لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ _ بشارة من الرحمن :
عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (( أريتك
فى المانم ثلاث ليال ، جاءنى بك الملك فى سرقة ، من حرير ، فيقول لى : هذا
امرأتك ، فأكشف عن وجهك فأقول ان يك من عند الله ، يمضيه )) أخرجاه .
وأخرجه أبو حاتم ، وزاد بعد قوله : (( هذه امرأتك ، فأكشفها فاذا هى أنت فأقول
ان يك من عند الله ، يمضيه)) .
ب _ وهى حبيبة نبينا صل الله عليه وسلم وزوجته فى الدنيا والأخرة :
عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صل الله عليه وسلم ذكر فاطمة
رضى الله عنها قالت : فتكلمت أنا ، فقال (( أما ترضين أن تكونى زوجتى
فى الدنيا والأخرة )) قالت : بلى ... قال : (( فأنت زوجتى فى النيا والأخرة
)) أخرجه أبو حاتم .
د _ فضل عائشة وبركاتها على أمة محمد صل الله عليه وسلم :
توسعة الله عز وجل على الأمة برخصة التيمم : عن هشام عن أبيه عن
عائشة رضى الله عنها وعنهما أنها استعارات من أسماء قلاجة ، فهلكت ،
فأرسل رسول الله صل الله عليه وسلم أناسا من أصحابه فى طلبها ،
فأدركتهم الصلاة ، فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا رسول الله صل الله عليه
وسلم شكوا ذالك اليه ، فنزلت أية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاك الله
خيرا ، فو الله ما نزل بك أمر قط الا جعل الله لك منه مخرجا وجعل
للمسلمين فيه بركة .
وفى رواية : فتغيظ أبو بكر رضى الله عنه : وقال حبست الناس وليس معهم
ماء فنزلت الأية . وأخرجاه واللفظ للبخارى .
ساحة النقاش