انفجارات عنيفة تهز تاجوراء والقذافي يسلح متطوعين مدنيين

قال شاهد عيان إن ثلاثة انفجارات هزت ليل الجمعة/السبت منطقة تاجوراء الواقعة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن اشتعال النار في موقع عسكري في الضاحية المذكورة وفقا لبي بي سي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد سكان المنطقة قوله إن ثلاثة انفجارات متتالية هزَّت الحي، فتحطَّمت بعض الواجهات الزجاجية في المباني، مشيرا إلى أن الانفجارات الثلاثة وقعت على بعد حوالي 300 من منزله.
وأضاف: "لقد استهدفت الغارات موقعا عسكريا للرادارات، ولا تزال النيران مشتعلة فيه".

وقد أكَّد التلفزيون الرسمي الليبي النبأ، حيث نقل عن مصدر عسكري قوله: "إن مواقع عسكرية ومدنية بمنطقة تاجوراء تعرَّضت للعدوان الاستعماري الصليبي".

يُشار إلى أن قوات التحالف، الذي يضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودولا غربية وعربية أخرى، يشن منذ بدء عملياته ضد قوات الموالية للقذافي في التاسع عشر من الشهر الجاري غارات يومية على مناطق تقع فيها منشآت عسكرية في تاجوراء وغيرها من الأراضي الليبية الأخرى.

تأكيد رسمي

وكان التلفزيون الليبي قد ذكر في وقت سابق أن قوات التحالف شنَّت مساء الجمعة غارات على مدينة زليطين الواقعة على بعد حوالي 160 كيلومترا شرقي طرابلس، وعلى منطقة الوطية في الغرب.

من جهة أخرى، تحدثت التقارير عن دخول قوات المعارضة الليبية مدينة إجدابيا من مدخلها الشرقي، وذلك بعد عدة أيام من بسط القوات الموالية للقذافي سيطرتها عليها.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن معارضين ليبيين قولهم إن كثيرا من المقاتلين المنتمين للقوات الموالية للقذافي احتجزوا بعد قتال شرس مع المعارضة.
وأضافت الجزيرة أن قوات القذافي تتمركز الآن بشكل أساسي في غرب إجدابيا.

قصف جوي


وكانت المدينة قد تعرَّضت لعمليات قصف جوي استهدفت مواقع قوات القذافي، إذ سُمع هدير طائرات في الجو، فيما ازدادت الانفجارات وارتفعت سحب دخان كثيفة في سماء المنطقة.

وتمكَّنت القوات الموالية للقذافي الأسبوع الماضي من السيطرة على إجدابيا، وكانت على وشك دخول مدينة بنغازي، معقل المعارضة، قبل أن يجبرها تدخل قوات التحالف على أن تعود أدراجها.

وأفادت تقارير أخرى بأن مدينة مصراته، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس، تعرَّضت لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات القذافي.

وقال شاهد عيان إن "القصف بالمدفعية يتواصل منذ مساء الخميس"، مضيفا بقوله إنهم يقصفون كل شيء في مصراته التي يسيطر عليها الثوار، ولكن قوات القذافي تطوِّقها".

متطوعون


في غضون ذلك أعلن مسؤول في وزارة الصحة الليبية أن غارات الائتلاف الدولي على ليبيا اوقعت 114 قتيلا على الأقل و445 جريحا بين يومي الأحد والأربعاء الماضيين، وذلك دون تحديد عدد المدنيين في هذه الحصيلة.
قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن قوات التحالف أمامها أيام أو أسابيع وليس أشهر للقضاء على قدرات القذافي العسكرية.

من ناحية أخرى قال الأدميرال الأمريكي بيل كورتني، عضو قيادة أركان الجيش الأمريكي، إن القذافي يوزِّع الأسلحة على "متطوعين" مدنيين بغرض إرسالهم لمحاربة المعارضين، مؤكدا أن هذا الإجراء يعدُّ دليلا على ضعف القوات الليبية.

