الظروف الملائمة لظهور المرض :- هذا المرض يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن بمختلف أصنافه في شتي مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد جوها البارد نسبيا علي انتشاره.

يشتد المرض وينتشر خلال شهري مارس وابريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتى إعادة الزراعة فى ميعاد متأخر فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول.

مسـببات المـرض :-يتسبب هذا المرض عن مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة وأهمها وأكثرها شيوعاً تحت الظروف المصرية هو Rhizoctonia solani .

أعراض المـرض :-

1-   عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة (غياب جور) نتيجة عفن البذور.

2-  أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالباً ما تموت ويقترن ذلك بالسقوط المفاجئ وعفن الجذر.

3- خناق الرقبة: فأحياناً تظهر في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة وقد تستمر البادرة في نموها و في هذه الحالة تكون مواضع الإصابة واضحة في أسفل الساق دليلاً علي إصابة النبات في أول عمره.

4- لفحة البادرات وهو عرض يصاحب الإصابة الوعائيةبفطريات الفيوزاريوم غير المسببة للذبول فى القطن حيث تجف الأوراق الفلقية وتموت البادرة دون سقوط

5- أعفان الجذور فقط دون تكوين قرحة بنية فى قواعد السوق وهو العرض الناتج عن معظم فطريات التربة التى تصيب القطن سواء فى مرحلة البادرة أو بعدها.

 مقاومة المـرض :- ثبت من التجارب التي أجريت علي مقاومة هذا المرض ان العامل الرئيسي لمقاومته هو إيجاد أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها , إذ ان ذلك يقلل من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي :-

 أ- الطرق الزراعية :-

1. الزراعة في المواعيد المناسبة لكل منطقة حيث يكون الجو دافئاً وملائماً لنمو نبات القطن وغير ملائم لنمو الفطريات مع تجنب الزراعة عند احتمال سقوط الأمطار أو خلال الفترات التي يسودها جو بارد.

2. الخدمة الجيدة قبل الزراعة مع تشميس التربة لدرجة كافية واستعمال محراث تحت التربة كلما أمكن ذلك لتكسير الطبقات الصلبة الموجودة تحت التربة , إذ أن هذه الطبقات تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي حول البادرات مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابة.

3. الزراعة بواسطة المضرب القمعي والتغطية بالرمل كلما أمكن ذلك فهذه الطريقة تؤدي الي سرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة.

ب – المقاومة بإستعمال المطهرات الفطرية :-

        تخلط البذور قبل الزراعة خلطاً جيداً بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها.

طريقة معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية :-

        تندي البذرة بالماء مع إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق الزيرو مع المطهر الفطري ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم يتوافر فيتم الخلط يدوياً علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي:-

1-   يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها.

2-   يتم تفريد البذرة المعاملة في مكان مظلل حتي تجف تماما.

3-   لا تتم عملية الخلط أثناء هبوب الرياح.

 

المصدر: أ.د. سامى محمد مصطفىمحمود معهد بحوث أمراض النباتات مركز البحوث الزراعية
EmadQotp

Prof.Dr. Emad El-Din Yousef Mahmoud

ساحة النقاش

أ.د. عماد الدين يوسف محمود قطب

EmadQotp
أستاذ دكتور بمركز البحوث الزراعية المصري - معهد بحوث أمراض النباتات ماجستير فسيولوجي نبات- دكتوراه في امراض النباتات التخصص الدقيق امراض الفطريات والسموم الفطرية Email: [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,049,238

الأمراض الفطرية