بناء على مقاربات لنا فى التراث وفى بعض محليات وعولميات توافرت لهذا الفن الشرقى ووَفق تصنيف لنا فيما تفرضه الفضائيات اليوم من فرز وحذر، (تحـَتـَّم عليَّ) التفرقة فى الرقص الشرقى بين:الطقوسىّ النفسى الاجتماعى، والتشريحى الجمالى النضجى، والتعبيرى، والمهارى، والإثارى.
* ما بالنا إذن والجوهرى فيه تمامية الجمالية الجسمانية النسائية، فى مقابل كمال الأجسام الرياضى فى الرجال.
* أو قد يكون من قبيل العلم بالمرأة: لا مجرد محظيات تركيات أو جوار فى قصور؛ بل نماذج: منهن تامات ذكيات مثقفات: مغنيات أو عازفات، كما قارب الجاحظ (255هـ - 965م)<!-- فى كتاب القِيان؛ حيث الحسن عنده هو "التمام والاعتدال...فى الخرط والتركيب" <!-- ؛ ونراه من زاوية العلم بالنضج فى المرأة (مُـعـْـصـِـرا): بلغت شبابها فى سلم تطور جسدى/عمْرى متفقها فيه عند العرب<!-- ؛ وربما لم تقصر الجماليات الغربية عنه فى مراحلها المهمة.
*ثم ما بالنا وبعض هذا الفن الشرقى الذى يرى فرديا محدودا، أو متدنيا، قد يرقى بالدراسة والتوظيف والموسقة إلى ما يشاء مصمم الباليه نفسه ؟! . وسيلى تصنيف لنا في هذا وذكر تنظير عربى حديث كما سيلى الوقوف على توظيف رائد – لم يخل من هفوات حقا – ولكنه مهم لبعض كبار المخرجين الطليعيين المسرحيين استثمارا للرقص الفردى : الهندى والآسيوى الفردى وغيرهما.
مرفق المقال كاملا
<!--[if !supportFootnotes]-->
ساحة النقاش