وأضاف: "لست على يقين من أنهم متطوعون حقا، ولا أدري كم عدد الذين سيتمكن من تجنيدهم. لكنني أرى أن ذلك ينمُّ عن أنه بات يرى من الضرورة البحث عن تعزيزات من المدنيين".

إعلان الناتو


على جانب آخر، أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" تعيين جنرال كندي للإشراف على تطبيق قرار الأمم المتحدة الخاص بفرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا.

وسيتولى الجنرال تشارلز بوشارد قيادة عمليات الدورية والمراقبة للمجال الجوي فوق ليبيا وعمليات الدورية البحرية في البحر المتوسط.

وسيواصل الجيش الأمريكي قيادة العمليات الهجومية ضد القوات البرية التابعة للقذافي في الوقت الراهن.

وكان الناتو قد وافق الخميس الماضي على تولي تنفيذ حظر الطيران فوق ليبيا.
وقال الأمين العام للحلف، أندريس فوغ راسموسن، إن تفويض الناتو لن يتجاوز فى الوقت الراهن مهمة فرض حظر الطيران، وأن عملية منفصلة بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ستتولى حماية المدنيين الليبين.

مراقبة الحظر


وأكد راسموسين التزام جميع أعضاء الحلف بقرار مجلس الأمن، وأشار إلى ترحيب الحلف بأي دعم من شركائه في عمليات مراقبة الحظر.

وأعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن طائرتين قطريتين من طراز ميراج 2000 ترافقهما طائرتان فرنسيتان من النوع نفسه أنجزت الجمعة أول مهمة جوية لقطر في الأجواء الليبية.

وأشارت رئاسة الأركان على موقعها على شبكة الإنترنت إلى أن هذه العملية تمثل "أول مشاركة جوية لبلد في الجامعة العربية في إطار العمليات المتعددة الجنسيات في ليبيا".

ترامب يقر باستغلال القذافي: على العرب دفع ثمن صواريخنا

قال الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يرى بأساً في ما فعله مع الزعيم الليبي، معمر القذافي، عندما أجره قطعة أرض مقابل مبلغ كبير ليقيم عليها خيمته خلال زيارته لأمريكا عام 2009، قبل صدور قرار منعه من بناء الخيمة، وأضاف أن على الجامعة العربية والدول الثرية في المنطقة دفع تكاليف العملية العسكرية في ليبيا اليوم.

وجاءت مواقف ترامب في مقابلة مع CNN، رداً على سؤال حول المشاريع التي قام بها مع القذافي، إذ قال: "ماذا عملت مع القذافي؟ في الواقع أنا أحب القيام بأعمال مع الجميع، هذه طبيعتي."

وتابع: "ما فعلته معه كان أنني أجرت له قطعة أرض ليبني عليها خيمته، وقد دفع لي أكثر مما كنت سأحصل عليها من إيجار عن سنة كاملة، ومن ثم لم يُسمح له باستخدام الأرض."

وتعليقاً على ما قيل حول خطوته قال ترامب: "البعض قد يقول أنني استغليته، ولكن ما فعلته هو أنني حصلت على مال وفير لقاء تأجير قطعة أرض لم يتمكن القذافي من استخدامها، وهذا يسمى ذكاء، هذا ما يجب أن نقوم به، علينا استغلال الأوضاع."

أما حول مصير هذه الأموال، فقال ترامب: "لقد قدمت هذا المال والكثير من المبالغ لجمعيات خيرية، وهذا ما أفعله على الدوام، سآخذ مال القذافي، ولن أرحمه، وسأتبرع بأمواله لأعمال الخير."

وفي الشق السياسي، قال ترامب إنه لو كان القرار بيده فإنه سيذهب إلى جامعة الدول العربية وليقول لها "نحن على استعداد لمواجهة القذافي لأنه ليس رجلاً صالحاً، وقد سبق له أن أسقط طائرات مدنية وأشياء أخرى، ولكن عليكم أن تدفعوا لنا التكلفة المالية لذلك."

