تعتبر مشاريع تربية الدجاج الثنائي الغرض من المشاريع الجيدة والناجحة اذا ما تم فيها الاعتماد على طرق التربية الحديثة حيث تتميز تربية الدجاج الثنائي الغرض بقلة التكاليف نسبيا مقارنة مع التربية الموجة أي التربية التي تتجه الى الدجاج البياض منفردا او دجاج التسمين.
حيث يمكن الاستفادة من التربية لإنشاء مشاريع صغيرة تتناسب مع إمكانيات الأسر والتربية الريفية حيث الإمكانيات محدودة مع توفر المكان والأيدي العاملة التي يمكن ان تعمل ضمن هذا الاطار.
|
يطلق على السلالات المحلية بشكل عام اسم السلالات الثنائية الغرض, حيث تربى هذه السلالات لغرضين أساسين وهما اللحم والبيض على عكس السلالات ذات الصفات الوراثية العالية والتي تربى إما لغرض البيض او لغرض التسمين, حيث تتميز هذه السلالات بمجموعة مختلفة من الصفات وذلك لأنها غالبا تنتج عن خليط وراثي متنوع من سلالات مختلفة قد تكون نقية او غير نقية بأغلب الأحوال.
في جميع الأحول فان تربية الدجاج ثنائي الغرض يحتاج أيضا الى مجموعة من المعارف الخاصة بطرق التغذية والتلقيح والمعالجة لأنها أيضا عرضة للاصابة بالأمراض نفسها التي يتعرض لها الدجاج المربى في المزارع الكبيرة.
|
|
تتميز السلالات الثنائية الغرض بمجموعة من الصفات ومن الصفات المميزة للإناث مثلا بأنها متعددة الألوان فليس لديها لون مميز وحيد كما هو الحال بالسلالات العالمية المنتجة للبيض والتي تتميز بلون بني موحد بمختلف الدرجات او لون ابيض وذلك للدجاج المنتج للبيض. على الرغم من وجود اللون الأبيض ببعض الأحيان ولكن هذا لا يعني ان الصفة الوراثية لهذه الفرخة هو بالفعل ابيض لأنها تحمل غالبا مورثات تعدد الألوان.
|
تتعدد أنظمة التربية ولكن بشكل عام يمكن التمييز بين نوعين رئيسين وهما التربية المنفصلة والتي تعني تربية القطيع على مرحلتين منفصلتين من حيث الرعاية وهما مرحلة الحضانة ومرحلة الانتاج والبعض يقسم هذة النموذج لثلاث مراحل وهي الحضانة, الرعاية, الانتاج.
|
إما النوع الأخر من التربية فهو نظام التربية المتصلة والتي تعني تربية القطيع بمختلف المراحل بنفس المكان او الحظيرة بدون تخصيص أماكن محددة لكل مرحلة عمرية, اي تربية القطيع من فترة التحضين الى نهاية الإنتاج بنفس المزرعة او العنبر.
|
ساحة النقاش