ليه زيارة بوتين ،؟
ليه نهتم وعندنا الهم ،؟
وحالنا الداخلي هوه الاهم ،،؟
ليه يهدي بوتين للرئيس السيسي بندقية؟
كهذه وغيرها رسائل يتحادث  بها  الشباب دوعلى الأهمية الكبيرة التي أعطاها الاعلام لتغطية زيارة بوتين لمصر،
في موضوع البندقية الكلاشينكوف قال المتخصصون : أنها الرمز  للسلاح الاول الذي قدمته روسيا إلى مصر ، وبداية العلاقات العسكرية المصرية الروسية في عهد الرئيس عبدالناصر ، ما يشير الى عودة تلك العلاقات العسكرية بين البلدين.
،،
التعاون الدولي تتزايد أهميته مع تزايد التقارب العالمي ، والأثر المتبادل لتجارب الدول ،، لا يخفى على احد ان التهديدات الأمنية التقليدية و المبتكرة التي عناصرها الان تجعل العالم يتصل ببعضه اكثر لدرجة تفوق ما توقعه مارشال ماكلوهان ان العالم قرية صغيرة بثورة المعلومات والتكنولوجيا بل اصبح العالم بيت تسكن فيه الدول طبقات ، لكن مؤكد اننا في هذا البيت متعدد الطوابق على ارض واحدة ،، ولهذا تبدو اساليب التسلط والعلاقات غير متوازنة القوى والغطرسة ستجد طريقا مسدودا قريبا ،، وعلى الدول ادراك ان  الجوانب الاقتصادية  و قضايا التنمية ، تؤثر على مصالح الجميع ، غيرنا الثورة المعلوماتية ، جعلتنا نتحدث في أعمق القضايا ببساطة ودردشات عامة ،، هدية بوتين للرئيس ، زيارة بوتين للبرج ، تعليقات الناس على غلق محطات المترو اثناء الزيارة ، اجراءات التأمين الشديدة التي لا تضايق احدا ، الا انها تلقي بمزيد من اللوم على اي تقصير في مواقف اخرى 
التعاون الدولي وعلاقات الشعوب رغم كل ما نمر به من احداث داخلية ضرورة ملحة ،    فهل سنتجه الى علاقة دولية واحدة قوية ، ام تتعدد العلاقات لتشابك المصالح ، حتى لا نكرر  اخطاء ومخاطر تاريخية مررنا بها ، فالعالم لم يعد يدار بنظام  ثنائي  ولكنه   يتجه الى التعددية ،  وعلى مصر أن تمد جسورها مع كل القوى المهمة فى النظام  العربي و الدولي ،،
لكن التحديات الداخلية اساسية وعميقة ،، نعم نريد نجاح علاقاتنا الخارجية و نجاحا اكبر لحياتنا  داخليا ،، كيف نبدأ ، وهل هناك غد اجمل ينتظرنا ، مهما بذل الرؤساء من جهود ،، 
اقول هذا و كلنا نعايش حالات من الاحباط الكبير لشبابنا خصوصا ،، فها من غد افضل لشعوب تعاني ما تعانيه الان ؟؟
روسيا والهموم المشتركة ، وتجربة التفكك والانهيار للاتحاد السوفيتي السابق ،، هل تجمعنا اهداف مشتركة  .