إهداء للكاتبة اللبنانية مادونا عسكر
من ذا يحدث نفسه بحديثها
جبلت من الآمال روعة نورها
هلت تقول وتشرح القول الذي
يعطي من الآمال نشر عبيرها
تجلى على الليل الجميل كآية
تتلى من الأسفار آي سفيرها
تسمو بها لغة تصوغ من الهوى
أحلى ورود تبتدي بحضورها
وتصافح الأفكار أعذب فكرة
نثرت رحيق النفس حلو زهورها
يا نغمة الحرف الموله بالسنا
أنت السعيد على متون حبورها
يا فجر صبح عازف أحلامه
أحيت نفوسا من عميق قبورها
هلت تَناغمُ مثل طير صادح
فتجاوبت في النفس سرب طيورها
وتبلجت رؤيا على رؤيا الهدى
وتكاملت تهدى الحلى بسطورها
ماذا تقول القافيات وقد جرت
تلهو بشرح يحتذي بنشورها
فازت بحلو الشعر يعذب في الرؤى
فازت برسم رائع بنسورها
حلت بعلو في مكانة سحرها
فاض الكلام على حنين أسيرها
فتحررت من قيد كل غريبة
وجرى الكلام محدثا بأمورها
يسري مع النفس الحزينة ترتوي
والنجم لألاء صدى لظهورها!!
ساحة النقاش