تربية الإبل
تعتبر الإبل من المصادر الهامة في العديد من بلدان الوطن العربي لسد الاحتياجات من البروتين الحيواني حيث تقدر أعدادها في الوطن العربي حسب تقدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية لعام 1998 حوالي (12) مليون رأس موزعة بشكل أساسي على الصومال والسودان وموريتانيا والسعودية والمغرب وتونس والعدد الباقي موزع في بقية أقطار الوطن العربي .
ومع هذا نلاحظ أن الاهتمام بتربية الإبل في الوطن العربي بدأ في التراجع وذلك نتيجة للتغيرات في العادات الاجتماعية للمواطن العربي وتغير الأنماط الاستهلاكية جعلت من الإبل حيوانات ثانوية بل أقل بكثير في توفير احتياجات مجتمعنا العربي من اللحوم والألبان وغيرها من المنتجات . حيث نلاحظ أن أعدادها تتراجع شيئاً فشيئاً وذلك للأسباب التالية :
1- اكتشاف النفط فهي من الأسباب الرئيسية التي أغوت مربي الإبل إلى ترك إبلهم وصحاريهم والركون للتمتع بهذه الثروة داخل المدن .
2- العادات والتقاليد التي تأثرت بها نظم التربية والرعاية للإبل والتي يتبعها معظم المربين ومنها تنقل الإبل لمسافات شاسعة تصل مئات الكيلومترات وهو النمط الذي لا زال سائداً في معظم الأقطار .
3- انتشار الأمراض وارتفاع نسبة الهلاك وقلة الأدوية المستعملة وضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الإبل كماً ونوعاً . حيث أن أغلب الأطباء البيطريين العاملين في المستوصفات الطبية البيطرية لا يمتلكون القدر الكافي في المعرفة بأمراض الإبل وكذلك قلة الاهتمام في التدريس لهذه المادة في كليات الطب البيطري في معظم الجامعات .
4- ضعف التراكيب الوراثية لقسم من قطعان الإبل وعدم وجود اختيار وراثي على أساس الإنتاج وانخفاض معدلات الولادة ومعدل الاستبدال ومعدل النمو والنصح الجنسي .
5- اتجاه سياسة وزارات الزراعة في الوطن العربي إلى استيراد الأبقار الأجنبية ذات الإنتاج العالي من الحليب وإنشاء محطات لتربية الأبقار مما شجع مربي الإبل إلى زيادة الذبح الجائر وخصوصاً النوق وبالتالي انخفضت أعداد الإبل .
6- التطور الصناعي الهائل في تصنيع السيارات والناقلات والطائرات مما سبب في تقليل أهمية الإبل لأمور النقل والتجارة .
وبالتالي فقد آن الأوان ليعود هذا الحيوان يحظى بالاهتمام بنفس مستوى الاهتمام الذي حظيت به حيوانات المزرعة الأخرى كالأبقار والأغنام والخيول لذلك سعى قسم كبير من الدول العربية لإنشاء محطات لتربية الإبل للاستفادة من لحومها وحليبها بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى مثل ممارسة الرياضة والتمتع بجمالها .
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
تنتمي الجمال إلى :
رتبة مشقوقات الحافر :
إلى تحت رتبة تيلوبودا أو الحيوانات ذات الأقدام اللبادة . العائلة الجميلة : تضم عائلتين فرعيتين (الكاملينا واللامينا) اللتين انقسمتا إلى ثلاث فصائل حديثة هي الكاميلوس واللاما والفيكونا ويبلغ مجموعها ستة أنواع . ولهذه الأنواع جميعها 37 زوجاً من الصبغيات والكروموزمات (72 صبغية عادية أو توزوم ، و2 من صبغيات الجنس : هيتروزوم) .
1- الفصيلة : كاميليوس (Camelus) : وتضم نوعين مختلفين :
أ- كاميلوس درامداريوس (Camelus dromedarius) معروفة باسم الجمال ذات السنام الواحد أو الجمال العربية .
ب- كاميلوس باكتريانوس (Camelus bactrianus) معروفة باسم الجمال ذات السنامين أو الجمال الآسوية .
2- الفصيلة : اللاما Lama : لها ثلاثة أنواع :
أ- لاما جلاما (Lama glama) : اللاما .
ب- لاما باكوس (Lama pacos) : الألبكة .
