المحور الأول
إدارة امتحانات الشهادة الثانوية العامة رؤية أكاديمية
يتناول هذا المحور إدارة امتحانات الشهادة الثانوية العامة، كما تناولتها الدراسات الأكاديمية فى الفكر العربى والأجنبي، ومجالات التطبيق فى الأنظمة المختلفة، كما تقدم صورا من واقع إدارة امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى العديد من النماذج الدولية والإقليمية والمحلية، وذلك كما يلى:
( 1 ) دراسة ميدانية لمشكلات امتحان إتمام الدراسة الثانوية العامة فى جمهورية مصر العربية(1).
تناولت هذه الدراسة مشكلات امتحان الثانوية العامة من الناحية الإدارية، والتنظيمية فى جمهورية مصر العربية، وكانت فروض الدراسة، ومسلماتها كما يلى:
<!--امتحان الثانوية العامة فى مصر بوضعه الحالى، ليس أداة سليمة لتقويم أعمال الطلاب فى هذه المرحلة حيث، انه لا يقيس سوى جوانب التحصيل دون قياس الاتجاهات، والقيم، والمهارات، ومختلف جوانب الشخصية.
<!--إن امتحان شهادة الثانوية العامة توجد به مشكلات تربوية، وإدارية، وتنظيمية متعددة.
<!--إن امتحان الشهادة الثانوية العامة حلقة واحدة من سلسلة حلقات منفصلة، تكون فى النهاية العملية التعليمية ككل، ولا بد من الدراسة الشاملة لكل الحلقات جنباً إلى جنب.
<!--إن امتحان الشهادة الثانوية العامة جزء من الامتحانات العامة، أو امتحانات النقل، وغيرها، وما يسبقه، أو يلحقه من امتحانات.
<!--إن طبيعة هذه الامتحانات تمثل شبكة معقدة تضم أكثر من طرف، وقد استهدفت الدراسة، وضع مخطط جديد لإدارة وتنظيم امتحان الشهادة الثانوية العامة فى مصر، لتلافى نقاط الضعف فى النظام الحالى، وكذلك تطوير الوسائل المستخدمة حالياً فى مجال الاستفادة من إجراء هذا الامتحان، لتحسين العملية التعليمية.
ومن نتائجها، إجماع الآراء على وجود مشكلات متعلقة بعمليات الامتحان، والنظم الإدارية مثل:
<!--طريقة تنظيم الامتحان.
<!--الظروف المحيطة بتقدير الدرجات.
<!--الإجراءات المتعلقة بحسن سير الامتحان داخل مقار اللجان.
<!--النظم المتبعة فى انتداب العاملين بهذا الامتحان.
( 2 ) إدارة وتنظيم امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية فى ضوء الاتجاهات العالمية(1).
تناولت هذه الدراسة مشكلات امتحانات الثانوية الأزهرية فى محاولة لإيجاد بعض الحلول لتلك المشكلات، وتقوم هذه الدراسة على فرض هام هو أن امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية بوضعه الحالى يسبب مشكلات تربوية، وإدارية، وتنظيمية متعددة، وقد ركز الباحث على دراسة الجوانب الإدارية، والتنظيمية لامتحان الشهادة الثانوية الأزهرية، والمشكلات المرتبطة بها فى إطار الهيكل التنظيمى القائم بأجهزته، وإداراته، ولجانه، والسلطات المخولة للقائمين على إداراته، والنظم المتبعة فى إجراء عملياته، وقد هذه استهدفت الدراسة، وضع مخطط جديد لإدارة، وتنظيم امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية فى مصر لتلافى نقاط الضعف فى النظام الحالى، وتطوير الوسائل المستخدمة حاليا فى مجال الاستفادة من إجراء هذا الامتحان لتحسين العملية التعليمية، والتربوية.
( 3 ) تحليل نتائج امتحان الثانوية العامة فى جمهورية مصر العربية فى الفترة من86/1990.(1).
تتناول هذه الدراسة تحليل نتائج امتحانات الثانوية العامة فى القسم الأدبى، والقسم العلمى بفرعيه (العلوم، والرياضيات) فى جمهورية مصر العربية خلال السنوات الخمس من (1986 - 199.)، بهدف اكتشاف العلاقة بين نتائج التحصيل الدراسى للطلاب، وبعض المتغيرات المستقلة ذات الأهمية، وهى (السنوات الدراسية، نوعية المدارس، الجنس، المواد الدراسية، الموقع الجغرافى، التخصص).
