هذا المساء ، من المسلسلات القليلة التي تعرضت لقضية التجسس عبر الموبايل وابتزاز السارق للمرأة الضحية من خلال التشهير بصورها الشخصية وأظهر المسلسل أيضاً الجانب السلبي في خضوع المرأة له وتعرضها للإهانة والعنف المعنوي وتنفيذ كل ما يطلبه خوفاً من الفضيحة وهو ما يؤكد على الجهل بالحقوق القانونية للمرأة عند الابتزاز بهذه الطريقة وقضايا الخصوصية والأمان لاستخدام التكنولوجيا ،،

ظهر الموبايل في أيدي الأبطال في الاعمال الدرامية ، باحدث ماركات و تقنيات ، لكن هل واكب ذلك تحديثا في نوعية الحياة ،،

هل واكب ذلك تقديم  التجارب التي قادتها المرأة مستخدمة التكنولوجيا لإنجاز مشروع ، لتنمية واقعها  ماليا او اجتماعيا او نفسيا ،

هل ظهرت التكنولوجيا بظلالها الحقيقية على المجتمع ، 

ام ما زالت الدراما تغرق في قضايا المراة النكدية ، و المرأة المتسلطة ، و المرأة الخائنة ، و المرأة الوصولية ، و هكذا من سلبيات تنشر قيما ترتبط بصناعة المال اكثر من الحفاظ على المجتمع ،

اذا انهارت صورة المرأة أصيب المجتمع في مقتل  ،،

ها هو ذَا ، عام تمكين المرأة قد انتصف ، فكيف كان الدعم و التمكين ؟ 

هل ننجح في تسويق الافكار الجديدة الكترونيا ، 

هل يتبنى الاعلام ترسيخ القيم وسط هذا التردي الاخلاقي الذي يصاحب سوء استخدام التكنولوجيا 

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2017 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

642,320