ج- لاما غوناكو (Lama ganaco) : الغواناكو .
3- الفصيلة : الفيكونا : ولها نوع واحد :
فيكونا : الفيكونا .
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية-
أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
تطور الجمال وكيفية انتشارها :
تفيد معظم الدراسات والمراجع العلمية إلى أن كل أنواع الجمال تنحدر من أصل واحد كان يعيش في أمريكا الشمالية قبل 40 مليون سنة ، وليس في آسيا كما كان يفترض حيث أنها هاجرت إلى آسيا عبر مضيق بيرنج عندما كانت الأرض متصلة ببعضها البعض وكونت جمال العالم القديم (كاميلوس درومداريوس وكاميلوس باكتريانوس) بينما هاجرت اللامينا إلى أمريكا الجنوبية لتكون أربعة أنواع حديثة من الجمال . وتم ترويض الجمال العربية قبل حوالي 5000سنة في مناطق شبه الجزيرة العربية وهي حضرموت وجنوب اليمن وعمان وقد اشتق اسم الجمال العربية (درومداري) من كلمة (دروموس) اليونانية أي الطريق وربما يرجع ذلك إلى أنها كانت تستخدم أساساً كوسيلة انتقال وخلال فترة قصيرة أصبحت هذه الجمال جزءاً مكملاً للحضارة والثقافة البدوية التي انتشرت عبر التاريخ من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا ومن الصحراء الكبرى إلى الأطراف الصحراوية ودول أفريقية أخرى ، ويعتقد أن الجمال العربية في الجزء الشرقي من إفريقيا تنحدر من أصول أحضرت من اليمن عبر البحر الأحمر إلى الصومال وأثيوبيا ، وأدخل الجمل العربي في التاريخ الحديث إلى الولايات المتحدة وأستراليا حوالي 1800 ، وقد تم ترويض الجمل ذي السنامين الآسيوي في وقت قصير بعد الجمل ذي السنام الواحد العربي حوالي 2500 قبل الميلاد في تركمانستان وشمال إيران وقد استخدم في عام 300 قبل الميلاد كحيوانات للنقل وشكل مع سلالته المهجنة مع الجمل العربي أساساً لمعظم القوافل التجارية التي كانت تستخدم طريق الحرير المشهور ، وقد بقيت أعداد قليلة من الجمل ذي السنامين طليقة في البرية .
أما اللاما والألبكة وهما نوعان من جمال أمريكا الجنوبية فقد تم ترويضها قبل عدة آلاف من السنين ، فقد أصبح الألبكة ذي القيمة العالية بسبب خيوط صوفه النقية قيمة اقتصادية مهمة واعتبر رمزاً روحياً لحضارة الأنكا (lnca) ويرجع ترويض اللاما والألبكة إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد ، وتطور استخدام الألبكة ليصبح حيواناً منتجاً في حوالي القرن الحادي عشر والثاني عشر في ظل حضارتي الشيحو والشيبكا ثم انتشر في مناطق أخرى من مناطق التيتيكاكا (titicaca) وقد اشتق اسم الألبكة من لغة الكولا والتي تعني اللون المنقط (ألكا) ولون القرفة (باكو).
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية- أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
تصنيف الإبل حسب أنواعها واستخدامها:
توجد الإبل في العالم على نوعين هما إبل وحيدة السنام (الإبل العربية) وإبل ثنائية السنام (الإبل الآسيوية) وهناك نوع ثالث تسمى إبل جنوب أمريكا ، ونتيجة لتزاوج إبل وحيد السنام مع ثنائي السنام فقد ظهر نوع جديد من الإبل تسمى الإبل الهجن Cross-breed .
1- الإبل ذات السنام الواحد (الإبل العربية) :
المصدر : د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
ويبلغ عددها حوالي 15.5 مليون رأس وهناك أصناف منها :
أ- صنف إبل الركوب riding camels:
ومن صفاتها :
طويلة العنق وعريضة مؤخرة الرأس ، عريضة الصدر ، طول الغارب مرتفعة الجنبين ممتدة طولاً وارتفاعاً ، حادة الأذنين وشبيهة بآذان الفرس حادة البصر متوقدة العينين رقيقة الجلد مع صفاء وطلاقة الوبر ، سريعة الاستجابة والنباهة للمؤثرات الخارجية لذلك تستخدم للأغراض الحربية ولحراسة الحدود الصحراوية ، يتراوح ارتفاع جسمها من أعلى السنام إلى الأرض حوالي 1.8-2.2 متر . ويزن الذكر منه حوالي 450-600 كغ ، تستطيع أن تحمل الراكب مع متاعه والسير به لمدة 10-12 ساعة بصورة متواصلة ، دون الحاجة إلى الماء أو الغذاء، تستطيع أن تسير بسرعة 15-20كغ في الساعة .
