لوس أنجلوس تايمز:

الموقف العربى حيال ليبيا يتسم بازدواجية المعايير والنفاق

فى تقرير أعده جيفرى فليشمان الموقف العربى حيال ما يحدث فى ليبيا بـ"ازدواجية المعايير" و"النفاق"، وقالت إن القادة العرب لا يتجرءون على مهاجمة بعضهم البعض، ولكن حجم سفك الدماء فى ليبيا بجانب الضغط الغربى أجبرهم على تأييد شن غارات دولية ضد العقيد معمر القذافى الذى اعتبرته الصحيفة الأمريكية مجرد كاريكاتير للملوك والطغاة فى الشرق الأوسط.

وقالت إن الجامعة العربية حثت الأمم المتحدة على فرض منطقة حظر جوى فوق ليبيا، ولكنها الآن، مع اختراق الطائرات الحربية الفرنسية وصواريخ "توماهوك" الأمريكية سماء شمال أفريقيا، باتت تنتقد الهجوم الجوى فى الوقت الذى يواجه فيه الملوك والرؤساء العرب مفارقات وعداءات دينية ومخاوف من أنها ستلام على تأييد الإمبريالية الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف متنامية من أن يؤدى التدخل الأجنبى إلى إشعال فتيل التشدد الإسلامى الذى لم يظهر حتى الآن فى الحركات الاحتجاجية العلمانية التى لا ترتكز على الدين أو الإيديولوجية. وقالت إن المتعاطفين مع القذافى عددهم ضئيل فى المنطقة، غير أن انتقاده سيفرض أغلب الظن اختبارا ضد الأنظمة التى تحاول أن تهدئ من روع المعارضة فى البلاد، الأمر الذى وصفته الصحيفة بالمزيج الذى يعكس نفاق وخطر السياسة العربية.

نيويورك تايمز:

طائرات التحالف توسع هجماتها وتستهدف قوات مشاه القذافى

أكد مسئولون فى قوات التحالف الأمريكى الفرنسى البريطانى، اليوم الاثنين، أن القوات الأمريكية والأوروبية كثفت قصفها ضد القوات البرية للعقيد معمر القذافى عن طريق الجو والبحر، مشيرين إلى انتقال المهمة بعد منع القذافى من استخدام أجواء ليبيا إلى طمس قبضته على أرض الواقع، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "إن هناك أدلة على توسيع قوات التحالف هجماتها ضد مزيد من الأهداف داخل وخارج العاصمة الليبية طرابلس حيث تستطيع أن ترى وتسمع أصوات الانفجارات بالقرب من مركز المدينة، التى تخضع فيها كيانات صحفية دولية لقيود أمنية مشددة ".

وأضافت الصحيفة "أن قوات الثوار - التى تعرضت للضرب والطرد من قبل قوات القذافى أمس- بدأت فى إعادة تكوينها فى منطقة الشرق، حيث قامت طائرات التحالف بتدمير العديد من العربات المدرعة الحكومية بالقرب من معقل الثوار فى بنغازى".

ونقلت الصحيفة عن الأدميرال وليام أى جورتنى نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قوله من واشنطن "إن الولايات المتحدة لا تسعى لقتل الرئيس الليبى، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية تعمل على إضعاف قدراته العسكرية عن سحقه".

ومن جانبه، أعرب وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس عن شعوره بالقلق إزاء العواقب المحتملة لهذه العملية، ولكنه أشاد بها ووصفها بأنها "بداية ناجحة".

الإندبندنت:

يجب على الغرب ألا يخسر حرب الدعاية ضد القذافى

دعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها الغرب إلى الحذر من فقدان حرب الدعاية، وتقول إنه مثل كل الصراعات التى يشارك فيها الغرب الآن، فإن الحرب فى ليبيا غير متماثلة، ففى بداية الأسبوع بدأت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة فى ضرب الدفاعات الجوية لمعمر القذافى، والديكتاتور الليبى يقاتل مرة أخرى، لكن ليس بطائراته وصواريخه ولكن بالدعاية.

فالنظام فى طرابلس يزعم أن 48 مدنيا قد قتلوا وأصيب أكثر من 150 من جراء الضربات الغربية الأولية، ولم يتم التحقق من هذه الأرقام ومن المحتمل أن يكون القذافى يبالغ فى أرقام القتلى. وقد حدث أمراً مماثلاً فى حرب كوسوفو عام 1999 عندما فرضت طائرات الناتو الحظر الجوى واتهمت بقتل عدد كبير من المدنيين الصرب.

ورأت الصحيفة أن التحالف يواجه خطراً فى حرب الدعاية، فالطائرات الحربية الغربية تستعد لشن هجوم على القوات الأرضية للقذافى إذا تقدمت فى قواعد المعارضة، ويبدو أن هذا الهجوم قد بدأ بالفعل. لكن هل سيهاجمون القوات الموالية للقذافى إذا نقلت المعارضة الهجوم إلى طرابلس. هذا الأمر من شأنه أن يجعل الوضع أكثر تعقيداً ويخاطر بوقوع أخطاء كارثية.

