<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
مصر الى أين (الجزء الرابع)
منذ 18 مارس 2012 وكتابة الجزء الثالث من مصر الى أين والحزب المصرى للتنمية المستدامة التزم الصمت فلماذا ولماذا شرع فى كتابة الجزء الرابع الان؟
انتهى السباق الرئاسى بين كل من الفريق شفيق والدكتور محمد مرسى بفوز مرشح الاخوان المسلمين وأقسم الدكتور محمد مرسى اليمين كما نعلم عدة مرات منها ماهو لاهله وعشيرته ومنها ماهو للشعب المصرى وبدأت حقبة جديدة مذهلة مدتها عام واحد فقط بدأت فى 30 يونيه 2012 وانتهت فى 30 يونيه 2013 بموجه شعبية جديدة عاتيه خرج فيها مايزيد عن 30 مليون مواطن مصرى فى كافة ارجاء مصر ليتم عزل أول رئيس مدنى منتخب وهو ما لم يتوقعه العالم بأسره .
عام واحد مر على مصر جعل غالبية الشعب المصرى يتمنى الخلاص من الاسر الذى وقع فيه ولاداعى لسرد ما كان فيه من أحداث فالكل يعلمها بل ويكاد يحفظها من كثرة ترديدها.
منذ بداية حكم ممثل الاخوان المسلمين ادركنا اننا نسير الى المجهول وانه لامعنى من التحدث عن المستقبل وحق الاجيال القادمة فى حياة حرة كريمة فى ظل الممارسات التى مارسها هذا الحاكم على الشعب من ظلم وقهر وقمع وقتل وارهاب لم نشاهده من قبل داخل أو خارج مصر مما دفع الحزب المصرى للتنمية المستدامة من الوقوف الى جانب المعارضة والحركات الشعبيية المنددة الى ان جاء الخلاص.
واليوم الاحد الموافق 11 أغسطس هو اول الايام بعد عيد الفطر المبارك ونجد فيه ان القلة التى أدعت لنفسها الحكم بالاسلام والقرأن مازالت تسكن الميادين (رابعة والنهضة) بالقاهرة لليوم الرابع والاربعين أملين ان يعود الرئيس المعزول الى سدة الحكم. لن أناقش معتقداتهم وأفكارهم معكم أو معهم لان ذلك لن يغير من الواقع شيئا فاليوم مضى مايزيد عن الشهر على تولى رئيس جديد مؤقت وحكومة جديدة مؤقته لاعمالهم وفى خلال هذا الوقت القصير جدا تم البدء فى الاعداد للتغيرات فى الدستور المعيب السابق والسير قدما نحو تحقيق خريطة المستقبل أو الطريق التى وافق عليها أغلبية الشعب وأنفتحت مصر على العالم وخاصة العربى وتدفقت المنح والمعونات بكل الحب والمودة لدعم مصر وشعبها وأتضحت الرؤيا بعد ان زالة الغشاوة من على الاعين لنتيقن من ان هناك فجر جديد قد بزغ نوره يهدينا الى الخير للاجيال الحالية والقادمة ، فجر يصلى مع أذانه المسلم والمسيحى فى مصر داعين الله ان يحفظ هذا الشعب العظيم ويؤكد ان الله سيظل الحافظ والراعى له حتى يوم الدين.
اليوم نبداء العمل على الرغم مما قد يوجهنا من دعاوى كاذبة تحرض على الارهاب فالشعب على قلب رجل واحد بأفراده وجماعته وطوائفه وقواته المسلحة وشرطنه وعلى أستعداد لمواجهة هذا الارهاب المزعوم فى كل مكان من أرض وسماء ومياه مصر.
اليوم دعوة للجميع للوحدة وتكاتف الايدى من أجل مصر والاجيال القادمة ونحن معكم.
معا من أجل الحرية والديمقراطية وحياة كريمة وعدالة أجتماعية ، معا ضد الارهاب ، معا نبنى ونعمر ونزرع لنحصد الخير ان شاء الله.
الحزب المصرى للتنمية المستدامة
د.وحيد امام
مؤسس الحزب
ساحة النقاش