المستقبل نراه الان ، و من يغفل عن مؤشرات التغيير فقد اختار الغفلة لكن عجلة التطور السريع تسير بلا توقف  ، و  الأتمتة أو التشغيل الألي Automation  لكل احتياجاتنا في الحياة يحدث أمامنا الان ، و يزداد مستقبلا حيث سيعمل كل شيء ببرامج ذكاء اصطناعي متطورة جدا ، و قد يختفي تماما   تدخل الإنسان. ، و التحدي القادر على الصمود دائما هو ابداع الانسانية ، و انسانية الانسان اذا استطاع الحفاظ عليها وسط تحديات مذهلة ،

تطبيقات تستطيع من خلالها اختيار الالوان و التصميمات و التجربة قبل التنفيذ و مقترحات لحل مشاكل الاماكن الضيقة ، و تطبيقات المطابخ و الجدران و الحمامات و الحدائق 

هل نصل لليوم الذي نستغني فيه عن مصممي الديكورات 

وفرت التكنولوجيا التكاليف المالية حيث يمكننا قبل البدء في تنفيذ اي فكرة  ، عرضها على  برامج و تقنيات الحقيقة المرئية مثل الواقع الإفتراضي Virtual Reality   لمحاكاة الديكور و عمل نماذج تصورية ثلاثية الأبعاد على اجهزة الكمبيوتر او التليفونات المحمولة ، يمكن اجراء التعديلات و عرض الشكل النهائي و مراعاة الجودة من خلال برامج مجانية و غير مجانية مثل   3D Max & Sketch Up & Maya و كذلك نجد  تقنية الواقع المعزز Augmented Reality   فيتم عرض المعلومات للتعرف على انواع الأرضيات و الاثاث و المفروشات من خلال  الهواتف المحمولة أو النظارات التي يتم إرتدائها في التعرف علي المواصفات الكاملة  ،

 ألبومات التصميم و الأفكارالمجانية المتاحة عبر التطبيقات  لإختيار ديكورات المنازل و الحدائق و المكاتب و الشركات ، . 

و في عالم الاعلام وفرت التكنولوجيا ديكورات افتراضية للتصوير بأبسط التكاليف فصنعت الكروما ستوديوهات افتراضية عظيمة فخمة بلا تكلفة تذكر ، و نجح الهواة و المحترفون في صناعة اعلام جديد ( تصوير المشهد على خلفية ذات لون أخضر أو أزرق , ثم  يتم حذف هذه الخلفية ببرامج الجرافيك ودمج المشاهد والمؤثرات المصممة على برامج الجرافيك من أبنية و ديكورات و حدائق اي بيئة تكمل صناعة المشهد يتم دمجها معها هكذا فتراضيا دون الحجارة او الحديد او الأخشاب  ، في عام ١٩٤٠ فاز فيلم لص بغداد بجائزة أوسكار لافضل المؤثرات ، الذي يحكي   هروب جني من زجاجة، و كانت تقنية مشهد خروج الجني من الزجاجة  النقطة الأولى لعملية الشاشة الزرقاء لإنشاء "السواتر المتحركة" و يعود الفضل في ذلك إلى لاري بتلر لتطويره للشاشة الزرقاء و تطورت الفكرة حتى اصبح الهواة يصورون على كروما حروبا و صراعات و رفاهية و إبهارا ) 

 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 247 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2018 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

592,266