
هو الصبح وبه صبحي يناغي بي و يرفد سيري نهر لذكراه مازلت باقية...بنيت السد و عليت كل ناصية.. جهدا لا غربلة و حفو قافية... هي المنايا مصير كل شاهد وبها الختام يقر من كان صرح ومن رسى روابي الحق لا من للحق كان صامت وعلل بها فرض العافية....
11\12\2018
أمال السعدي