التوحد أعراضه وعلاجه فى ندوة بساقية الصاوى
السبت 6 أبريل 2013 - 4:41 م اونا أخبار
أقامت ساقية عبد المنعم الصاوى بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ندوة بعنوان "التوعية بالتوحد" أدارت اللقاء أ.مى مرسى مديرة التربية الخاصة بمركز التقدم وكان ضيوف اللقاء: د/هبة هجرس عضو مؤسس بالعديد من الشبكات واللجان النوعية والتنفيذية بالمجالس والهيئات والحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة عن عمل الأشخاص ذوى الإعاقة,
ود.عبد الحميد كابش رئيس بعثة هانديكاب انترناشونال وهو استشارى فى الطب الطبيعى، و محمد الحفناوى مدير المركز المتميز للتدريب والتابع للجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، ود/مها هلالى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهى أيضًا عضو منظمة أشوكا وعضو مؤسس بالشبكة العربية للتوحد وتشغل منصب أمين سر الشبكة منذ عام 2009.
بدأت الندوة بكلمة د/ هبة هجرس عن "ما هو التوحد؟" وأفادت أن التوحد يعتبر أحد الاضطرابات النمائية المعقدة التى تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم و يُصنف التوحد ضمن فئة الاضطرابات النمائية الشاملة أو ما يعرف باضطراب طيف التوحد, كما أضافت أن نسبة الإصابة به حوالى 1 لكل 500 طفل تقريبًا كما أن نسبة حدوثه لدى الذكور أعلى أربع مرات منها لدى الإناث وأضافت أنه للأسف حتى الآن لم يتوصل العلماء والباحثون عن أسباب معينة للإصابة به.
تحدث محمد الحفناوى عن الأعراض التشخيصية للتوحد والتى تتمثل فى ثلاثة جوانب أساسية هى:
1- عدم التفاعل الاجتماعى: حيث يظهر قصور واضح فى القدرة على استخدام المهارات غير اللفظية مثل التواصل بالعين وتعبيرات الوجه والأوضاع الجسمية والإيماءات.
2- عدم التواصل: بمعنى تأخر استخدام اللغة المنطوقة أو نقص القدرة على الحديث.
3- الطقوسية: وهى الانشغال الزائد فى واحدة أو أكثر من الاهتمامات النمطية والمحدودة والتى تبدو غير اعتيادية.
كذلك تحدث د/عبد الحميد كابش عن أهمية دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة مرضى التوحد وقدم مثالًا بسيطًا شبه فيه مريض التوحد بالليمونة وشبه المجتمع بطبق الفاكهة ليؤكد أن نبذ المجتمع أو التعامل معه بشفقة أو حذر يؤثر بالسلب على المجتمع وعليه,
كما أوضح أن دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع يضمن حق المساواة بينهم وبين قرنائهم الأصحاء, كما أوضح أن نقص المتخصصين والمدربين فى مجال التوحد يعد أهم العوائق التى تقف أمام اكتشاف وعلاج المرضى..
كما تحدث كذلك عن الدمج فى العمل ومدى أهميته حيث يعتبر التشغيل هو الهدف الأسمى والناتج النهائى الذى يساعد ذى الإعاقة على تحقيق ذاته ويطور ذلك من نموه النفسى والاجتماعى السليم..
وتؤكد مها هلالى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الأشخاص ذوى التوحد لديهم حقوق اجتماعية ولهم حق المشاركة فى العمل والتعليم وكل جوانب الحياة، والأسر التى لا تدمج أطفالها داخل إطار اجتماعى وتتعامل معه على أنه مُهمَّش تعمق من مرضهم ولا تعالجهم.
من المُقرر أن تُقيم الجمعية حملات توعية عن مرض التوحد خلال شهر أبريل ضمنها تنظيم مهرجان رياضى يوم 14 أبريل بنادى دجلة بالمعادى وذلك بمشاركة 15 جمعية من الجمعيات العاملة فى مجال التوحد.