وقال تكتل اللقاء المشترك المعارض في بيان إن "الدماء التي سالت في مختلف ارجاء الوطن الغالي" هي "جرائم ضد الانسانية".
وأضاف البيان أن هذه الجرائم "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا".
وحمل البيان الرئيس اليمني ونجله وابناء شقيقه الذين يشرفون على الأجهزة الأمنية مسؤولية ما سموه "ارتكاب الجرائم".
ويأتي بيان المعارضة اليمنية في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المطالبة بتنحي صالح عن الحكم.
وكان أحد قادة المعارضة اليمنية قتل الثلاثاء في "اشتباكات قبلية" بين أنصار الحزب الحاكم وأنصار المعارضة في مدينة الجوف شمال البلاد.
وطالبت المعارضة الرئيس اليمني في بيانها "بالرضوخ للارادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب"، كما ادان اللقاء المشترك التعرض للصحفيين و"للتهديدات والملاحقات الامنية".
ودعا البيان إلى ما سماه "مزيد من الالتفاف الشعبي والالتحام الجماهيري مع شباب الثورة السلمية لانجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة".
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في اليمن منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي مطالبة باسقاط النظام ورحيل صالح.
وقتل حوالى 40 شخصا خلال الاحتجاجات فيما يتعرض المتظاهرون المعارضون بشكل شبه يومي لهجمات عنيفة من قبل قوات امنية ومدنيين موالين للنظام.
ساحة النقاش