فتاة بلدي أهواها
وأعشق طهر مبداها
نعم , نعم ملهمتي
والبدر تحت وجناها
تسير على الأرض متمخترة
وعين الظبي عيناها
فتاة بلدي , نعم هي ساحرة
والجمال يمكث في محياها
فتسعدني ملامحها
وأفرح حين لقياها
أغازلها ... وألثمها
وأرشف طل خداها
فأسكر من مبسمها
وأطرب من مناجاها
أتتني بدون خبر
فكيف أطيق هجراها ؟
تسعدني بسمتها وطيبتها
كبيرة في القلب مأواها
فعندي تعلو كل يوم معزتها
ومحبتها منذ زمن أغضها
وحسرتي لم يستطع
القلب كتماها
فتاة بلدي لك عندي منزلة
رياض الروح مثواها .
ساحة النقاش