ومن صفاتها أيضاً ، إذا أقبلت أعجب الناظر رأسها وإذا أدبرت متناسقة الأعضاء حفيفة على الأرض ، وإذا نظرت إلى الراكب فوقها تراه لا يعلو ولا يهبط كأنها تدفعه الريح . ولا يميل الراكب مهما طالت المسافة من ركوبها ، حادة الذكاء قابلة للتعليم وفية لصاحبها .
ومن صفات الذلول الأصيل : أنها إذا بركت باعدت بين قوائمها عن كلكلها طول الحنك وصغر الخف .
ب- صنف إبل الحمل : baggage camels
ومن صفاته :
ضخامة الجسم ، متانة العظام ، قوة العضلات ، شدة المفاصل وضخامة السنام ، اتساع الصدر ، كبر الخف ، يتراوح ارتفاع إبل الحمل حوالي 1.4-1.9 م ، ويصل وزن الذكر منها 550-700كغ .
يبدأ تدريبها على حمل البضائع بعمر 3 سنوات وتصبح على أشد قوتها عند بلوغها 4 سنوات ، تستطيع حمل 160-290 كغم والسير بها بمعدل 4-6 كم في الساعة قاطعة مسافة 12-14 ميل في اليوم ومن صفاتها أيضاً الرأس والرقبة كبيران ، الكتفان غليظان ، الأرجل الأمامية والخلفية قوية وعريضة .
2- الإبل ثنائي السنام (الإبل الآسيوية) bactrian camels :
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
قد اشتقت إبل البكتريانوس تسميتها من اسم إمبراطورية بكتريا التي عاشت 900 سنة قبل الميلاد بين مارغوس في الجنوب الغربي وجبال الهند كوش في الجنوب ومراعي هيسار في الشمال الشرقي وهي تسمى منطقة بلخ في أفغانستان الأن . وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بأسماء عدة منها الفالج ، الدعابج ، البختي ، الخرساني ، والقرعوش ، وينتشر هذا النوع في الوقت الحالي في تركستان والصين ومنغوليا وكازاخستان وروسيا .
ومن استخدامات هذا النوع : يستخدم في نقل البضائع ونظراً لتوفر وسائل النقل الحديثة فإن هذا النوع من الإبل قد انحصر في البلدان التالية : أفغانستان ، الصين ، الباكستان، وروسيا ، منغوليا ، وتمتاز إبل هذا النوع أيضاً بقصر القامة والأرجل كثافة الوبر وعتامة اللون ، يبلغ إنتاجها من الوبر 2.6-8.2 كغ للرأس الواحد ، كما يبلغ إنتاجها من الحليب 320 لتر سنوياً وتصل مدة الحمل 406 يوم الأشكال(1) و (2) و (3) .
|
|
3- الإبل الهجن : تسمى بالجمال المضربة :
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل
يحصل عليه من تزاوج نوعين مختلفين من الإبل كالتزاوج بين جمال ذات سنام واحد وجمال ذات سنامين ، حيث تمتاز هذه الإبل بالحيوية العالية ، وسرعة النمو والنضوج الجنسي المبكر وتصنف إلى :
أ- الإبل ذات الأب الآسيوي :
وهنا يكون الذكر من الإبل الأسيوية وتكون الناقة من الإبل العربية ويتميز هذا النوع بالقوة وتحمل البرد القارس مما جعله مفيداً لأغراض التنقل والحمل في المناطق الجليدية ، يبلغ وزن الحوار . 86.2 كغ .
ب- الإبل ذات الأب العربي :
وهنا يكون الذكر من الإبل ذات السنام الواحد والأم من الإبل الآسوية وتسمي العرب هذا النوع من الإبل بالبخت وتسمى أيضاً بالإبل الخراسانية ويتميز هذا النوع من الإبل بنشاطه الجنسي ويستطيع الذكر تلقيح 10-15 ناقة في الموسم الأول وهو في عمر
4 سنوات ، ويبلغ وزن الحوار بعمر 3 شهور حوالي 104 كغ .