وقد استخدمت الدراسة، المنهج الوصفى الارتباطى، حيث تركز على دراسة العلاقة بين نتائج الطلاب فى امتحان الثانوية العامة، والمتغيرات المستقلة التى سبق تحديدها، وقد اعتمدت الباحثة فى دراستها على التكرارات، والنسب المئوية للنجاح، والتى لا تتضمن الدرجات الخام للطلاب، ومن هنا فإن المعالجة الإحصائية اعتمدت على الأساليب الإحصائية اللامعملية ( اللابارامترية )، وقد توصل الباحث لوجود علاقات بين المتغير موضوع الدراسة، وبقية المتغيرات المستقلة، كما أثبت أن جميع العلاقات بين نتائج الثانوية العامة، وبقية المتغيرات علاقات ضعيفة غير قوية بالرغم من دلالتها الإحصائية.
ثم أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر فى النظام التعليمي السائد فى مصر، وطرق التقويم المتبعة، بحيث تغطى الجوانب التربوية المتكاملة، وتصل إلى مستوياتها العليا، وهذا من شأنه أن يكشف عن القدرات المختلفة، ويبرز الكفاءات الإبداعية المتميزة، وينمى الأهداف القومية العليا ويعمل على تحقيقها.
( 4 ) نظام امتحانات نهاية مرحلة التعليم العام، دراسة مقارنة بين مصر واليابان(<!--).
تناولت هذه الدراسة نظام امتحانات شهادة الثانوية العامة مقارنا مع اليابان، وقد انطلقت مشكلة الدراسة فيها من هذه التعديلات المتعاقبة السريعة دون دراسة، أو تخطيط جيد لها مما أزاد حدة التوتر بين التلاميذ وأولياء الأمور، وأطال مدة التوتر من عام إلى عامين، وعمل على زيادة مساحة الدروس الخصوصية بين التلاميذ، بما يثقل كاهل أولياء الأمور، ويزيد من أعبائهم المعيشية، ومن هذا المنطلق ترى هذه الدراسة أن امتحانات الثانوية العامة باتت مشكلة تؤرق المجتمع، وتتفاقم عاما بعد آخر، وأصبح من المتوقع صدور المزيد من القرارات الوزارية والقوانين، وهذا فى مجمله كان المنطلق الحقيقى لهذه الدراسة، وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج المقارن بمداخله الوصفى التفسيرى، والمدخل التحليلى المقارن، لوصف، وتفسير عناصر الدراسة، والتعرف على كيفية الاستفادة من الدراسة المقارنة فى معالجة أوجه القصور فى مشكلة امتحانات شهادة الثانوية العامة.
وقد عرضت تلك الدراسة لنظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى كل من مصر، واليابان من خلال خطة الدراسة، وبرنامج الاختيارات المتاحة لدى التلاميذ، والمدارس التى يتم من خلالها إعداد التلاميذ لهذا الامتحان، وكشفت عن أثر الامتحان فى حياة اليابانيين والمصريين، ثم تعرضت لمشكلة المبانى المدرسية، وراتب المعلم، وأخيرا قدمت خطة مقترحة لمرحلتى الثانوية العامة فى مصر يمكن أن تفيد فى تنظيم امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى مصر فى ظل التحديات المجتمعية.
ومن نتائجها، على الرغم من تحسن صورة الأبنية المدرسية، إلا أنها ما تزال متواضعة وتحتاج للمزيد من الاهتمام، كما أن ظاهرة الدروس الخصوصية ظاهرة تاريخية وجدت فى مختلف المجتمعات المصرية القديمة.
( 5 ) تطوير نظم الامتحانات بالتعليم الثانوي العام فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول، دراسة مقارنة (<!--).
تناولت هذه الدراسة نظم امتحانات الثانوية العامة فى مصر من ناحية، فلسفة التعليم الثانوي العام، وأهدافه، وفلسفة التقويم، وأهميته، ودور إدارة الامتحانات فى تحقيق أهداف التعليم فى هذه المـرحلـة، وقد ركزت الدراسة على تحليل واقع التعليم الثانوي العام فى مصر، ودول المقارنة مع وصف لأهم خبرات بعض الدول المتقدمة فى تطوير التعليم الثانوي العام، وذلك بهدف التعرف على واقع المرحلة الثانوية العامة فى مصر من حيث، الفلسفة، والأهداف، والتعرف على المشكلات الإدارية، والتنظيمية لامتحان الثانوية العامة، ومقارنتها بخبرات كل من، إنجلترا، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتفق الدراستان فى المنهج مع تركيز الدراسة السابقة فى محاورها على فلسفة التعليم الثانوي العام، والتقويم فى مصر، وأهمية التقويم، ومشكلة الدروس الخصوصية، وإدارة تنظيم امتحانات المرحلة الثانوية العامة فى كل من، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وإنجلترا، بينما تركز الدراسة الحالية على امتحان إتمام الشهادة الثانوية العامة من حيث (فلسفة الامتحانات، وأهدافها، والواقع الحالى لنظام الامتحانات وإدارتها، والتناسق والتفاوت فى الامتحانات من خلال عرض الخطة الدراسية، وزمن الامتحان، ومدته، وشكله، ووظيفته، (موضوعى، مقالى، شفهى، عملى، فى كل من، فرنسا، والسويد، وجمهورية الصين الشعبية)، مع الإشارة إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة، ومقارنة ذلك بالوضع الحالى لنظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى مصر، وستعتمد الدراسة الحالية نتائج الدراسة السابقة.
