هناك دراسات علمية كثيرة تم توثيقها قام بها عدد من المختصين تؤكد على الفوائد الجمة للعلاج بالترفيه عند المصابين. فوائد العلاج بالترفيه لا تقتصر فقط على النواحي النفسية عند الفرد المصاب بل يمتد تأثير هذه النوع من العلاج إلى النواحي التالية:
- تطوير المهارات الحركية عند المصابين. وزيادة الحركة في العضلات وتقويتها.
- زيادة مرونة المفاصل والمدى الحركي ومرونة العضلات عند ممارسة النشاطات الرياضية المدروسة والمعدة بشكل خاص للمعاقين أو المرضى المزمنين.
- تحسن عام في وظائف أعضاء الجسم مثل تحسن في الوظيفة التنفسية والدورة الدموية في الجسم وغير ذلك من الوظائف.
- التخفيف من الألم والتقليل من الاعتماد على الأدوية والخدمات التمريضية.
- التقليل من الاضطرابات أو الصعوبات الثانوية التي تصاحب الإعاقة الحركية أو المرض مثل تقرحات الفراش أو التهابات المجاري البولية المزمنة.
- التحسن والتطور في النواحي النفسية والاجتماعية عند الفرد المصاب، ويشمل ذلك تطوير الثقة بالنفس والتأقلم مع الإعاقة، وتطوير التواصل الاجتماعي مع الآخرين والتخفيف من القلق والحصر النفسي والانعزال الاجتماعي والتقليل من مستوى الاكتئاب وغير ذلك من الاضطرابات النفسية التي تلاحظ بكثرة عند بعض الأفراد من المعاقين أو المرضى بأمراض مزمنة.
- تطوير القدرات والمهارات الإدراكية والمعرفية عند الأفراد المعاقين ويشمل ذلك زيادة الانتباه والتركيز والذاكرة ومهارات التنظيم والقدرة على أخذ القرار وتعديل السلوك والمهارات المعرفية الأخرى.
نختم حديثنا بالتأكيد على أن تأهيل المعاقين والمصابين بأمراض مزمنة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي النفسية والعاطفية والاجتماعية عند الفرد المصاب، وأن الاهتمام بالجانب الجسدي فقط دون الاهتمام بالجانب الروحي قد يعيق أو يؤخر كثيرا عملية التأهيل أو الشفاء.
ساحة النقاش