صفات إبل السباق وبعضهم يصنفها من صنف الإبل الهجن :
المصدر : الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية
1- رشاقة الجسم وخفة الوزن وسرعة الحركة .
2- لا يفضل اختيار الإبل المعسوفة من قبل خشية أنها لم تعطي أرقاماً جيدة أثناء عملية التدريب .
3- تفضل الإبل الصغيرة السن الغير معسوفة .
4- تفضل الإبل ذات الصدر العريض المفتوحة الأبطين .
5- تفضل الإبل ذات الخف الصغير والأظافر المتباعدة .
6- تفضل الإبل ذات العرقوبين المتباعدين .
7- تفضل الإبل ذات القطن والعجز المنحدر أسفل السنام .
حيوانات اللاما :
المصدر : د.العاني, فلاح خليل (1997م)
التباري،احمد- أنواسي،عبدالحق – علم التكاثر عند الجمال
1- صفاتها :
تمتلك اللاما رأساً صغيراً ، في الغالب خالياً من الوبر الطويل وبصورة عامة فإن الوبر يكون كثيفات على منطقة البطن والصدر ، أما الذنب فإنه يكون قصيراً وملتوياً باتجاه الجهة العليا الشكل (1) و(2) ، في حين يكون ذنب حيوان الألبكا قصيراً وملتوياً إلى الجهة السفلى ، في اللاما تكون فقرات الظهر على شكل مستقيم من الذنب إلى قاعدة الرقبة ، أما في الألبكا فإن فقرات (الظهر تترتب بشكل منحن من الذنب إلى قاعدة الرقبة) الشكل(3).
ومن ميزات حيوانات الفيكونا أنها صغيرة الحجم رشيقة أشبه بالغزال ، ذات قوائم رفيعة . يبلغ الوزن الكلي حوالي 35-50 كغ .
أما حيوانات الغواناكو فإنها شبيهة باللاما لكنها أصغر حجماً ويبلغ وزنها حوالي 50-45 كغ ويكون لون الوبر في الغالب أحمر .
2- بعض الخصائص التناسلية عند حيوانات اللاما :
- يبلغ متوسط وزن الذكر يبلغ حوالي 85 كغ ، ارتفاعه 90 سم ، ويصل إلى مرحلة النضج الجنسي بعمر سنتين ، لكن لا تستخدم لأغراض التكاثر إلا بعمر 3 سنوات وأكثر ، مدة حياتها 15-20 سنة .
- تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي بعمر 3 سنوات ، تبلغ فترة الحمل حوالي 340 يوم .
- موسم التكاثر في الغالب يكون في الأشهر الدافئة الرطبة : كانون الثاني وشباط .
- يتطور الضرع خلال فترة الرضاعة وله أربع حلمات .
- تبلغ كمية الحليب المنتجة حوالي لتر واحد ومن صفات هذا الحليب : حلو المذاق وتبلغ كثافته النسبية حوالي 1.035-1.050 ونسبة الدهن 3-4% .
3- الأهمية الاقتصادية لحيوانات اللاما :
أ- إنتاج الوبر : كمية الوبر المنتجة للحيوان الواحد حوالي 1.5كغ ويستعمل في صناعة العباءات والألبسة الجاهزة . يقص الوبر مرة واحدة في العام . إن تقديم عليقة مركزة لها يؤدي إلى زيادة إنتاج هذه الحيوانات لتصل 3.5-3 كغ للحيوان الواحد سنوياً .
ب- إنتاج اللحوم : يعتبر لحم اللاما من الأنواع الجيدة ويمتاز بطراوته اليافه دقيقة سهلة الهضم ، يبلغ متوسط صافي اللحم في اللاما المذبوحة حوالي 70-80 % وباستخدام التغذية المركزة زادت نسبة التصافي عندها .