وشرح قائلاً: "لن أرسل صواريخ تصل تكلفة الواحد منها إلى مليون ونصف المليون دولار وننفق ما قد يصل إلى 500 مليون دولار لإزاحة هذا الرجل ومن ثم تذهبون أنتم (القادة العرب) إلى بلدانكم بسلام، وهذا الأمر لم يحصل، نحن نقوم بخدمات للسعودية، بل إننا نخدم حتى الصين التي تعتبر الزبون الأول للنفط الليبي." على حد تعبيره.

يشار إلى أن القذافي زار الولايات المتحدة عام 2009، ليلقي كلمة أمام الأمم المتحدة، وسعى آنذاك لاستئجار قطعة أرض يقيم عليها خيمته، وقد نجح في استئجار الأرض، لكن سلطات نيويورك منعته من بناء الخيمة.

طرابلس تعلن انسحاب كتائب القذافي من "أجدابيا"

قال نائب وزير الخارجية اللليبي، خالد قائم، السبت، إن القوات الموالية للزعيم، معمر القذافي، انسحبت من "أجدابيا" في تأكيد لما أعلنه "الثوار" في وقت سابق بالسيطرة على المدينة الإستراتيجية.

وكان "الثوار" قد أعلنوا سيطرتهم على مدينة "أجدابيا"، ليل الجمعة، بعد مواجهات ضارية ضد كتائب القذافي.

وقال جلال الجلال، متحدث باسم المعارضة الليبية إن "الثوار" استولوا على المدينة بعدما قامت مقاتلات التحالف الدولي بقصف المزيد من الدبابات والعربات المدرعة التابعة لكتائب القذافي المتمركزة في مداخل "أجدابيا".

وأوضح الجلال أن "الثوار" يقومون بتمشيط شوارع المدينة، السبت، للتأكد من انسحاب كافة الفلول الموالية للقذافي.

وتأتي سيطرة "الثوار على "أجدابيا" بعد مواجهات عنيفة بين الجانبين للصراع في السيطرة على المدينة  الإستراتيجية وذلك بعد أسبوع من انطلاق عملية "فجر أوديسا" لشل القوى العسكرية لنظام ليبيا وحماية المدنيين.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون في الحكومة الليبية إن ضربات التحالف الجوية توفر الغطاء لتقدم "الثوار" نحو "أجدابيا"، التي تعد المدخل إلى معقل مدينة "بنغازي" معقل الثوار القوي."

وقال إبراهيم موسى، المتحدث باسم الحكومة الليبية: "هذا غير مشروع ولم يجري تفويضه من قبل مجلس الأمن الدولي."

 ومن جانبها أكدت قيادات التحالف أن مهامها العسكرية تنحصر في تعزيز منطقة "حظر الطيران" فوق ليبيا وحماية المدنيين."

وأكد قائد قوات التحالف، الجنرال كارتر هام: "عندما نرى قوات النظام تهاجم المدنيين نفعل ما بوسعنا لوقف هذه الهجمات."

ودفعت المواجهات الضارية للسيطرة على "أجدابيا" بالمدنيين للفرار من المدينة التي قال شاهد عيان إن الجثث تناثرت في شوارع "دون أن يجرؤ أحد على استردادها ومواراتها، فحتى سيارات الإسعاف يجري استهدافها."

وقامت مقاتلات التحالف خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية بتفجير سبع دبابات تهدد المدنيين، بعضها في "أجدابيا"، وفق القوات الدولية الجمعة.

وحمل نظام ليبيا قوات التحالف مسؤولية الإيقاع بنحو 114 قتيلاً منذ بدء عملية "فجر أوديسا" دون أن يفصح إذا ما كان القتلى من المدنيين.

وقال الأدميرال بيل غورتني من البحرية الأمريكية: "الضحايا المدنيون الذين نعلم بمقتلهم هم من قتلوا على يد الحكومة الليبية ذاتها."

