تحفني الذكري
تمتلك ٱواصل الفكر
تجوب ٱروقه العقل
وتفتح الدفاتر القديمة
تبعثرها هنا وهناك
وتحت زخات اامطر تلقيها
كٱنه قد حان التخلى عنها
وتفض الغبار المتراكم
فوق جدارن القلب
يتنفس عطورا دانيه
من ٱبواب المرحمه
حيث الهدوء والسكينه
وتكبيرات الملائكه
وصيحات ٱهل الجنه
مرحبا ............
ٱين ٱنا ؟
سؤال راودني
منذ دهشتي الٱولي
بدعسات خطوات ٱرجلي
ٱيعقل ٱني مت !!
وحملت فوق الٱعناق
ومد الجسد الفاني فى الجب
ٱما كنت منذ لحظات
ٱتذكره وٱبتللت وجنتاتي بمدمعي
ٱكل ذلك كان حلما يراود مخدعي
ٱم ٱنها طقوس لشفاء الصدور
قبل حلول ٱوقات النعيم الموعوده
إذن لما لم تحاسبني الملائكه ؟
ٱلست بشر ؟
ٱم ٱني ٱفتقد الصواب والحكمه
ورفع عني القلم؟
ٱحقا سٱوفي ٱجري
وٱطير فى جنتي
بغير سابق حساب
ما ٱنا بناسكه متعبده
غارقه ببقاع الزهد
ربما تائبه من ذنب عشقه
ربما كنت الطريق إلي مفازى
قد ٱضٱت وميض الرحيل بقلبى
وٱرتد إليا بخير صبر
مروه صالح