ج- الاستفادة منها في النقل : نظراً لقوة جسمها فإنها تستطيع السير لمسافة طويلة محملة بالأثقال لذلك فإن أغلب مربي اللاما يستفيدون منها في نقل أمتعتهم من مكان إلى آخر في المناطق الجبلية الوعرة .
|
أنواع الإبل المرباة في الوطن العربي :
المصدر : الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية
د. وردة , محمد فاضل (2003م)
الإبل في الصومال :
تعتبر الصومال الدولة الأولى بين دول العالم في عدد الإبل 6100.000 ومن أنواعها :
1- الهور : حجمها متوسط ، وإنتاجها من الحليب عال ، وجلدها ناعم ويتفرع منها فرعان الهور رعد ، والهور ودهلا ويتميز الأول بقوته وضخامته ، وطول فترة إدرار الحليب .
2- الأديمي : متوسط الحجم ، قوائمه طويلة ، أكثر مقاومة للعطش ويربى للنقل واللحم .
3- سيف دعر : يمتاز بالقوائم الطويلة ، وبحدة الطبع ، وتقلب المزاج ، ضعف القيادة ويتفرع منه فرعان : سيف دعر برقود ، وسيف دعر تقادير .
4- إبل أو جادين : حجمها كبير ولونها رمادي فاتح جداً .
5- إبل الجوبان : اللون فاتح أو أحمر ، والوبر قصير أو معدوم .
6- إبل موادغ : الحجم صغير ، اللون أبيض يميزها خط أسود على الظهر .
الإبل في السودان :
تأتي في المرتبة الثانية بعد الصومال ويبلغ عدد الإبل فيها 3.100 مليون رأس ومن أنواعها :
1- إبل الرشايدي : يتميز بصغر حجمه وقصر أرجله ، وصغر رأسه ، وقوة الجسم وهو سريع ويستخدم في الحمل ، لونها أحمر فاتح نسبياً .
2- العربي : يتميز بحجمه الضخم ، ورأسه الكبير ، وخفه العريض جداً وهو من الإبل المستخدمة في الحمل واللون السائدة هو اللون الرملي الرمادي وبعضها تكون سوداء أو مبرقشة .
3- إبل العنافي : يمتاز بصغر حجمه ، وطول أرجله ، وصغر رأسه ، وسرعته وهو يستخدم في الركوب ، لونه رمادي فاتح .
4- إبل البشاري : إبل للركوب ، طويلة الأرجل ، خفيفة الوزن ، صغيرة السنام والرأس ولونها رملي أو رمادي فاتح ، وهي سريعة .
5- إبل الفياض : صغيرة الحجم وصغيرة الرأس ، طويلة الأرجل ، سريعة تستخدم للسباق .
6- إبل سوداني : وهي إبل للتجارة والتصدير والذبح ، لونها بني فاتح .
7- إبل الكباشي : حجم كبير ، تستخدم للحمل والسفر ، اللون رمادي مصفر أو أسود مرقط
الإبل في موريتانيا :
وتأتي في المرتبة الثالثة بين الدول العربية ويبلغ عدد الإبل فيها 1.183 مليون رأس ومن أنواعها :
1- إبل البرابيش : متوسطة الحجم ثقيلة الوزن ، الرأس صغير والعينان صغيرتان الوبر طويل وخشن واللون بني داكن
2- ابل الساحل : (المهارى) :كبير الحجم ، ذو رأس صغير ، العينان واسعتان والسنام صغير ، والأرجل رفيعة ، واللون بني فاتح ، تمتاز بسرعتها الفائقة .
3- إبل المراكيب : وهي إبل للركوب أو النقل والحمل .
4- إبل الصيادح : تستخدم للركوب .
5- إبل أزوازيل : تستعمل للركوب وهي جمال مخصية .
الإبل في المملكة العربية السعودية :
تأتي في المرتبة الرابعة بين الدول العربية ويبلغ عدد الإبل فيها 422 ألف ومن أنواعها:
1- المجاهيم : لونها أسود ، وتنتشر في بادية نجد ، والجنوب الشرقي للجزيرة العربية ، كبيرة الحجم ، قليلة الوبر ، إنتاج عالي من الحليب ، وتتحمل ظروف البيئة القاسية .
2- الوراك : وهي إبل الحجاز وتهامة وعسير ، صغيرة الحجم ، أدرارها من اللبن منخفض، ألوانها بين الأبيض والأحمر ، تستخدم للتنقل غالباً ، يحمل عليها الحطب .
3- الخوار : إنتاج عالي من الحليب ، لونها رمادي غامق أو أحمر .