وسيكون من الصعب للطيارين التمييز بين جانبى الصراع من ارتفاع كبير، إن وجود القوات الخاصة الغربية فى ليبيا يجعل تحديد الهدف مهمة أسهل، لكن قرار الامم المتحدة تحظر أى تدخل عسكرى غربى.

الفايننشيال تايمز:

نتائج الاستفتاء انتكاسة للشباب الذى قاد الثورة ضد الفساد

اعتبرت صحيفة الفايننشيال تايمز، نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتى جاءت بنسبة موافقة تتجاوز 77%، نكسة لائتلاف النشطاء الشباب الذين قادوا ثورة 25 يناير نحو الإطاحة بنظام مبارك والفساد.

وعارض شباب ائتلاف الثورة تعديل الدستور داعين إلى فترة انتقالية أطول قبل إجراء أى انتخابات كى يتسنى للقوى السياسة وليدة الثورة الاستعداد للتنافس.

وتنقل الصحيفة البريطانية عن عبد الرحمن سمير، أحد شباب الائتلاف قوله: "نحن نحترم قرار الناخبين، وسنقوم بوضع قائمة بالمرشحين للانتخابات المقبلة لحشد الدعم لهم فى جميع أنحاء البلاد".

وتلفت الصحيفة أن الموافقة على التعديلات والتى تنص على أن يقوم البرلمان المقبل بإصلاح كامل للدستور يعنى، وفق المنتقدون، أن مستقبل البلاد السياسى سيتشكل على يد بقايا الحزب الوطنى الديمقراطى والإخوان المسلمين المتوقع أن يسيطروا على الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وول ستريت جورنال:

خلافات تشكل الحياة السياسية بمصر السنوات المقبلة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور أظهر أدلة مبكرة على الخلافات التى من المحتمل أن تشكل الحياة السياسية بمصر خلال الأشهر والسنوات المقبلة.

ولنتقد القادة الليبراليون لثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس مبارك، تلك التعديلات باعتبارها جزءا من إشكالية زمنية لإقامة الديمقراطية. فتلك الأحزاب الناشئة والقوى الصاعدة غير مستعدة لخوض سباق انتخابى مبكر.

ووجد كل من جماعة الإخوان المسلمين وبقايا الحزب الوطنى الحاكم سابقا فرصة فى دعم التعديلات للاستفادة من صفوفهم المنظمة فى تحقيق نجاح انتخابى وتشكيل البرلمان المقبل الذى يتولى تشكيل دستور جديد.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه بمجرد إعلان نتيجة الاستفتاء شرع السكان المبتهجون فى القاهرة بإشعال الألعاب النارية. كما امتنعت تغطية الصحفيين عن أى من مظاهر الموضوعية وصاحوا "الله أكبر" حينما تم قراءة الإحصاءات.

وتنقل عن شادى الغزالى حرب، أحد أعضاء ائتلاف شباب الثورة قوله: "كان من الواضح أن استخدام الدين فى هذا الصراع جعل من الأسهل على المصريين أن يقولوا نعم". وأضاف: "لذا نحن قلقون للغاية بشأن الكيفية التى ستسير عليها الأمور خاصة فى الحملات الانتخابية واستخدام الدين على نحو واسع".

ويرى مراقبون أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية لا يعنى الثقة فى إجراء انتخابات برلمانية سلمية ونظيفة. وقال بهى الدين حسن، مدير معهد القاهرة لحقوق الإنسان: "كان هناك الكثير من أوجه القصور والإعداد السىء للاستفتاء. وتوقع أن تخرج أى انتخابات مقبلة عن مسارها السليم بسبب عدم الإعداد الكافى أو نقص الأمن.

وتشير وول ستريت جورنال إلى بعد هام جدا فى استفتاء السبت. فلم تتعامل هذه التعديلات من قريب أو بعيد مع ما يخص الدين، خاصة أن كل الأقباط تقريبا عارضوا التعديلات التى من شأن الموافقة عليها أن يضيف لجماعة الإخوان المسلمين نفوذا.

وعموما، تختم الصحيفة، فإن إحتمال إجراء انتخابات حرة فى مصر يعد علامة محتملة فارقة فى المنطقة فى الوقت الذى تتعثر فيه الحركات الديمقراطية فى بعض البلدان.

المصدر: صحُف - وكالات انباء
Khaled-now

((Yes we are here نَعم نحن هُنا))

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 275 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2011 بواسطة Khaled-now

ساحة النقاش

Yes we are here نَعم نحن هُنا

Khaled-now
نحن صفحة إخبارية تعمل على مدار الساعة تهتم باخبار العرب من المُحيط الى الخليج...فمرحباً بكل العرب.. تاريخ تأسيس الصفحة : 5 مارس 2011 مُديرالصفحة : خالد عويضة »

كل الأخبار

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

214,676

نَعم نحنُ هُنا















bloguez.com
widgets
تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة

مقالات/ نَعم نحن هُنا

↑ Grab this Headline Animator

Email me
Khaled M Ewaida

إنشاء شارتك الخاصة

.......................
free counters










........................................