هذا ومن المتوقع أن يتسلم حلف شمال الأطلسي "ناتو" قيادة السيطرة على منطقة "حظر الطيران" من الولايات المتحدة إما اليوم السبت أو الأحد.

والجمعة، انتقد عضو في الحكومة الألمانية الدول التي تشارك في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1973 بفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين.

وقال وزير التنمية الألماني ديرك نايبل، في برنامج حواري على التلفزيون: "أجد من الغريب أن الدول التي مازالت تحصل على النفط من ليبيا تقوم بقصف المكان بسعادة.. أعتقد أنه قبل التدخل العسكري، كان يجب استنفاد الوسائل غير العسكرية في الضغط."

واضاف نايبل أيضاً أنه يعتقد أن الحملة ستطول وقد تحتاج إلى إرسال قوات برية في المستقبل، لحسم الأمر، مشيراً إلى أن الناس، أي الألمان، سيكونون سعداء بقرار الحكومة الألمانية الذي اتخذته والمتمثل بعدم التورط.

وكانت البحرية الألمانية قد سحبت قطعها البحرية في البحر المتوسط من قيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لعدم رغبتها في المشاركة في قرار حظر الأسلحة على ليبيا.

وقال متحدث باسم البحرية الألمانية، رفض الكشف عن هويته، إن كل السفن الحربية الألمانية في مياه المتوسط والتي تخضع لقيادة "الناتو" أعيدت للقيادة الوطنية، والأمر ذاته ينطبق على طائرات الإنذار المبكر "الأواكس"، بحيث أنه لم تعد تخضع لقيادة الناتو الآن.

وأشار المتحدث باسم البحرية الألمانية إلى أن الوحدات البحرية لن تشارك في قرار فرض حظر الأسلحة الذي يفرضه حلف الناتو على ليبيا.

ويسرى القرار على وحدات البحرية الألمانية  التي كانت خاضعة لقيادة الناتو، ولا يسري على تلك التي تتبع المهام الدولية في قوات اليونيفل العاملة في لبنان.

يشار إلى أن ألمانيا كانت قد امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي يقضي بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا وحماية السكان المدنيين، وهي بذلك حذت حذو الصين وروسيا والبرازيل والهند.

عسكري أمريكي: نجاحات وتحديات في حملة ليبيا

لفت قائد قوات التحالف في ليبيا، الجنرال كارتر هام، إلى  تحقيق الحملة العسكرية لجانب كبير من أهدافها المتمثلة في فرض حظر أسلحة على الزعيم الليبي، معمر القذافي، وخلق منطقة حظر طيران فوق ليبيا ووقف زحف الكتائب الموالية لنظام ليبيا من التقدم نحو معقل "بنغازي"، معقل الثوار، إلا أنه أشار في حديث لـCNN، الجمعة، إلى تحديات لا تزال ماثلة.

وقال قائد قيادة أفريقيا التابعة للجيش الأمريكي الذي يتولى قيادة التحالف الدولي في مقابلة مع برنامج "ستويشن روم"  إن أبرز التحديات هي تتمترس كتائب القذافي في المناطق السكنية "نظراً لإدراكه خشيتنا إيقاع مدنيين ضحايا ما يجبرنا على تفادي توجيه ضربات."

وأشار إلى ان  "القناصة والوحدات المدرعة لا يزالا يشكلان تهديداً لتحقيق أهداف الحملة التي دشنت بقرار مجلس الأمن الدولي 1973 لحماية المدنيين من كتائب القذافي التي أطلقها لاجتثاث ثورة تطالب برحيله بعد 42 عاماً من الحكم.

وجدد هام  في حديثه التأكيد بأن هدف الحملة ليس الإطاحة بالقذافي أو تزويد "الثوار" بالأسلحة.

ومن المتوقع أن يوجز الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شعبه بكلمة حول مسار العمليات العسكرية المسماة "فجر أوديسا" المتوقع أن تسلم الولايات المتحدة قيادتها إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو."

