مادونا عسكر

كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (30)

كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (29)

كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (28)

كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (27)

إن شرّعت قلبك للحبّ يوماً وسلكت دروبه المفعمة بعطور العشق والهيام، إعلم أنّ الحبّ لا يكون إلّا للفرح والسّعادة. وإن أدخلتك مشاعرك كهوف الحزن والشّقاء وأفقدتك

كن جميلاً تر الوجود جميلا (26)

لا تأسر العقل في سجون الجهل، فالعقل نعمة تدخل من خلالها إلى عالم الإنسانيّة المكتملة. هو الباب العظيم الذّي تعبر منه إلى الحرّيّة. فالجهل

كن جميلاً تر الوجود جميلا (25)

السّطحيّة مرض خبيث، وماء عكرة تطفو بك على هامش الحياة. لا تظنّنّ أنّك تخلو من العمق الإنسانيّ إلّا أنّه عليك ألّا تكتفي بالوقوف على

كن جميلاً تر الوجود جميلا (24)

لا تحكم على جماعة انطلاقاً من شخص أساء إليك أو لأحد مقرّبيك فالفرد وإن كان يعبّر عن الجماعة إلّا أنّه لا يجسّد كلّ أفكارها

كن جميلاً تر الوجود جميلا (23)

إذا رأيت شخصاً يتخبّط وسط أمواج الحياة ، مدّ يدك له حتّى وإن كنت لا تجيد السّباحة. يكفي أن يرى كفك ممدوداً كجسر خلاص ليلفحه هواء النّضال

كن جميلاً تر الوجود جميلا (22)

"أحبّك"، كلمة بسيطة وصغيرة إلّا أنّها عظيمة ومؤثّرة في النّفس. تتسرّب إلى القلب فتحييه من جديد وتبعث في نفس سامعها الشّعور بقيمته الإنسانيّة. فهمّ الإنسان الأوّل هو

كن جميلاً تر الوجود جميلا (21)

إفتح قلبك ليبصر ما لا تبصره عينك. نظرات العين محدودة وقد تكون خادعة أحياناً. فوأنت تتأمّل جبلاً شامخاً من البعيد، يتهيّأ لك أنّه صغير

كن جميلاً تر الوجود جميلا (20)

لا تنتظر الشّكر من شخص مددت له يد المساعدة أو أسديت له خدمة، بل وجب عليك أن تشكره لأنّك وبعملك هذا، خطوت

كن جميلاً تر الوجود جميلا (19)

إن أتاك صديق شاكياً، يرغب في أن يفرّج عن همّه، قد تدفعك محبّتك إليه وخوفك عليه بالاسترسال في الوعظ وكثرة النّصائح، فيما هو يبحث عن ما

كن جميلاً تر الوجود جميلا (18)

إلى كلّ مناضل بالكلمة أو بالفكر، أو بالحياة، أنت الجمال الحقيقيّ للصورة الإنسانيّة. فلولاك لرقد العالم في ثبات مميت، ولما وجد شعاعاً يضيئ له سبيله. جمالك

كن جميلاً تر الوجود جميلا (17)

قد تكلّفك كلمة "لا" الكثير من الجهاد والنّضال وقد تجعلك تخطو في طريق ضيّق تنبت فيه الأشواك وربّما بقيت وحدك وتخلّى عنك ذوي الأقنعة المخادعة. ولكن

كن جميلاً ترَ الوجود جميلا (16)

قد تضيع منك أحلامك كما تتسرّب المياه من بين أصابعك أو تراها تتهدّم أمامك فتشعر أنّك تغرق في مستنقع من الأحزان والآلام وبمتلك قلبك بعضاً من اليأس والخيبة.