4- الجودية : كبيرة الحجم ، الوبر غزير ، مقاومة للأمراض ، اللون أحمر بني .
- الإبل في ليبيا : ومن أنواعها :
1- الإبل السرتاوية : إبل متوسطة الارتفاع كبيرة الحجم ، كثيرة الحليب تستخدم في الأغراض الزراعية .
2- الإبل المهاري أو إبل المناطق الجنوبية : إبل خفيفة الوزن ، قليلة الحليب سريعة عند الجري ، قليلة الوبر ، تستخدم للركوب والانتقال .
3- الإبل السرتاوي : قوية ، تستخدم للأحمال الثقيلة ، اللون بني فاتح .
4- إبل التيبستي : أصغر الإبل للركوب في أفريقيا ، الوبر خشن ، اللون رمادي داكن .
5- إبل المانغا : إبل لا تتحمل الظروف القاسية في الصحراء .
6- الإبل المحلية (إبل المناطق الغربية) : متوسطة الحجم ، غزيرة الوبر ، هادئة ، شديدة التحمل والصبر ، تستخدم للأغراض الزراعية .
7- الإبل النجدية : إنتاج عالي من الحليب ، لون أسود ، تتحمل الظروف الصعبة .
الإبل في تونس : ومن أشهر أنواعها :
1- إبل نابل : كبيرة الحجم ، تستخدم للحراثة ، تستعمل للأعمال الزراعية الأخرى ، والتنقل
2- إبل القيروان : متوسطة الحجم وتستخدم في الأعمال الزراعية .
3- إبل الجنوب : خفيفة الوزن ، رشيقة القوام ، سريعة الحركة .
الإبل في مصر :
1- الإبل الهجانة : خفيفة الوزن ، سريعة عند الجري ، تستخدم للسباق وحراسة الحدود ، ويطلق عليها أيضاً اسم إبل الطوارئ ، جسمها متناسق وأرجلها طويلة ، الرأس صغير .
2- إبل المولد : قوية تستخدم للأحمال الثقيلة ، شديدة الصبر والتحمل ، اللون بني داكن .
3- الإبل الفلاحي : كبير الحجم ، قوية الجسم ، تستخدم للأعمال .
الإبل في اليمن :
1- الإبل الأراك : اللون رملي أو أبيض ، تأكل نبات الأراك بشهية ، إنتاج متوسط من الحليب ، أعدادها كبيرو في المناطق الشرقية من اليمن .
2- الإبل الحرة : الخف قوي وصلب ، اللون محمر .
الإبل في سوريا :
1- إبل الخوار : إنتاجها عالي من الحليب .
2- الإبل الشامية : حجم صغير ، إنتاج عالي من الحليب والوبر .
3- إبل الجودي : حجم كبير ، وبر غزير ، مقاومة للأمراض ، اللون بني محمر .
الإبل في عُمان : حازمية لانتاج الحليب ، الخوار شرحت سابقاً .
العمانية : تتصف بصغر الرأس ودقته ، رشاقة القوائم ، ورفيعة القامة ، وبرها قليل تمتاز بسرعتها الفائقة في بداية السباق أو الجري .
الإبل في العراق : الخوار – الجودية .
الإبل في الكويت : المجاهيم ، الجودية ، الخوار .
الإبل في الإمارات : حازمية ، عمانية ، سودانية من نوع العنافي .
المصادر:
د.العاني, فلاح خليل (1997م) – موسوعة الإبل- دار الشروق للنشر والتوزيع عمان-الأردن.
التبارى ,احمد- أنواسى, عبد الحق- علم التكاثر عند الجمال- مركز الأبحاث البيطرية- أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة.
الصانع ,محمد عبد الله (1983م) الإبل العربية- مؤسسة الكويت للتقدم العلمي-الكويت.
د. وردة , محمد فاضل (2003م) –الهيئات والمنظمات المهتمة بتنمية ورعاية الإبل في الدول الأعضاء – شبكة بحوث وتطوير الإبل – المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة .
تعداد الإبل في الوطن العربي :
تبلغ أعداد الإبل في العالم حوالي 19083 مليون وفقاً لاحصائيات 1998 حيث تشكل الإبل وحيدة السنام أكثر من 92% منها .
أعداد الإبل في الوطن العربي :
ساحة النقاش