( 6 ) تحليل نتائج امتحان الثانوية العامة فى جمهورية مصر العربية فى الفترة من سنة 91/1993(<!--).
تناولت هذه الدراسة تحليل نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى مصر خلال ثلاثة أعوام تعرضت فيها الامتحانات لتغيير جديد عندما ألغى نظام التشعيب بين العلوم والرياضيات عام 1992 وأصبحا تحت مسمى واحد، هو القسم العلمى بهدف اكتشاف العلاقة بين نتائج التحصيل الدراسى للتلاميذ وبعض المتغيرات المستقلة ذات الأهمية وهى (السنوات الدراسية، نوعية المدارس، الجنس، المواد الدراسية، الموقع الجغرافى، التخصص).
وقد استخدمت تلك الدراسة المنهج الوصفى الارتباطى لأنها تركز على دراسة العناصر بين متغير نتائج التلاميذ والمتغيرات المستقلة الأخرى التى سبق تحديدها وبيان علاقة بعضها ببعض.
وقد اعتمدت الدراسة على التكرارات والنسب المئوية للنجاح والتى لا تتضمن الدرجات الخام للتلاميذ، ومن هنا فان المعالجة الإحصائية فى هذه الدراسة قد اعتمدت على الأساليب الإحصائية اللامعملية ( اللابارامتررية ) وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج تتعلق بكل متغير من متغيرات الدراسة السابق تحديدها ومن بينها، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى نسب النجاح بين السنوات المختلفة، فضلا عن وجود نمط مميز لهذا الاختلاف تبعا للسنوات الدراسية محل الاهتمام، إضافة إلى ضعف قوة العلاقة بين متغير نتائج الثانوية العامة ومتغير السنوات الدراسية، مما يشير إلى ضيق التفاوت فى مدى توزيع نسب النجاح من سنة إلى أخرى.
(7) تقويم نماذج أسئلة المواد الدراسية بالتعليم الثانوي العام 199. ـ 1991 (<!--).
تحلل هذه الدراسة نماذج أسئلة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسى 90/1991 لكل مقرر دراسى للصفوف الدراسية الثلاثة بالتعليم الثانوي العام، وقد أخضعت هذه الدراسة جميع الأسئلة للدراسة حتى يستفاد منها فى تطوير أسئلة بنك الأسئلة الأمر الذى لا يتحقق إلا إذا استخدم أسلوب العينة.
وهدفت إلى تقويم نماذج الأسئلة التى أعدتها وزارة التربية والتعليم للعام الدراسى 90/1991 وذلك لكل مادة دراسية ولكل صف من صفوف التعليم الثانوي العام وقد كشفت الدراسة عن المستويات المعرفية التى تغطيها هذه النماذج لكل صف من صفوف مرحلة الثانوية العامة وعن مدى ما حققته هذه الأسئلة من معايير للسؤال الجيد فى ضوء مستويات الأهداف المعرفية التى تغطيها هذه النماذج ومن ثم تعرضت لأنواع الأسئلة ومعايير بناء السؤال الجيد والأهداف المعرفية ومستوياتها.
وقد توصلت تلك الدراسة إلى مجموعة من النتائج لعل من أهمها، اختلاف نماذج الأسئلة باختلاف المواد الدراسية من حيث النسبة المئوية لكل نوع من أنواع الأسئلة، بل إن بعض هذه الأسئلة قد غاب كلية من نماذج أسئلة بعض المواد الدراسية رغم صلاحية تلك الأنواع للاستخدام ضمن نماذج الأسئلة لتلك المواد.
( 8 ) تطورات حديثة فى إجراءات التقييم والاختبار فى فرنسا(<!--).
استهدفت هذه الدراسة دراسة إجراءات التقييم والاختبار للشهادة الثانوية فى فرنسا وأهم المشكلات التى يواجهها هذا النوع من التعليم مثل مشكلة - توفير الحد الأعلى من الفرص التربوية المتساوية للطلاب فى التعليم بالمرحلة الثانوية وتدعيم المدارس التى تعد الطلاب ليتولوا القيادة والمسؤلية فى المستقبل للمجتمع الفرنسى " وقد أخذ الباحث فى دراسته بأسلوب دراسة الحالة من خلال تطبيق استبيان بالإضافة إلى استخدام المنهج المقارن بغرض المقارنة بين تجربة فرنسا والدول الأخرى.
