امتدت الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما الى منطقة قبلية تعد قاعدة التأييد القوية للرئيس صالح، فيما انتشرت اليات الجيش في العاصمة.
فقد تظاهر الثلاثاء 10 الاف شخص في مدينة ذمار، على بعد 60 كيلومترا جنوبي صنعاء، والمعروفة بعلاقاتها مع الرئيس ومنها رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
وبعد يومين من مسيرة لمؤيدي صالح في المدينة، هتف المعارضون "ارحل، ارحل" ما يزيد الضغط على الرئيس صالح في اعقاب انشقاق حلفائه السياسيين والقبائل المؤيدة له.
ويقول مراسل لبي بي سي في صنعاء ان العاصمة اليمنية تشهد انتشارا امنيا غير مسبوق منذ منتصف ليل امس الاثنين، حيث نصبت الحواجز الاسمنتية وانتشرت المدرعات وناقلات الجند والأطقم العسكرية في مداخل صنعاء ومحيط ساحة التغيير التي يعتصم فيها عشرات الآلاف من المطالبين برحيل النظام.
ونقل المراسل عن مصادر حقوقية يمنية قولها ان لمتظاهرين المناوئين للنظام في شبوه وذمار تعرضوا لإطلاق رصاص من قبل مسلحين بزي مدني.
وفي إب وسط البلاد خرج مئات الآلاف، حسب ما ذكرت مصادر المعارضة، في مسيرة تطالب برحيل النظام كما شهدت مدينة عدن اعتصاما للطلاب امام جامعة عدن يطالبون باسقاط النظام، وفي حي آخر في المدينة خرجت مسيرة مؤيدة للنظام شارك فيها المئات.
وتستمر الاعتصامات المناوئة للنظام في كل من تعز ومأرب والجوف والحديدة والبيضاء وعدد من المدن اليمنية الاخرى.
ساحة النقاش