وكان أوباما قد أجرى، في وقت متأخر ليل الجمعة،  اجتماعات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة مع قيادات الكونغرس حول عواقب وتكلفة الحملة العسكرية /

وعلى الصعيد العسكري، دمرت طائرات التحالف خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية سبعة دبابات تابعة للقوات الليبية شكلت تهديداً للمدنيين في مدينة "أجدابيا"

وقال الأدميرال بيل كورتني، من البحرية الأمريكية إنه رغم أكثر من 850 طلعة جوية نفذتها طائرات التحالف إلا أن قوات النظام لا تزال قادرة ومصممة على تعزيز مواقعها."

وتوسعت قاعدة التحالف الدولي ضد نظام القذافي بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشاركتها بـ12 طائرة قتالية، في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي على ليبيا، لتصبح ثاني دولة عربية، بعد قطر، تشارك بقوات عسكرية في العمليات الجارية حالياً فيما أعلنت كل من الأردن والكويت، عن استعدادهما للمشاركة بعمليات "دعم لوجستي."

لويس مورينو أوكامبو: المحكمة الجنائية تدرس إصدار مذكرة اعتقال بحق القذافي

صرح المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، ان المحكمة لاتستطيع التحقيق في اي جرائم او انتهاكات لحقوق الانسان في مصر مالم تنضم مصر للمحكمة الجنائيةالدولية.

وقال أوكامبو فى حوار خاص لصحيفة "المصرى اليوم" المصرية السبت، خلال زيارته للقاهرة أمس الأول، إن المحكمة ستحقق فى أى جرائم أو انتهاكات ضد حقوق الإنسان فى مصر بأثر رجعى، إذا انضمت مصر إلى اتفاقية المحكمة.

وحول الوضع في ليبيا ، كشف اوكامبو عن بدء مكتبه إجراء التحقيقات الأولية فى الجرائم المزعوم ارتكابها من قبل النظام الليبى، منها إطلاق النار واستخدام القوة المفرطة وترويع المواطنين العزل.

وتابع إن المحكمة بصدد إصدار مذكرة اعتقال بحق الزعيم الليبي معمر القذافى ومسؤولين ليبيين، لتورطهم فى جرائم هجوم "معمم وممنهج" ضد السكان المدنيين.

واستبعد أوكامبو استخدام أى من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حق الفيتو، الذى يجيز للمجلس التدخل لوقف التحقيقات.

وقال إن الصين وروسيا امتنعتا عن التصويت علي القرار رقم 1973 القاضى بفرض حظر جوى على الحدود الليبية، لكنهما صوتتا بشكل جيد على القرار رقم 1970، الذى يحدد الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، إزاء الوضع فى ليبيا منذ 15 فبراير الماضى.

واستطرد أنه حتى لو تدخلت إحدى الدول، فإنه لا يمكنها استخدام حق الفيتو لتأجيل النظر فى القضية لمدة عام إلا بعد الحصول على موافقة 9 أصوات من الدول الأعضاء بمجلس الأمن.

قالت مصادر دبلوماسية للصحيفة إن اوكامبو طلب من وزيرى الخارجية والعدل المصريين وأمين عام جامعة الدول العربية، مساعدة المحكمة فى سرعة إنهاء مهمة عملها للتحقيق فى جرائم الزعيم الليبى معمر القذافى، عقب إحالة مجلس الأمن ملف الانتهاكات والجرائم، التى تشهدها ليبيا منذ منتصف فبراير الماضى، إلى المحكمة.

مقربون من القذافي يبحثون عن "خروج مشرف"

كشفت مصادر ليبية رسمية عن مساع سرية يقوم بها مسؤولون في نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في محاولة للبحث عن مخرج من الأزمة الراهنة والحيلولة دون سقوط النظام.