ولقد توصل الباحث فى دراسته إلى أن العلاقة بين إجراءات التقييم والاختبار والأهداف الموضوعة للتعليم غير واضحة سواء فى أذهان الطلاب أو فى أذهان القائمين بإجراءات الاختبار. وقد ظهر ذلك من خلال مقارنة نظم التعليم الثانوي فى الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا ومدى اهتمام هذه الدول بالتعليم خاصة المرحلة الثانوية، وقد أشارت تلك الدراسة إلى أوجه الشبه والاختلاف بين هاتين الدولتين عند مقارنتهما بفرنسا فى إدارة وتنظيم التعليم الثانوي والمناهج ومقررات الدراسة وإجراءات التقييم الخاصة بالشهادة الثانوية.
( 9 ) الاختبار التمهيدى بالمرحلة الثانوية فى الصين(<!--).
تهدف هذه الدراسة إلى إعادة تنظيم التعليم الثانوي فى الصين لمواجهة مشكلات هذا النوع من التعليم والمتمثلة فى عدم قدرة النظام التعليمي الثانوي على تلبية احتياجات المجتمع الصينى، واستخدم الباحث فى دراسته المنهج الوصفى التحليلى وقد توصل الباحث إلى اقتراح تطوير اختبارات المرحلة الثانوية فى الصين خاصة التعليم المهنى حيث أنه يركز على الناحية النظرية أكثر من الناحية العملية ولا يفى بالاحتياجات الحالية للبلاد من القوى العاملة الفنية وبالتالى لا يحقق أهدافه المنشودة منه، بالإضافة إلى أن الاختبارات بالمرحلة الثانوية تركز على الجانب التحصيلى دون الجانب العملى.
( 10 ) أشكال ووظائف امتحان الشهادة الثانوية العامة(<!--).
تسعى هذه الدراسة إلى إثراء الإجراءات التقليدية لأعمال الامتحانات التى تجرى فى نهاية المرحلة الثانوية فى عدة دول مختلفة من خلال مقارنة بعض الأشكال المختلفة لأنظمة الامتحانات. وتصف الضغوط المعاصرة الدافعة إلى التغيير. كما تركز اهتمامها أيضا حول الوضع الراهن والسمات المتغيرة لأنظمة الامتحانات التى يواجهها الطلاب وهم يستعدون لإنهاء المرحلة الثانوية.
وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى بغرض وصف الأنظمة المختلفة وتحليلها فى إطار التغييرات الثقافية والاجتماعية والذى عمل بدوره على إحداث تغيير فى أشكال الترتيبات التعليمية ومنها (الامتحانات).
ثم توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها، اختلاف أنظمة الامتحانات من الأشكال والخصائص، فبعض الدول احتفظت بتوحدها القومى بينما أكدت بعض الأنظمة الأخرى على أهمية التفاوت على المستوى الإقليمي والمحلى وأحياناً الهبوط إلى مستوى المدارس كما تركز بعض الأنظمة على التوحد فى الموضوعات بينما تبغى أنظمة أخرى توفير درجة كبيرة لعملية الاختيار مع الالتزام بموضوعات يمتحنها الطلاب لنيل الدرجات المؤهلة للحصول على الشهادة.
( 11 ) وجهـــــان للامتحـــــان(<!--).
تناولت هذه الدراسة الامتحانات النهائية لمرحلة التعليم الثانوي فى مجموعة من الدول التى تمثل اتجاهات فكرية واقتصادية وثقافية مختلفة وهى ( فرنسا والسويد وجمهورية الصين الشعبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإنجلترا وويلز والاتحاد السوفيتى سابقا ) وقد قدمت هذه الدراسة وصفا دقيقا لأنظمة الامتحانات فى هذه الدول، واستعرضت مجموعة من المحاور التى ركزت عليها وهى :
<!--أهداف سياسات الامتحانات.
<!--تغيير الاختبارات والمناهج الدراسية.
<!--التحكم فى سياسة الامتحانات.
<!--الامتحانات والأهداف السياسية.
ثم استعرضت أنظمة الامتحانات فى هذه الدول من خلال مجموعة المحاور السابقة وحاولت تقديم تفسير لكل الظواهر التى تختلف أو تتفق فيها مجموعة الدول محل الدراسة وذلك بطريقة عرضية دقيقة لأنظمة الامتحانات فى هذه الدول، وكشفت هذه الدراسة عن مجموعة من نقاط الاتفاق والاختلاف بين هذه الدول فى مجموعة المحاور محل الدراسة وكان من بينها:
<!--تشترك معظم هذه الدول فى سمة " مركزية إدارة الامتحانات ".
