وجهات نظر
لعلنا بهذا المقال نبتعد قليلا عن بؤرة الاهتمام الشعبي العربي، لكن فلسطين تبقى عنوان الصراع ومهوى أفئدة أبناء الأمة، كما أن فكرة هذا المقال تبدو أكثر قابلية للتنفيذ في ضوء التطورات العربية المتوالية من تونس إلى مصر إلى ليبيا واليمن وما سيتبعها. في سياق محاولاتها الرامية إلى استيعاب الزلزال المصري وتداعياته على الوضع الفلسطيني، لم يتوقف رئيس السلطة الوطنية محمود عباس عند تغيير الحكومة (بنفس الرئيس بالطبع) من أجل لملمة الوضع الداخلي الفتحاوي الذي طالما شكا من تهميشه من قبل سلام فياض، ولا عند الدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة من أجل إثبات شرعيته وإيمانه بأن الشعب (في الضفة والقطاع طبعا) يريده ولا يفكر في تفجير انتفاضة في وجهه، بل أضاف إلى ذلك أيضا الدعوة إلى انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني الذي تطاول عليه العمر، وهو بالطبع البرلمان الخاص بمنظمة التحرير التي ورثها (أعني عباس) مع عناصر تركة ياسر عرفات الأخرى (السلطة وحركة فتح)." الأصل أن تأتي انتخابات المجلس الوطني في سياق إعادة تشكيل منظمة التحرير لتمثل سائر الفلسطينيين في الداخل والخارج " |
" التحدي الأهم الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم هو المتمثل في وجود قيادة موحدة تمثلهم حق التمثيل وتنطق باسمهم في سائر المحافل " |
" الملف الفلسطيني اليوم دخل منعطفا جديدا لا يمكن معه استخدام ذات البضاعة القديمة، وإذا لم يفهم القوم ذلك، فسيكونون هم أيضا جزءا من تلك البضاعة التي لا بد من تغييرها لإطلاق المرحلة الجديدة " |
ساحة النقاش