تم الإفراج في مدينة بنغازي الليبية عن أفراد "الفريق الدبلوماسي البريطاني الصغير" الذين اعتقلوا شرقي البلاد، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج.
وأكدت الخارجية قد غادر بنغازي على متن الفرقاطة البريطانية "كمبرلاند".
ويشمل الفريق 6 من أفراد "القوات الخاصة" كانوا يرافقون فريقا دبلوماسيا يسعى لإجراء اتصالات بمقاتلي المعارضة الليبية.
وكان شهود عيان قد أكدوا اعتقال الثوار للبريطانيين فور وصولهم على متن مروحية قرب بنغازي في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وبرر هيج وجود الفريق في ليبيا لإجراء اتصالات مع المعارضة. وقال "إن أفراده قد عانوا من صعوبات تم الآن التغلب عليها بشكل مرض. وقد غادروا ليبيا الآن".
وأكد هيج عزم بلاده على إرسال فريق آخر بالتنسيق مع المعارضة لتعزيز الحوار حينما يحين الوقت الملائم، قائلا إن مساعينا الدبلوماسية هذه هي جزء مما نقوم به بخصوص ليبيا بما في ذلك الدعم الإنساني القائم حاليا".
وكرر هيج من جديد طلبه للزعيم الليبي معمر القذافي بالتنحي، وأكد عزم بلاده العمل مع المجموعة الدولية لدعم المطامح المشروعة للشعب الليبي.
ويقول جين ليون مراسل بي بي سي الموجود الآن في بنغازي إنه يبدو أن الأمر برمته كان "سوء تقدير محرج".
وأضاف أنه من الواضح أن المملكة المتحدة "لم تكن مدركة لرد الفعل الذي يرجح أن يثيره في هذا الوضع المتوتر وصول مجموعة من الرجال المسلحين على متن مروحية، والظلام حالك".
ساحة النقاش