<!--إن تطوير الامتحانات يعتمد على مجموعة من الأمور من بينها التغيير فى المناهج والمعلومات التى يجب أن يحصل عليها التلميذ.
<!--تؤثر القوى والعوامل الثقافية، إلى حد كبير، فى مضمون الامتحانات.
( 12 ) مبادلات فى سياسات الامتحان منظور دولى مقارن(<!--).
تعرضت هذه الدراسة للخلاف حول سياسات الامتحانات من ترك أو إلغاء للامتحانات أو إعادتها، كما أنها تعرضت لأشكال ومسميات الشهادة الثانوية العامة فى مجموعة من الدول التى تمثل اتجاهات فكرية متباينة مثل الخلاف حول (B,A,C) فى فرنسا من حيث الشكل والأسباب والتعليمات الخاصة بالـ (G,C,S,E) والتغييرات المقترحة لامتحانات (G,C,E) وهكذا فى بقية الدول محل الدراسة وهى (فرنسا والسويد وجمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واليابان وإنجلترا وويلز والاتحاد السوفيتى سابقا).
كما بينت الخلاف حول الموضوعات المرتبطة بالامتحانات، ومن خلال المشكلات التكنيكية الصغيرة المتعلقة بإجراءات الامتحان، ومن خلال الأسئلة عن الدلالات التعليمية العريضة، وذلك كله بطريقة عرضية وصفية فيما يتعلق بكل دولة على حدة.
ومن نتائجها، أن المصطلحات التى تتعلق بالخلاف والجدال تتنوع من أمة لأخرى، ومن عقد لآخر بشكل ملحوظ وقد تتكرر هذه المصطلحات، كما توجد مجموعة من المشكلات يصعب حلها لدرجة تسميتها بالمعضلات، وتؤدى حرية الاختيار بين المواد إلى منفعة التلاميذ ولكنه قد يضعف من الشعور بالمنهج القومى والثقافة القومية، وأخيرا توجد نقاط من الاتفاق حول الامتحانات بين هذه الدول مثل اتفاق أمريكا واليابان على استخدام أسئلة الاختيار من متعدد والأسئلة المعتمدة على الدرجات بشكل آلى.
( 13 ) امتحانات شهادة التعليم الثانوي فى مالطا(<!--).
تغطى هذه الدراسة الحالة الراهنة فى مالطا بعرض أحد التجديدات التعليمية الهامة فى مالطا وهو: تأسيس نظام قومى للامتحانات فى التعليم الثانوي وما بعده، وهذا نموذج لدولة صغيرة تقوم بإنشاء شهادة لنهاية مرحلة بدلا من استخدام ما تقدمه دول كبرى، وقد تم عرضت لذلك كما يلى:
استعرضت الدراسة سمات نظام التعليم المالطى المرتبطة بموضوع الامتحان، وقدمت وصفا للاستراتيجيات المنهجية المستخدمة فى عمل هذا التجديد، بالإضافة إلى مناقشة جذور وتطورات النظام العالى للتقويم، كما تناقش تطور نظام الامتحان بمالطا فى المرحلة الثانوية وما بعدها، مع ملاحظة التغييرات فى المملكة المتحدة وصدى ذلك فى مالطا، عرضت النظام الجديد للامتحان مع التركيز على امتحان شهادة التعليم الثانوي وامتحان القبول بالجامعة، كما أظهرت التحديات التنظيمية، أو ما يمكن تسميته باللوائح والقوانين والقرارات المنظمة لعملية الامتحان، إضافة للتحديات التى تواجه النظام مثل (مشاركة هيئة التدريس، الموارد البشرية، جودة العملية التعليمية، المعلمين، الملاحظة، الإشراف المحلى والدولى، التمويل)، مع الكشف عن أثر ذلك كله على النظام التعليمي، وتصل في النهاية إلى نتيجة رئيسية هى: أن محاولة مالطا لإضفاء الصبغة الوطنية على نظام امتحان المرحلة الثانوية أدى إلى معاناة كبيرة.
الرؤية الآنية للتوجهات العالمية لإدارة امتحانات الشهادة الثانوية العامة.
بصفة عامة يمكن القول إن الدراسات السابقة اتفقت على وجود مشكلات عديدة تتعلق بنظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة فى العديد من الدول التى تناولتها هذه الدراسات، وأن هذه المشكلات ليست فى مجال واحد، وإنما هى فى مجالات مختلفة مثل:
<!--بعض هذه المشكلات يتعلق بالأهداف.
