منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة الشعبية حرص شباب انتفاضة 17 فبراير على نقل وتغطية كل تفاصيل الاحتجاجات والمظاهرات وإدراجها على موقعهم داخل فيسبوك الذي يحظى بنسبة زيارة عالية. وعلى مدى أيام الاحتجاجات استطاع أولئك الشباب أن يكسروا جدار الصمت الذي حاولت السلطات الليبية أن تقيمه حول مجريات الأمور في البلاد لمنع نقل صورة حقيقية عن ما تقترفه قوات الأمن ومن جلبتهم من المرتزقة في حق المتظاهرين.
وأمام ما تفرضه السلطات من قيود على التغطية الصحفية للمظاهرات التي اندلعت من شرقي البلاد وامتدت إلى العاصمة طرابلس، أصبح موقع شباب انتفاضة 17 فبراير نافذة ومصدرا لعدد من وسائل الإعلام إلى جانب عدد هائل من زوار الشبكة العنكبوتية.
ويقدم موقع انتفاضة 17 فبراير لوسائل الإعلام التي لم تتمكن من الوصول إلى أماكن الأحداث بسبب تضييق السلطات وخطورة الأوضاع الأمنية، مادة غزيرة مكونة من مواد فيلمية وأفلام فيديو وصور ثابتة ترصد تفاصيل متنوعة من تطورات الثورة الشعبية المتواصلة.
وكذلك هناك العديد من الصفحات التي لاتَقل حماسة عن موقع انتفاضة 17 فبراير ومنها على سبيل المثال لا الحصر..
ساحة النقاش