منظمة الكرامة الدولية تحمل الرئيس صالح مجزرة الجمعة
ادانت منظمة الكرامة المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ضد المعتصمين السلميين المطالبين برحيله في ساحة التغيير بصنعاء والتي أسفرت عن مقتل 52 شخص وإصابة المئات.
وقالت في بيان لها إن هذه المجازر "ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، وفقاً لمفهوم اتفاقية روما التي أنشئت بموجبها محكمة الجنايات الدولية"، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة الهيئات المعنية بالأمم المتحدة بالتحرك العاجل لحماية الشعب اليمني.
وقال المدير القانوني لمؤسسة الكرامة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف المحامي رشيد مصلي "إن المنظمة بصدد اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات لملاحقة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم أمام الجهات المختصة".
وحملت المسؤولية بدرجة رئيسية على الرئيس صالح وأقاربه الذين يديرون أجهزة الأمن والمخابرات المتورطة في عمليات "القمع الوحشية التي تجري ضد المتظاهرين السلميين، وفي مقدمتها قوات الأمن المركزي التي يديرها أركان الحرب يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس، وقوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس صالح، وجهاز الأمن القومي بقيادة عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس أيضاً، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مقربة من الأسرة الحاكمة في اليمن".
كما عبرت الكرامة عن خشيتها أن يؤدي قرار علي صالح إعلان حالة الطوارئ في البلاد إلى التغطية عن جرائم الإبادة والقمع ضد المعارضين الذين يطالبون بإسقاط النظام ورحيل صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً.بحسب البيان.
- الجزيرة: الرئيس صالح يقيل الحكومة ويكلفها بتسيير الأعمال.
- المصدر أونلاين: 9 سفراء يمنيون في دول أوروبية وعربية يوجهون رسالة احتجاج للرئيس صالح إزاء مجزرة ساحة التغيير ويقولون إن التفسير الرسمي لما حدث غير مقبول أخلاقياً.
- المصدر أونلاين: عبدالرحمن الحمدي سفير اليمن في براغ يعلن وقوفه إلى جانب المعتصمين في ساحات التغيير.
ساحة النقاش