<!-- بعضها كذلك يتعلق بالفلسفات، وربما امتدت المشكلات إلى التنظيم والإدارة والمضمون والسياسة المتبعة فى التنفيذ، والتى ربما ألغت الامتحانات كلية أو إعادتها أو ربما استعملت نظاما خاصا لتقويم التلاميذ ذو طبيعة خاصة تقوم على مجموعة من المحاور الأصيلة فى النظام التربوى هى:
<!--الواجب المنزلى.
<!-- نشاط التلميذ فى الفصل الدراسى.
<!-- نظام الاختبار الشهرى والفترى.
ولكن ليس هذا هو النظام الوحيد الذى يمكن استخدامه فان لكل دولة ولكل نظام فلسفته الخاصة والتى قد لا يتفق هذا النظام مع فلسفتها وسياساتها.
وثمة أمر يجب التنبه إليه هو أن الامتحانات يجب أن تعزز الهوية الثقافية والهوية القومية لكل بلد تنشأ فيه، فالامتحانات فى مصر يجب أن تكشف عن ثقافة المجتمع وثقافة أبنائه، وكذلك من خلال المنهج، وبرنامج الاختيارات المتاحة بين المواد الدراسية، ويجب كذلك أن تعزز من خلال كل هذا الهوية القومية للمجتمع المصرى وهكذا فى مجتمع.
وإذا كانت الامتحانات تعانى من مجموعة من المشاكل التى أكدت عليها نتائج الدراسات السابقة فان مصر ليست بعيدة عن أنظمة التعليم العالمية فى ظل ثقافة عالمية واحدة، فلابد أن له مجموعة من المشكلات يعانى منها، والتعرف على أنظمة الامتحانات العالمية يقوى التعرف على مشكلات عديدة وطريقة معالجتها داخل أنظمتها التى ظهرت فيها لا لننقل هذه الأنظمة ـولا حرج فى عملية النقل ـ وإنما لنتعرف على برامجها كاملة وننظر فى المشكلات وطريقة حلها ومواجهتها، والتى ربما أفادت فى كثير من الأحوال فى التعرف على المشكلات داخل النظام المصرى وطريقة حلها لا لتكون صورة كربونية مما هو فى النظم العالمية البعيدة عن نظامنا، وإنما للاهتداء بها مع الحفاظ على أصالة وهوية ثقافتنا ونظامنا وهويتنا فى مصر.
وبوجه عام تتسم امتحانات إتمام الشهادة الثانوية العامة بعدد كبير من المهام المشتركة من حيث، الشكل، إلا أنها تختلف من حيث ( الفلسفة، والأهداف، وإدارتها، والتناسق والتفاوت، وزمن الامتحان، ومدته، وشكله، ووظائفه)، وفى المجتمعات المعاصرة يمكن تبرير الاهتمام بالامتحانات من حيث إنها أصبحت وسيلة لتأكيد أن هذه الشهادة تعكس درجات التعلم، فضلاً عن حضور الطلاب والتزامهم، ويعتبر الكثير من الطلاب أن أكثر الامتحانات أهمية، الذى يعقد فى نهاية المرحلة الثانوية، لذلك أصبحت شهادة إتمام الدراسة الثانوية ذات قيمة(<!--).
وقد أثبتت الدراسات أن أنظمة الامتحانات تختلف فيما بينها من حيث:
<!--إدارة الامتحانات طبقا لمدى سيطرة السلطة المركزية أو سيطرة السلطات والوكالات المحلية، وعما إذا كانت تلك الوكالات حكومية أم لا؟، ففى فرنسا واليابان والصين تقوم السلطات المركزية بتفويض السلطات الإدارية الإقليمية بالرقابة والتحكم، وفى ألمانيا الاتحادية والاتحاد السوفيتى (سابقاً) تكمن الهيمنة فى يد السلطات الحكومية، إلا أنها تفوض مجموعة من المدرسين بكل مدرسة بوضع أسئلة الامتحانات، وتقييم الإجابات(<!--).
<!--ويمكن ملاحظة الاختلافات في إدارة الامتحانات، وتوجيهها، ومن يقوم فعليا بتوجيه الاختبارات، فهناك اختلاف فى معدل موضوعات الامتحان، والأسئلة، وتحديد المستويات والإجراءات الخاصة بإعداد وترتيب الامتحانات، ومن يمنح الشهادة للناجحين، ففى الاتحاد السوفيتى (سابقاً) تقوم اللجنة المحلية بتفويض المدرسين بوضع الأسئلة، ومعايير أدائها للممتحنين، وفى الصين الشعبية تختلف الهيئات الخاصة بالامتحانات حسب الموضوع المختار، فقد يكون خاصاً بالدراسات الجامعية، أو إعداد الإحصائيين، وفى ألمانيا الاتحادية تقوم وزارة كل مقاطعة بتنسيق أنشطة المدارس والمدرسين، وفى إنجلترا وويلز يقوم بكل هذه المهام مجالس إقليمية مستقلة تتألف من عدد كبير من المدرسين، والمتخصصين العاملين فى الجامعات المختلفة(<!--).