وأكدت المصادر التي طلبت عدم كشف النقاب عن هويتها لمصادر صحيفة سعودية إن القذافي يعول كثيرا على الاستعانة بجهود بعض الشخصيات الغربية، التي ارتبط بعلاقات صداقة معها على مدى عقود، لإقناع المجتمع الدولي بوقف الضربات الجوية والانتقال إلى البحث عن حل تفاوضي.

وأوضحت المصادر أن القذافي يقدم خلال هذه الاتصالات عرضا مفاده أنه مستعد للجلوس إلى مائدة المفاوضات للبحث عن حل مشرف ، لكن نفس المصادر لم توضح طبيعة هذا الحل وما إذا كان يتضمن تخلي القذافي عن السلطة التي يتولاها في ليبيا منذ 42 عاما أم لا.

وذكرت المصادر أن سيف الإسلام نجل القذافي الذي لم يظهر علنا منذ بضعة أيام، ربما يكون قد غادر العاصمة الليبية طرابلس في مهمة سرية خارج البلاد تتعلق بمحاولة تفعيل ما تعتبره طرابلس تسوية عاجلة وملحة للحيلولة دون تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية.

واضافت ان وفدا ليبيا رفيع المستوى يترأسه محمد أبو القاسم الزاوي، رئيس البرلمان، يستعد لمغادرة تونس التي وصلها قبل يومين سرا إلى جهة غير معلومة.

وقال مصدر مقرب من السلطات الليبية للصحيفة إن نظام القذافي يبدو مستعدا للقبول بإمكانية فرض حظر جوي طويل الأمد ضده، مقابل الوقف الفوري للضربات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها قواته العسكرية وكتائبه الأمنية.

وأضاف: "المطروح الآن هو إيجاد صيغة لوقف ما يجري على الأرض وفي سماء ليبيا، فاستمرار الوضع على ما هو عليه يحمل في طياته خطرا كبيرا على القذافي ونظامه. لكن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني، المناهض للقذافي من مدينة بنغازي بشرق ليبيا، أعلن رفضه الدخول في أي مفاوضات مع القذافي، حسبما نقل مقربون منه لـصحيفة الشرق الأوسط.

وقال عبد الجليل: "على القذافي أن يتنحى أولا، ويتخلى عن السلطة ويتوقف عن قتل الشعب الليبي بآلته العسكرية، هذا هو شرطنا الذي لا نحيد عنه.

سفير: البيت الأبيض يدرس الاعتراف بالمجلس الوطني

واشنطن - قال السفير الاميركي في ليبيا جين كريتز الجمعة ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض "بدأ بداية جيدة"، مضيفا ان واشنطن تدرس امكانية الاعتراف به.
واضاف كريتز ان المعارضة "انطلقت في بداية جيدة قولا وفعلا" مشيدا بالوثيقة التي اصدرها المجلس وايد فيها حقوق الانسان والمرأة، مؤكدا "هذه وثيقة جيدة جدا".
واضاف انه لا يزال يتعين حل عدد من المسائل القانونية بشان ما اذا كانت واشنطن ستعترف بالمجلس الوطني، الا انه قال "نحن ندرس مسالة الاعتراف".

المصدر: CNN-العرب اونلاين - وكالات
Khaled-now

((Yes we are here نَعم نحن هُنا))

  • Currently 28/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 346 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2011 بواسطة Khaled-now

ساحة النقاش

Yes we are here نَعم نحن هُنا

Khaled-now
نحن صفحة إخبارية تعمل على مدار الساعة تهتم باخبار العرب من المُحيط الى الخليج...فمرحباً بكل العرب.. تاريخ تأسيس الصفحة : 5 مارس 2011 مُديرالصفحة : خالد عويضة »

كل الأخبار

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

203,211

نَعم نحنُ هُنا















bloguez.com
widgets
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

مقالات/ نَعم نحن هُنا

↑ Grab this Headline Animator

Email me
Khaled M Ewaida

إنشاء شارتك الخاصة

.......................
free counters










........................................