هذا المساء ، من المسلسلات القليلة التي تعرضت لقضية التجسس عبر الموبايل وابتزاز السارق للمرأة الضحية من خلال التشهير بصورها الشخصية وأظهر المسلسل أيضاً الجانب السلبي في خضوع المرأة له وتعرضها للإهانة والعنف المعنوي وتنفيذ كل ما يطلبه خوفاً من الفضيحة وهو ما يؤكد على الجهل بالحقوق القانونية للمرأة عند الابتزاز بهذه الطريقة وقضايا الخصوصية والأمان لاستخدام التكنولوجيا ،،
ظهر الموبايل في أيدي الأبطال في الاعمال الدرامية ، باحدث ماركات و تقنيات ، لكن هل واكب ذلك تحديثا في نوعية الحياة ،،
هل واكب ذلك تقديم التجارب التي قادتها المرأة مستخدمة التكنولوجيا لإنجاز مشروع ، لتنمية واقعها ماليا او اجتماعيا او نفسيا ،
هل ظهرت التكنولوجيا بظلالها الحقيقية على المجتمع ،
ام ما زالت الدراما تغرق في قضايا المراة النكدية ، و المرأة المتسلطة ، و المرأة الخائنة ، و المرأة الوصولية ، و هكذا من سلبيات تنشر قيما ترتبط بصناعة المال اكثر من الحفاظ على المجتمع ،
اذا انهارت صورة المرأة أصيب المجتمع في مقتل ،،
ها هو ذَا ، عام تمكين المرأة قد انتصف ، فكيف كان الدعم و التمكين ؟
هل ننجح في تسويق الافكار الجديدة الكترونيا ،
هل يتبنى الاعلام ترسيخ القيم وسط هذا التردي الاخلاقي الذي يصاحب سوء استخدام التكنولوجيا