<!--أما التناسق، والتفاوت، فقد تكون الامتحانات موحدة مع وجود عدد قليل من الاختبارات المتاحة للمتقدمين (كما فى الصين، والاتحاد السوفيتى سابقاً)، أو قد يسمح بأنواع مختلفة طبقاً للتخصصات، ومصالح الطلاب، كما فى (إنجلترا وويلز، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية) مع ملاحظة أنه فى وجود الاختيارات تشتمل الامتحانات على مواد أساسية إجبارية(<!--).
<!--وقد وجد أن المعلومات التى يجب أن يكتسبها الطلاب بنهاية المرحلة الثانوية قد تغيرت فى شكلها وعمقها، وهذا هو أساس الاختلافات القومية فى مجال الامتحانات، ففى إنجلترا قادت متطلبات الالتحاق بالجامعة تلاميذ المدارس الثانوية إلى موضوع التخصص المبكر المكثف، وفى فرنسا تختلف معايير تقييم الامتحانات طبقا للتخصصات المختلفة للطلاب(<!--) وفى الولايات المتحدة الأمريكية " بدا واضحا أثر تطبيق المناهج المتطورة، والتى تضمنت معارف ومعلومات جديدة فى مواد الدراسة مثل القراءة والكتابة والرياضيات، وغيرها، فى صورة تحسن نتائج الطلاب الذين تم إدراجهم لتطبيق هذه المناهج عليهم فى مدرستين من مدارس ولاية فلوريدا الأمريكية، فى عام 1999، وقد ظهرت نتائج التطبيق بعد عامين من تنفيذه" (<!--) .
<!--ويلاحظ الاختلاف فى شكل الامتحان، وزمنه، ومدته، ووظيفته من دولة إلى أخرى، فمن حيث الشكل نجد أن الاعتماد على الدرجات المتحصلة من الاختبارات الموضوعية، والاختبارات ذات الاختيارات المتعددة هى السائدة فى (اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية)، وفى دول أخرى تتطلب الامتحانات الإجابة السردية (قصيرة كانت أم طويلة)، ومرجع ذلك أن بعض الأنظمة تعلق أهمية كبيرة على القدرة على التذكر، والتوصل إلى المعلومات واسترجاعها، والبعض الآخر يتطلب التحليل، والتفسير، والشرح، وحل المسائل(<!--).
وتعقد الامتحانات التى تجرى فى نهاية السنة الدراسية فى مدة محددة من أسبوع إلى أسبوعين، وقد تصل شهرا،ً وقد تجرى على مرحلة، أو مرحلتين، ففى امتحانات الثانوية الحديثة (GCSE) فى إنجلترا تجرى فى وقت واحد، أو مرتين فى العام، وفى فرنسا يوجد نوعين من الامتحانات يعقد أحدهما بعد النجاح فى البكالوريا، والذى يفتح الباب للطلاب للدخول للدراسات الجامعية (<!--).
وأما فيما يتعلق بوظائف الامتحانات، نجد أهم وظائفها بصفة عامة هو، السيطرة على تدفق الطلاب على التعليم الجامعى للحد من تدفق الأعداد بصفة عامة، وللتوزيع المتوازن للطلاب على مختلف أنواع الدراسة، والتدريب بصفة خاصة، ويمكن السيطرة على تدفق الطلاب من خلال نظام مخطط، ومعلن، أو قد يكون نظاماً رجعياً وغير مخطط له بصورة جيدة، أو قد يكون خليطاً من نظام مخطط وغير مخطط فى آن واحد، وقد يضاف إلى ذلك أن الامتحانات تقوم بأداء وظيفتين أخريين، فهى تتعلق بالأحداث الماضية عن طريق إتمام الدراسة الثانوية ( والتى تقيس مستوى محدد من الكفاءة )، وتتعلق بالأحداث القادمة إنها توفر فرص الدراسة، والعمل والتدريب فى المستقبل، كذلك من وظائف الامتحانات المتعلقة بإتمام الشهادة الثانوية، أنها تعمل على تقييم أداء الطالب، بل تستخدم لتقييم أداء المدرس والمدرسة، ويكون هذا التقييم منطلقا لمعالجة بعض الأمور مثل، تخصيص الأموال للمرتبات، والمبانى والمعدات، وما شابه ذلك، وهكذا تكون الامتحانات عاملاً منشطا لكل من التعلم والتعليم(<!--) وتقل الامتحانات الشفوية، حيث إنها تشكل جزءً من الامتحان فى كل المواد فى ألمانيا والاتحاد السوفيتى (سابقاً)، واختبارات الأداء العملى نادرة فى الامتحانات، وإن وجدت فى بعض امتحانات العلوم(<!--).
