إن شرّعت قلبك للحبّ يوماً وسلكت دروبه المفعمة بعطور العشق والهيام، إعلم أنّ الحبّ لا يكون إلّا للفرح والسّعادة. وإن أدخلتك مشاعرك كهوف الحزن والشّقاء وأفقدتك اتّزان العقل وأمسى مغيّباً وخاضعاً للرّغبة، إختلِ بنفسك واصدق معها واقتنع أنّه ليس حبّاً.
فالحبّ لا يعيش مع الحزن بل يحيا بالألم الّذي يصير فرحاً. والألم ليس الوجع وإنّما الألم هو ذلك الدّاء للنّفوس يطهّرها فيرفعها ويسمو بها. أمّا الوجع فيولد من القلق والحيرة فيأسرك التّملّك وتقتلك الأنانيّة.
من مهد الحبّ ننطلق
نحو حرّيّة اللّازمان واللّامكان
لا يعرف لحداً ولا حدود الأكوان
ليس الحبّ مرتبطاً بالآنيّة
وإنما الحبّ أزل يرسم طريق الأبدِ
إن شرّعت قلبك للحبّ يوماً وسلكت دروبه المفعمة بعطور العشق والهيام، إعلم أنّ الحبّ لا يكون إلّا للفرح والسّعادة. وإن أدخلتك مشاعرك كهوف الحزن والشّقاء وأفقدتك اتّزان العقل وأمسى مغيّباً وخاضعاً للرّغبة، إختلِ بنفسك واصدق معها واقتنع أنّه ليس حبّاً.
فالحبّ لا يعيش مع الحزن بل يحيا بالألم الّذي يصير فرحاً. والألم ليس الوجع وإنّما الألم هو ذلك الدّاء للنّفوس يطهّرها فيرفعها ويسمو بها. أمّا الوجع فيولد من القلق والحيرة فيأسرك التّملّك وتقتلك الأنانيّة.
من مهد الحبّ ننطلق
نحو حرّيّة اللّازمان واللّامكان
لا يعرف لحداً ولا حدود الأكوان
ليس الحبّ مرتبطاً بالآنيّة
وإنما الحبّ أزل يرسم طريق الأبدِ
ساحة النقاش