الحظ هو الفرصة التي تأتيك والحدث الذي يصادفك  خارج نطاق عملك واجتهادك وإرادتك المباشرة ،، لكنه في الحقيقة خليط من الفرصة واستعدادك لاستقبال والتقاط هذه الفرصة ،، السر الحقيقي في حسن حظك هو تخيللك  لهدفك ثم تحويله لمهمات والقيام  بها فورا ،،الآن.. أغمض عينيك وتخيل نفسك  و قد حققت هدفك وتخيل أنه يحدث الآن وأنه واقع.. هذه النقطة مهمة جدا.،،و.. اسعَ في الموضوع.. قُم بالدور المطلوب منك ودع التوفيق يأتيك ،،  والحظ يحالفك ،،. فقط استعد لاستقباله.  ، 

فاغتنام الفرص كلما لاحت يعكس استعدادك للحظ،، 

يمكنك ايضا تفعيل وإدارة قانون الإحتمالات  ،،، واجعل قانون الإحتمالات يعمل فى صالحك لا العكس. . وبلغة اخرى يعمل في اتجاه حظك  ،، ضع سيناريوهات متعددة لتوقعاتك تجاه ما تبذله من جهد ،،  واخلص في جهدك ، وفي حسن ظنك بتوفيق الله ،،

يمكننا ان نلخص  10خطوات عملية للقيام بذلك:

  1- حدد هدفك ،،

  2- قم بعمل دراسة وافية وتقييمية لذاتك، قيّم نفسك كلما استطعت وقيّم كافة المعارف والمهارات والإمكانيات التى تحتاجها لتحقيق هدفك والنجاح فيه ، 

  3- نظم وقتك ،،

  4- سر على خطى الناجحين  واعرفهم  سواء من المقربين لك او ممن نجحوا في نفس المجال الذي تريد ،، 

  5-  لا تيأس ،، تفاءل دائماً ،، 

  6- اعمل ما يناسب قدراتك ثم طور قدراتك لتناسب ما تعمل  وكن مستعداً للتغيير ،،مرنا في رؤية الأشياء والمواقف والأشخاص ،،

  7- احتفظ بأجندة تحدد فيها المطلوب إنجازه يوميا ،

  8- ابتعد عن المحبطين،،

  9- قلل من اللوم ،، والنقد والشكوى الا في الضرورة التي تستشعرها 

  10- كرر رقم 5طول الوقت 

،،،،،

للحظ رموز كثيرة لدى ثقاقات مختلفة حول العالم. فنحن نقول : (قيراط حظ ولا فدان شطاره )، الروس يقولون: (ديك المحظوظ يبيض)، وفي إيرلندا : (امتلاك الحظ أفضل من النهوض المبكر)،

وعلى النقيض نضرب الأمثال في سوء الحظ فتقول " قليل الحظ يلاقي العظم في الكرشة " او "يلاقي الملح في السكر ،"، ،

،،،،،،،،

يعد كتاب السر من كتب المساعدة الذاتية الاكثر مبيعاً لعام 2006، عن فيلم سابق بنفس الاسم. عُرض في نفس العام على أقراص مدمجة ،، وتقوم فكرته على أن التفكير الإيجابي  يمكن ان يخلق نتائج  تجعل الحياة أفضل ،،بيع منه ما يزيد عن 21 مليون نسخة وترجم إلى 44 لغة، و مع ذلك قد حقق  قدراً كبيراً من الجدل، كما سُخر منه في العديد من البرامج التلفزيونية. ،،!!! يقول السر ان  كل ما تريده تحصل عليه ، هذه هي المعادلة ببساطة معتمدة على قانون الجذب، ،،نعم تريد اي الارادة مفتاح حظك ،،السر إن «الحظ» يحب مَن يبحث عنه، ويبتسم لمن يحاول أن يبادر بالابتسامة في وجهه، 

الفكرة بشكل عام ؛ في هذا الكتاب ،،هي ان الأحداث التي تحدث لنا في الحياة ليست عشوائية.. ليس هناك ما يسمى بالحظ والنحس..
كل ما يحدث لنا في الحياة سببه  الأفكار التي تدور في أذهاننا!
 فنحن حين نفكر في فكرة إيجابية, فإنها تؤثر على الكون من حولنا.. وتجذب لحياتنا الأحداث الإيجابية..وحين نفكر كثيرا في أشياء سلبية, فإننا بهذا نجذبها لحياتنا..

في حياة أي شخص ناجح هناك أشياء يسمونها ضربة حظ, لكنهم هنا يسمونها السر  وقد تحقق! ..
،،،،

في المفاهيم الدينية ،،نجد الدعاء و الأمل في الاجابة ، وحسن الظن بالله ،، في علم النفس نجد ان التفكير الإيجابي يرفع الثقة في النفس مما يجعلك إيجابيا ومؤهلا لاقتناص أية فرصة, وبالتاكيد ستنجح ،، 
في علوم الإدارة نجد تحديد الهدف  بمنتهى الدقة, هو أول خطوة للنجاح ،.
،،،،الحظ ببساطة هو ،، لما يأتيك الحظ كن مستعدا له ،،

المصدر: د نادية النشار
DrNadiaElnashar

المحتوى العربي على الانترنت مسئوليتنا جميعاً د/ نادية النشار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2014 بواسطة DrNadiaElnashar

د.نادية النشار

DrNadiaElnashar
مذيعة و كاتبة ،دكتوراة في علوم الاتصال و الاعلام والتنمية .استاذ الاعلام و علوم الاتصال ، مستويات الاتصال و أهدافه، الوعي بالاتصال، انتاج محتوى الراديو والكتابة الاعلامية ، والكتابة، و الكتابة لوسائل الاعلام الالكترونية ، متخصصة في علوم الاتصال و الاعلام و التنمية، وتدريبات التطوير وتنمية المهارات الذاتية والاعلامية، انتاج »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

593,797