وهكذا تتفاوت أساليب الامتحانات القومية تبعا، للعديد من الاعتبارات كالفلسفة، والأهداف، والمنهج، وبرنامج الاختيارات، وطموحات التلاميذ المستقبلية، وإدارة الامتحانات، والتناسق، والتفاوت فى العديد من المواد الإجبارية، والاختيارية، وزمن الامتحان، ومدته، ووظيفته، وشكله، والمستوى الإدارى، وتشجيع بعض الأنظمة للامتحانات الشفهية والعملية، بينما تنفصل الأخرى التحريرى.
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
(1) رضا أحمد إبراهيم: ” دراسة ميدانية لمشكلات امتحان إتمام الشهادة الثانوية العامة فى جمهورية مصر العربية ” ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، 1977.
(1) فؤاد احمد حلمى: ”إدارة وتنظيم امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية فى ضوء بعض الاتجاهات العالمية ”، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة الأزهر، 1990.
(1) أمينة محمد كاظم وآخرون: مرجع سابق .
(<!--) السيد محمد أحمد ناس: " نظام امتحانات نهاية التعليم العام " دراسة مقارنة " ، مجلة كلية التربية ، جامعة الزقازيق ، العدد 3. ، سبتمبر ، 1997 ، ص ص 129 ـ 180.
(<!--)انتصار محمد على إبراهيم: " تطوير نظم الامتحانات بالتعليم الثانوى العام فى مصر فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة ، دراسة مقارنة " ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة الزقازيق ، فرع بنها ، 1996 .
(<!--)محمود عبد الحليم منسى وآخرون: تحليل نتائج امتحان الثانوية العامة فى جمهورية مصر العربية فى الفترة من سنة 1991 إلى سنة 1993 ، ط1 ، المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ، القاهرة ، 1995.
(<!--)فكرى حسن على ريان وآخرون: تقويم نماذج أسئلة المواد الدراسية بالتعليم الثانوى العام للعام 90/1991 ، ط1 ، المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ، القاهرة ، 1994.
.(<!--) Batricia, B: Recent Development, in Assessment and Examination Procedures in France, op cit. pp. 19 - 22.
(<!--) Charles M. and others op. cit. p 57.
(<!--) Eckstein, M. and Noah, H.: “Forms and Functions of Secondary School Leaving Examinations”, op. Cit., pp. 295 – 316
(<!--) Noah, H. and Eckstein, M.: “ The Two Faces of Examinations” ; Comparative and International , Perspective in Noah, and Eckstein, (eds.) , Examinations: Comparative and International Studies: Pergamon Press; 1992, pp. 147 – 17.
(<!--) Noah, H. and Eckstein, M.: “Tradeoffs in Examination Policies an International Comparative Perspective, national Comparative Perspective”, Oxford Review of Education, 1989. pp. 17 – 27.
(<!--) Sultana, R: “The Secondary Education Certificate and Matriculation Examination in Malta: A case Study”, International Bureau of Education Switzerland, 1999, Web Sit: http://www<!-- Ibe. Unesco. Org.
(<!--) Eckstein, M. and Noah, H: “Forms and Functions of Secondary School Leaving Examinations”, Comparative Education Review, Vol., 3, 1989, pp. 295 - 316.
(<!--) Patricia, B: Recent Development, in Assessment and Examination Procedures in France, U. S , Information, Agency, U. S. A. 1991, p. 2.
(<!--) Charles, M and others.: “The Preliminary China Proficiency Test”, Washington, D. C. Close Up.PW Bliss Hcy, U. S. A. 1992. P 57.
(<!--) Patricia, B.: Recent Development, in Assessment and Examination Procedures in France, U. S, op. Cit., p 22
(<!--) Camilli, G and Bulkley, K: “Critique of “ An Evaluation the Florida A-Plus Accountability and School Choice Program”, Education Policy Analysis Archives, Vol., 9, No 7, March 4, 2001, pp. 1 – 14.
(<!--) Eckstein, M. and Noah, H: “Forms and Functions of Secondary School Leaving Examinations”, op. Cit., pp. 295 – 316 .
(<!--) Porker, F., “British school and ours” Indiana phi Delta Kappa, Educational, Foundation, U.S.A 1979
(<!--) Eckstein, M. and Noah, H.: “Forms and Functions of Secondary School Leaving Examinations” , op. Cit., p. 295 – 316.