تتبع الملوك والقادة ، والنجوم ، ثم اتخذ القرار ،
هكذا ينظر الناس لاحدث تكنولوجيا العلاج ،،
بين مداعبة احلام الناس بالصحة ، والعافية ، والحيوية ، وخداع التجارب يتوجه الناس في اتخاذ القرارات العلاجية
التكنولوجيا تقدم الحلول السحرية لكنها في نفس الوقت تفتح أبواب القلق من مشاكل جديدة وتجارب شديدة التطور والمخاطرة يدفع ثمنها الناس
تعتبر جراحة العظام من التخصصات التي استخدمت التكنولوجيا قبل بقية التخصصات ، وشهدت جراحة العظام في العقد الماضي تطوراً هائلاً في إستخدام الطرق الحديثة للعلاج، ، وامتدت لطفرات الان بالتدخلات الجراحية ، حتى وصلت لاستخدام الكمبيوتر وإستخدام الخلايا الجذعية والخلايا المنشطة والعلاج الجيني ،
التكنولوجيا ادت الى التطور الهائل في الألياف الضوئية ما ساهم في إدخال الإنارة إلى مناطق مظلمة داخل الجسم مما سهل إجراء الجراحة بواسطة المناظير ،،الميكروسكوب الجراحي ، إستخدام الفيديو أثناء العمليات: حيث يتم مشاهدة الأدوات الطبية على شاشة العرض أثناء إجراء العملية ، إستخدام الصور الشعاعية المتحركة ، إستخدام جهاز الكمبيوتر والصور ثلاثية الأبعاد ، أشعة الليزر ، استخدام الالتراساوند في الرنين المغناطيسي ،، إستخدام الخلايا المنشطة (PRP) ، تستخلص الخلايا المنشطة من دم المريض بطرق محددة ويتم تنشيطها قبل الحقن.،
وهكذا تكنولوجيا وتقنية تتدخل في كافة انواع القرارات العلاجية ، ومع انتشار المعلومات عبر الانترنت ازدادت رغبة الناس في المعرفة قبل قرارات العلاج ، بل ادت زيادة الحيرة والقلق من قراءات الناس للمزايا والعيوب ، لم يعد الطبيب هو وحده الطبيب ، ولا الاعلامي هو وحده الاعلامي ، ولا المهندس ،
شاركونا النقاش